ح ٣٤

11.7K 1.8K 1.3K
                                    

حكاية * رواحل .و. أفتداء

بقلم * فراقد حسن علي

الحلقة * ٣٤ *
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

من وطن قلبه عند ربه سكن وأستراح
ومن أرسله في الناس أضطرب وأشتد به القلق.

أفتداء :-

كعدت الصبح ريكت عبس وأمي أخذته للمدرسه

وخالتي كاعده تلعب ب عبودي...

ويوسف يكلب بتلفون كعد مزاجة بنزركي
حتى ريوك ما قبل يتريك...

دكت الباب...طلعت عليها
واني أعدل بحجابي على راسي..
كلت:- منووو بالباب

جاوبني صوت مرأه :- أني،،،أم عبوسي...

فتحت الباب لو أنصدمت وبقيت فاكه عيوني
وكلبي كام يدك بسرعه...اذا صبحت بوجة
غراب البين نعلاء وأختها أسماء ..
فلا اترجى خير من هذا اليوم.

لزمت الباب وجلبت بيها بقوه...
ما اريدهن يدخلن جوه...كافي الي جرالي من عدهن
كتلهن :- خيررر أكو شي.

اسماء كالت :- صباح الخير عيوني أم عبوسي

جاوبتها:- ما شفت الخير من يوم ما شفت وجه إختج... ليش جايات...؟؟؟

نعلاء تبجي وتمسح بدموعها...انتبهت ايدها بيها كانونه...كالت :- عندي غراض محتاجتهم أجيت اخذهن

جاوبتها :- ما عندج شي يمنه...
وكل غراضج حركهن يوسف يكول بيهن سحوره وطبكت الباب بوجهن...

أسماء دفعتها عليه وكالت :- بس دقيقه من رخصتج
وحقج ما تردين تستقبلينه ما ألومج...بس ندخل هنا بالطرمه أحجي وياج دقيقتين ونطلع.

يوسف صاح :- فدوووه منو بالباب.

جاوبته :- هاي مرأه فقيره محتاجة مساعده

باوعت على نعلاء وكتلها :- سمحتلج مره دخلتي لبيتي وهجمتي...هلمره جري منا لو أفضحج
والم عليج الشارع...من عابت هل شكولات الزفره.

وطبكت الباب بقوه ما أنطيتهن مجال لا يدخلن
ولا يحجن ولا افتهمت شنو يردن.

بس شنو تخبلت من شوفت نعلاء...
لو ما عقاب الله باجر بيوم الحساب
أموتها وما يرتاح قلبي.

بقيت أفور من الأعصاب
أنوب الخبالات صعدت براسي
صعدت على غرفتها وبلشت بهدومها حركتهن بالسطح...وأنوب كمت أجيب واحرك بالفراش
وبالغراض وشنو يجي كدامي اشمره بالنار
عدنه برميل قديم كمت احرك بي...
حتى دوشك جربايتها كصكصته بالسجينه سويته قطع قطع وكمت اشمر بالنار...

الجيران دكو الباب علينه...لان شافو النار والدخان ترس السمه...

صعدتلي أمي شافتني مخبله...
احرك بالغراض وأبجي كاتلني القهر.
هي كلشي ما حجت عافتني ونزلت...

رواحل .و. أفتداء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن