الفصل الحادي عشر-الجزء الثالث

15.1K 1.1K 161
                                    

الفصل الحادي عشر من #الجزء_الثالث.
#زيغه_الشيطان.
#النجم_والثعلب.

الفصل الواحد والخمسون.

بقلم #twinsfatma
فاطمة محمد & فاطمة طه سلطان.

____________

تتمدد على جانبها توليه ظهرها..ذاهبة في سبات عميق...بينما هو كان مستيقظًا ملصقًا صدره بظهرها..مطوقًا خصرها بيديه، يؤكد لنفسه أن ما حدث لم يكن حلمًا من نسج خياله...بل حقيقة ملموسة…
حدثت بالفعل..وباتت زوجته قولًا وفعلًا…

دفن وجهه في عنقها طابعًا قبلة طويلة عليه مغمضًا جفونه مستمتعًا بتلك اللحظة والذي كان يعايشها فقط في أحلامه…

فتحت عينيها بخمول بعد أن شعرت بتلك القبلة التي طبعت على عنقها..

مستمعه لـ همسه العاشق وهو لايزال مغلق الجفون لا يعلم بأستيقاظها:
-بحبك يا راضية…

انتهى من قولها مشددًا قبضته حول خصرها...فما كان منها سوى إحتضان يديه بيديها الناعمة الدافئة بتملك مماثل له…

فتح عامر حدقتيه وطالعها بجانب عيناه مستفسر بخفوت:
-صاحية؟

-لا نايمة.

تفوهت بها وهي تعتدل لتكن في مواجهته وبسمة محبه تشق ثغرها الصغير وتزينه…

تأمل بسمتها التي تمنحها له...وتلك اللمعة بعيناها والتي تخبره أن عشقه وصبابه لم يعد من طرف واحد….بل بات متبادل.

شاعرًا بأن من تقبع بين أحضانه الآن ليست هي..فـ الأخرى كانت جامدة...باردة كالثلج..لا تسعى لشيء سوى العمل..والالتزامات والواجب..

بينما تلك فهي عاشقة..امرأة بما تعنيه الكلمة من معنى..

بادلته عشقه واشتياقه لها...لم تتريث أو تفكر في شيء بتلك اللحظة سوى معايشة اللحظة…

للمرة الأولى لا تفكر بعقلها بل تركت قلبها يسوق كافة الأمور….

التهم المسافة بينهم مداعبًا أنفها بـ انفه مجيبًا على حديثها المرح:
-وأنا كمان نايم…

مال على ثغرها عقب إنتهاء كلماته..كي يستكمل بثها شوقًا...عشقًا...وهوسًا…

فهو لم يكتفي بعد وهي لن توقفه او تمنعه بل ستبادله تلك المشاعر المتأججة، وتطفئ نيران قلبه...

زيَّغه الشَّيطانُ (الجزء الأول/الثاني/الثالث/الرابع)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن