رواية غموض_ اجتماعي_صعيدي_رومانسي_تشويق ❤
بقلم فاطمة محمد & فاطمة طه سلطان.
مكتملة💜
الجزء الاول:اضواء مبعثرة.
الجزء الثاني: إنهيار مملكة الهوى.
الجزء الثالث: النجم والثعلب.
الجزء الرابع:إنصاف قلوب أهلكها الهوى.
بداية كتابة زيغه الشيطان ١٩ يناير ٢٠...
- تطلب مين في بيت الطاعة ده انا هنزل أفتح دماغك في وسط الشارع
صرخت بسنت بتلك الكلمات وهي تقف علي الدرج، ووالدتها تقف أمامها حتي تمنعها من الهبوط فهي تعلم ان الاثنان علي وشك الفتك ببعضهما، كان حاتم يقف بتحدي فهتف وصوت جهوري لا يقل عنها من الغضب شيء بل يفوقها أضعاف أضعاف، ويقف بجانبه شقيقه بدر الذي يحاول كبحه أيضا علي الدرج المؤدي الي الطابق الأول
- انزلي ووريني شطارتك .. انا بس بشهد أمك علي طوله لسانك وقلة ادبك .. واهو بدر يشهد كمان علشان يعرفوا مين سبب المشاكل
هتف بدر بسخرية ومرح لم يستطع كبحهما، ولكن بصوت منخفض
- والله ما حد جايب بدر ورا غيرك انتَ ومراتك منكم لله خربتوا حياتي
أجابت بسنت معقبة علي حديثه فكادت والدتها أن تتحدث لتسبقها قائلة بصوت مبحوح أثر صوتها شجارها معه
- مدام انا قليلة الادب بتردني ليه وله انتَ اخدت علي قلة الأدب من اللي تعرفهم
هتف بدر ولم يستطع كتم ضحكاته تلك المرة لا يدري شجارات شقيقه مع زوجته بدلا من أن تحزنه تجعله يدخل في نوبة هستيرية من الضحك
- ما أنا رديتك علشان أربيكي بقا من أول وجديد .. فلمي نفسك بدل ما أحلف عتبه باب البيت ما تخطيها
هتفت بسنت صارخة بها وكبرياء لن تسمح له بأن يكسرها أبدا
- ربي نفسك الاول .. انا متربية غصب عنك .. ولو ما طلقتني بالذوق قسما بالله اخلعك وافضحك وسط شغلك والعرر اللي تعرفهم ...واخلي اللي ما يشتري يتفرج عليك
ضاقت ملامحه، فصرخ في شقيقه بدر الذي يحتجزه ويسد عليه الطريق للصعود لها
- ابعد بقا من قدامي ... علشان دي واضح أنها مش هتجبها البر ______
#٢
- فين أم وليد
قالها عبد الله بنبرة هادئة وهو ينظر الي الاسفل ويتجنب النظر فيها بقدر الإمكان، هتفت هايدي بنبرة غاضبة فمازالت كلمات والدتها ترن في أذنيها فيكفي ما نالته منها من إهانة بسبب أفعالها
- انا ام وليد خير
نظر لها تلك المرة رافعًا بصره بعدم تصديق رغمًا عنه كان من هيئتها يظن أنها شقيقته لا أكثر ولكن تأكد بأن نظرته الاولي لا تخيب فهي بالفعل لا يظهر عليها أن وليد يكن أبنها، هبط ببصره مرة أخري فهتفت هايدي بنبرة شبه منفعلة
- جرا أيه يا استاذ هتفضل ساكت قولت فين أم وليد قولتلك أنا ... ...
______
- يالهوي يالهوي .. بيشرب سجاير يا خيبتك في أبنك يا هايدي يا خيبتك السودا .. وديني لاوريه أما خليت خيلانه يرنوه علقه مبقاش أنا
كانت تصفع ذاتها بانفعال شديد، فهتف عبدالله بانزعاج جلي فهي ليست فقط لا يظهر عليها أنها أم بهئيتها وملامحها، ولكنها أيضًا انسانه غير مسؤولة بالمرة ولا تعرف عن حسن التصرف والتربية شيء
- يعني أنا بقول لحضرتك علشان تقولي هخليهم يرنوه علقة .. يعني لو عملتي كده ابنك مش هيشربها وهتمنعيه مثلا .. انا حبيت أعرفك علشان تاخدي بالك منه أكتر ... السن ده لو معرفتيش تتصرفي معاه مش هتعرفي تحكمي عليه تاني .. المرحلة دي خطر
- لا مضربهوش اسيبه يروح يضرب استروكس كمان وله يحشش علشان أعجبك .. ده ليلة أمه سودا النهاردة
كلماتها منفعلة بطريقة غير طبيعية أثارت حنقة تأكد أنه اخطأ بالمجئ، فهتف بانزعاج
- انا غلطان أني جيت عرفتك أصلا .. انتِ غير مسؤولة ولا مؤهلة أنك تكوني أم .. هضيعي أبنك
هتفت بنبرة شبة صارخة فهو لا ينظر وفي نفس الوقت هو الأخر غريب ويقوم بالقاء اللوم والكلمات عليها وكأن البشر جميعهم اجتمعوا عليها
- بصلي وانا بكلمك ... ثم انا عايزة افهم انتَ عمال تتني وتتفرد عليا ليه ان شاء الله .. انتَ مالك أصلا مؤهلة وله غير مؤهلة ده انتَ راجل مستفز .. كنت هاجي أخد رأيك مؤهلة وله ومش مؤهلة ..اتكل علي الله أحسن بقا ..ايه البلاوي دي انا ناقصة جاي يعلمني الأدب
