رواحل .و. أفتداء

ح ١٤

حكاية * رواحل .و. أفتداء

بقلم * فراقد حسن علي

الحلقة * ١٤ *
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

مساء الخيرات والمسرات والعافية
حبايب غلسوا على السحك ماراجعت الحلقه....😁

أفتداء :-

سامعين أبو المثل من يكول ((بعرس اليتيمه غاب الكٓمر)) هذا حظي وحظ كل يتيمه....
ما أتملنه فرحه لآزم يطلعنه شي صفح ويخرب فرحتنه...

جمدني كلام يوسف...هو أحنه شوكت لحكنه
نفرح ونتزوج حتى نضوج من بعضنه ونفكر بالطلاك...

وحالي مثل حال كل بنيه بهذا اليوم...
خايفه،،،ومرتبكه ،،،وقلقه...
ويوسف وضوجته وهسه قراره بالطلاك
خبلني بالزايد...صرت أبجي بقهر وشهكه
تورطت وسألته :-يوسف ليش اطلكني اني شسويت...؟؟؟

عاط بيه :- يوول أنجعمي حسج مااسمعه
يووولي أني أنطرح زوج...يووول إني المفتح بتزاب
انغدر وانغش...تخسين والله على فعلتج.

سكتت بعد ما حاجيته...خفت من عنده
أشهك،،وأمسح بدموعي،،واباوع عليه
كام يفتر بالغرفه وبيده التلفون يكتب ويمسح
يعني متردد...غلق الجهاز وضمه بجيبه...
عافني وطلع،،،وقفل عليه باب الجناح من بره.

أني بقيت مثل الدجاجه المذبوحه نص ذبحه
لا هي عايشه،،،ولا هي ميته،،،
ماأعرف هسه لآزم شسوي لو شلون أتصرف...
أخاف أكوم أبدل وأنزع البدله وأحل التسريحه
وأمسح المكياج...ومن يرجع يكوم يحجي عليه...
ولا أكدر أبقى كاعده وساكته كلش تعبت
وأنشلع كلبي...

أنوب دخت،،،وراسي انسطر،،،
كامت فكره تاخذني وسالفه ترجعني...

أنوب كمت أخاف وحسبت غير حساب...
يمه شلون بيه خاف يوسف مفكر بيه غير تفكير وعباله أني مو زينه بسبب الشغلات القذره اليتفرج عليها....

لو ألحان ألفت سالفه وكالتله على هذا الولد الغريب السطرني براشدي ويجوز مثلا كايلتله هو صاحبي.

لو زينب تغار مني وتريد بس أسم رجال تجلب بركبته وتعرس...ميته على العرس والزواج...
معقوله سوتلها قصه وراحت كالتله:-أخويه مصطفى
مخلي عينه عليها...أي مو بعيده زينب كلشي يطلع منها...صلفه وبرعه كلشي يطلع من أيدها...

لا لا خاف إحسان محاجي وكايله اني معجب بيها
ورايدها ونفسي بيها وأمي وكفت بطريق زواجنه...

هااا لا لا خاف هذا مروان ابن عمه حاجي عليه
بشي مو زين وهو ضاج مني وبعد ما يريدني...

يمه شلون بيه...ياربي إني أعرف كلش زين
سمعه البنيه هي أهم شي تملكه...

ياربي شلون بيه باجر شكول لأمي وخالاتي
عادي أكلهن يوسف ما يريدني وماوصلي
ويكلي بعدين أطلكج...
والحسين محد يصدك بيه...