زيَّغه الشَّيطانُ (الجزء الأول/الثاني/الثالث/الرابع)

الفصل الثالث عشر-الجزء الرابع

الفصل الثالث عشر من #الجزء_الرابع.
#زيغه_الشيطان.
#إنصاف_قلوب_أهلكها_الهوى.
الفصل الثالث والسبعون.
بقلم #twinsfatma.

فاطمة محمد & فاطمة طه سلطان.

______________

في إحدى القاعات التي تخص المناسبات تحديدا حفل خطوبة صديقة سندس الجديدة من الجامعة...والتي كانت من ضمن الحاضرين ولم يتركها نجم أن تذهب بمفردها بالطبع...وكانت بتول من ضمن الحاضرين..فقامت الفتاة بدعوتها كونها اصبحت عضو فعال وتستضيفها الجامعة في تلك الندوات...

جالسة على الطاولة مع نجم بينما سندس تقف مع اصدقائها وزميلاتها...ويراقبها نجم بقلق كعادته بين الحين والآخر...وتجلس بجانبه بتول وبين الدقيقة والأخرى يأتي أحد لأخذ صورة معها...وكان تعقيب إحدى الفتيات عن نجم كالاتي:

"هو ده خطيب حضرتك؟"

كانت جريئة في سؤالها لكن هتف نجم في لهجة واضحة:
"أنا معرفهاش أصلا...أنا جاي خطوبة صاحبة بنتي"

قال تلك الكلمات وهو يشير نحو ابنته التي كانت جانبه في هذا الوقت...مما جعل بتول تستشيط غضبًا من كونه ينفي معرفتها من الأساس وهنا تحدثت الفتاة بنفس الجراءة والتي تكن من أقارب العروس..

"حضرتك بتهزر...دي أكيد أختك بنتك أزاي"

نهض نجم وأبتعد عن الطاولة بضعة خطوات غير منتبه لما يقف عليه وادعى بأنه يتحدث مع أكرم في الهاتف…

انخفض صوت الموسيقى نظرًا لكونهما في بداية الحفل ولم تأتي العروس بعد....فصاحت بتول باستنكار:
-أنت يا حج...يا سُهيل...واقف على ديلي..

ألتفت لها وانتبه أنه بالفعل يقف على ذيل الفستان الذي يمتد لطول لا يدري لما كل هذا...اغلق الهاتف...وأردف في سخرية:
-ديلك هو مش ده للجواميس والبقر والحمير ولا ده صنف جديد...أنا أعرف ان البني ادمين الطبيعين ملهمش ديل..

أردفت بتول في انفعال واضح وأحمرت وجنتيها غضبًا:
-ديل الفستان يا بني أدم أحترم نفسك.

أبتعد عن ما تسميه ذيل وجلس على مقعده الذي يكن بالقُرب منها هاتفًا وهو يرمق فستانها بنظرات متعجبة فهو لا يصل إلى الركبة حتى..لكنه يمتلك ذيل يكفي لصنع عدد كافي من الفساتين لغيرها حسنًا لم يكن يكشف المنطقة العلوية من جسدها بشكل واضح ولكنه قصير بشكل ليظهر ساقيها بوضوح جلي:
-هو القماش خلص عند الديل..معرفوش يكملوا الفستان من قدام ولا ايه؟

تمتمت بتول في غيظ:
-هو أنت لازم تطول لسانك وبعدين ده أستايله...وشكله حلو ومحدش قال وحش.