حكاية * رواحل .و. أفتداء
بقلم * فراقد حسن علي
تكملة ألحلقة * ٣٤ *
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷كلما ظننا أن الحياة انسحبت من بين أناملنا،
تأتي صدفة جميلة تجعلنا نغير رأينا.أفتداء :-
بالكوه اقتنع يوسف وراح للطبيب النفسي...
من رجعوا أجه مرتضى يلطم
و بالبسكوت محاجي خالتي...
الطبيب يكول:- يوسف عنده بدايه خيط خبال
ولازم يسمتر بجلسات العلاج لو يتخبل رسمي.صفنت بحالي وبحال يوسف...
شنو هاي المصايب التمر علينه...
استغفر الله بلاء لو أمتحان...؟؟؟
استغفر الله ربي العظيم واتوب اليه...حرت بزماني شلون وشسوي...
هو رجلي من جان صاحي عنودي وجسر
مو عاد هسه طبيب شخص عنده حاله نفسيه متأزمه
واكتئاب وهلوسه...ساعات تجي كلشي مابي نفس حاله من جان قبل حباب وخوش إنسان قبل لا يتزوج نعلاء...
وساعات تجي يصفن ويركز على مكان معين
وحتى لو اطك يمه عبوه ما ينتبه...وساعات يبقى يتلفت ويطكطك بصابعه
ويفتح بيده ويسدها بسرعه...وساعات يبقى يصيح ويعيط ويصير أعصاب
على لا شي...عسه ما عبودي بجه
عاط:- سكتووووواوساعات يبقى يتمشى يروح ويرجع
ويفتر بالبيت... ما يسوي شي بس يفتر
حتى احنه يقلقنه وياه.أمي بالبسكوت حاجتني كالتالي :- رجلج مو برأيه
لا تخلين جهال يمه لا يسوي بيهم شي وما يحس على روحه...كلامها كلش خوفني...وهو الصدك يوم على يوم يوسف تسؤء حالته...
كمت أنتبه عليه لو يخلص اليوم كله نايم
ويبقى الليل كله كاعد...لو يأكل اكل فضيع...
يعني يأكل فد ٧ وجبات مرات اكثر
كلساع اسويله أكل...وره شويه يصيح:- فدوه ماعندج شي ينوكل جوعان.خالتي ماتت من القهر عليه...
لان هذاك هو يوسف مبين مو صاحي...
حتى كام يسولف ويه روحه...وقليل يحجي ويانه.أني تعبت تحطمت...أحير بجهالي
لو أحير بي...أمشي وراه...اراقبه...
ما اخلي لا سجينه بجرارات الكاونتر
ولا الطبر بمكان يندله...ولا موس حلاقه جوة إيده
اخاف عليه لا يأذي روحه لو يأذينه.كمت أتورط أكله :- يوسف كوم نبلش نصلي
لو نتعلم نقرأ قرآن سويه...أستغفر الله يكوم يكفر بصوت عالي.هنا أني وخالتي وأمي انتبهنه يوسف شخط
لان أبددد ما يكفر أستغفر الله...
جان من يصير عصبي يغلط ويسب أهله بس ما يكفر.
أنت تقرأ
رواحل .و. أفتداء
ChickLitعليك اتسودنت مو بس أخاف أعليك... أحل روحي و أكضّك خايف تحلّك.... و أغمَض من أشوفك و أخدر أعله الصوت.... غلطة أنته بحياتي و صعبه ما ازلّك.... چم إبليس أطرد من يوزني أعليك..... و چم شيطان أرجمه أبروحي و أكتلّك...... ما صيرن نبي بس راهب آنه أوياك..... ...