ح ٢٤

9.8K 1.4K 1.1K
                                    

حكاية * رواحل .و. أفتداء

بقلم * فراقد حسن علي

الحلقة * ٢٤ *
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

أفتداء :-

يوم السبت المصادف ١٨/١/٢٠١٤

طلع يوسف من البيت ضايج كلش مخنوك وطالعه روحه...كال:- أروح شويه يم مرتضى...
تحتاجون شي اتصلوا على مهتدي يجيكم
أنتن لا تطلعن من البيت.

وهو حاله آمر من حالي...
هم جمره الندم تأكل بروحه...
سوده عليه غليص كايله :- بابا أروح وياكم...

مجاوبة :- لا يابه ظل هين يم عبس وأمك
خاف تحتاج شي أنت أزلمه ألبيت ساعدها.

يلوم بروحه،،،ويأكل بنفسه
يكول:- لو مأخذه ويانه الزياره جان ما راح من أيدي.

وره الغدة وبلشن يجن نسوان الجوارين
ناس منطقتنه عشرتهم حلوه...
من يوم ضياع غليص...
وهن النسوان وجبة تروح وجبة تجي...
وألزلم يجون بليل وره العشه على يوسف...

والجوارين المقربين هذا اليدزلنه صينيه غده...
وهذا اليدزلنه عشه...
وبيهم وزعوا ثوب على روحه المرحوم ...
وبيوم السبعه البيت المقابيلنه جابوا صينيه حلويات وشموع ووزعتها أمهم بس على الجهال ..

وأكو بيهن كصن قطع قماش سواد
اليه ولأمي والخالتي وللبنات حمواتي.

أني صوتي مطبك واذا احجي حنجرتي تأذيني
أبقه ساكته أحسلي...من يجن النسوان ما أكدر اسولف وياهن...أمي وخالاتي والبنات حمواتي
هن موجودات...ويكعدن يمهن.

كاعده يمهن وبيدي سبحه أسبح وأهدي الثواب
لروح أخويه احمد وروح غليص...
وساكته...بس عقلي وقلبي يجيب ويرجع بسوالفه وبحركاته...

أبنيه صغيره مو كلش صغيره بصف خامس إبتدائي
أسمها رقيه جايه هي وأخوها ويه أمها
كامت من يم أمها وأجتي كعدت بصفي
حاجتني بصوت ناصي
كالت :- خاله ماكو بيت أم بشيره مصورين القاتل الباك غليص...وهي بشيره أول أمس كالتالي
بس عليج العباس لا تكولين،،،أمي تكتلني
وأم بشيره هم تكتلها يخافون من الطلايب.

يمه أسمعها تسولف وجسمي كام يرجف
يعني صدك غليص مخطوف...
واكو تصوير وناس شايفين المجرم.

البنيه تحجي وتباوع لأمها خايفه تلكفها وتكتلها
حجتلي السالفه بسرعه ورجعت طفرت كعدت بغير مكان يمكن عود حتى لا أمها تشك بيها...

أَني روحي طارت...يامن يأخذني لبيت أم سامي
هاي بشيره حفيدتهم بنفس عمر رقيه...
أريد أشوف صدك عدهم تصوير لو بس تسفيط وسوالف جهال...

بس اذا صدك عدهم تصوير ليش ما حجوا وكالوا..؟؟

صفنت عقلي وكف...بعد ما أعرف أفكر...
يمكن بوكتها لمتهم ليش ماحجوا ..
بس بعدين كلت حقهم سالفه قتل ودم
همه بيها عليها يبتلون من ورانه...

رواحل .و. أفتداء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن