الفصل العاشر-الجزء الثالث

14.1K 1K 101
                                    

الفصل العاشر من #الجزء_الثالث.
#زيغه_الشيطان.
#النجم_والثعلب.

الفصل الخمسون:

بقلم #twinsfatma
فاطمة محمد & فاطمة طه سلطان.

______________

التهم اكرم المسافة بينهم..والغيرة تنهشه دون رحمة..أو رفقة بحاله..
لرؤيته لها رفقة رجل آخر…
آخر تبتسم معه..كاشفة عن أنيابها…
وجد حاله يقف أمامهم..اختلفت النظرات..فكان سمير يطالعه بقلق حاول عدم إظهاره أما رقية..فدب الرعب في أوصالها..
فقد توصل إليها…
ماذا ستفعل الآن؟؟
وإلى أين ستذهب!!

انتشلها صوته الصارم، مرددًا بحدة وفظاظة موجهًا حديثه لذلك الجار الذي ساعدها في نقل ابنها للمستشفى:
-انت بتعمل ايه هنا ؟؟؟

دهشت من سؤاله..ومعرفته به.

تجعد وجهها ذهولًا، وصاحت بصوت متلعثم:
-ده جاري يا اكرم..ومعاذ كان تعبان وساعدني اخده المستشفى..هو أنتوا تعرفوا بعض ؟؟؟

ازدرد سمير لعابه وسبقه في الإجابة عليها:
-ايوة..انا كنت شغال عند أمجد الشيمي اخو أستاذ اكرم..

جحظت عيناها..وإصابتها أجابته في مقتل..مُذكرًا اياها بـ أمجد..ذلك الذي اذاها دون أن يرف له جفن..او ينتابه شعورًا بالندم…

صاح اكرم بنبرة متملكة.. غيورة:
-وده يبقى ابن أمجد اتفضل بقى واياك اشوفك بتقربلهم من تاني أنت سامع…

رد سمير بوجوم..مبررًا موقفه:
-اكيد سامع..بس حقيقي مكنتش اعرف انها تبقى مرات امجد بيه..انا اعرف انه متجوز مدام بتول و

قاطعه اكرم بحدة وأسلوب سليط ولهجة صعيدية:
-خلصنا وكفاية حديث ماسخ…
_______________

ولج البيت برفقتها جالسًا بالصالون ينتظر قدومها..فقد كانت تضع ابنها بالداخل…

أما رفيقتها والتي وصلت منذ ثوانِ تاركة والدتها رفقة أبيها، كانت تقف في المطبخ تعد له شيء ما..

طلت أخيرًا مفارقة الحجرة بوجه عابس عاقدة ذراعيها أمام صدرها، مغمغمة:
-ايه اللي جابك يا أكرم وعرفت مكاني منين ؟؟؟

-اللي يسأل ميتوهش يا بنت خالي..ولا إيه !!

أجابها بهدوء تام، لتجبيه بأنفعال:
-وتسأل عني ليه، مش كفاية اللي عملتوه فيا..عايزين تأذوني اكتر من كدة إيه..انا خلاص مبقاش فيا حاجة سليمة..كسرتوا قلبي...وبعترتوا كرامتي..مبقاش فاضلي غير ابني..سبوني بقى في حالي..

زيَّغه الشَّيطانُ (الجزء الأول/الثاني/الثالث/الرابع)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن