زيَّغه الشَّيطانُ (الجزء الأول/الثاني/الثالث/الرابع)

الفصل الاول-الجزء الثالث

وحشتونا ❤❤

عايزين تفاعل يحمس وهنبلغكم بالمواعيد ❤

_________

الفصل الأول من #الجزء_الثالث #زيغه_الشيطان
#النجم_والثعلب

-الفصل الحادي والأربعون-
بقلم #twinsfatma

-فاطمة محمد & فاطمة طه سلطان-

_________

تجلس صفية فوق الفراش والقلق ينهش بها...تكاد تموت قلقًا عليها..لا تعلم أين هى؟؟ يبحثون عنها منذ ثلاثة أيام..لكن دون جدوى فلا أحد استطاع الوصول إليها…

تحدثت صفية بنبرة قلقة، موجهه حديثها لـ سعاد:
-وبعدين يا سعاد انا قلقانة على رقية أوي..البت اختفت كأن الأرض انشقت وبلعتها..قلبي مش مطمن..ومعاذ كمان اتوحشته..

هزت سعاد رأسها بقلة حيلة وردت بعتاب:
-خايفة اقولك معاها حق في اللي عملته ده تزعلي مني..رقية مشافتش يوم حلو في حياتها.

تبدلت معالم وجه صفية لأخرى حانقة وصاحت مستنكرة:
-لمي لسانك يا سعاد..متحسسنيش اني كنت بعاملها وحش..ده أنا كنت مجوزاها من ابني البكر..اللي اي بنت فيكي يا بلد تتمنى تتجوزه..هي اللي فقرية..

اقتحمت بتول الحجرة تاركة الباب مفتوح على مصراعيه، متقدمة من الفراش التي تقبع عليه صفية.. وبين يدها هاتفها المضئ مخبرة إياهم بمحاولتها الوصول لأكرم لاخباره بما حدث من هروب رقية وابنها:
-تليفونه مقفول..متعرفوش ممكن يكون فين؟!

تبادلت سعاد وصفية النظرات، فأجابتها صفية بنفي:
-معرفش يكون فين..بس احتمال كبير يكون عند عمته…في بور سعيد.

دق نجم على الباب المفتوح دقتان متتاليتان..مستمعًا لكلمات والدته الأخيرة..فتحدثت صفية بلهفة ما أن رأته، متمتمة:
-تعالى يا نجم..قولي لقيت رقية؟!

دنا منها منصاعًا لطلبها..مجيبًا على سؤالها:
-ملقتهاش...دورت عليها في المستشفيات..وسألنا لو حد شافها أو لمحها برضو مفيش فايدة ملهاش أثر...

_________

بعد ذهاب نجم لعمله..دق رضوان عدة طرقات على باب الحجرة التي تقبع بها صفية وسعاد..

لتفتح سعاد له بعد لحظات، وبالفعل دخل الغرفة ليجلس على الأريكة المتواجدة أمام الفراش وهو يمسك بعصاه فهتفت صفية:
- كنت مستنياك.. من ساعة ما دخلت البيت وأنا مستنية تيجي يا أبويا...