1

883 5 0
                                    

#هنا_نحكي_حكايتي
#فريدة
#الحلقة_1
ايييييه واش نقلكم ما جيت ندي قرار باه نحكي حكايتي حتى شعري شاب من قصة خديجة وانا نطلع ونهبط حتى لليوم باه قررت باه نحكيها ....المهم فريدة انا... اسمي الدوزيام تاع الكارني منيش معروفة بيه بزاف منيش رايحة نقلكم عمري شعال نخليها حتى لتالي رايحة نبدالكم ملي كانت عمري 8سنين ...من لي كانت البساطة فرد من افراد اسرتنا من ل كان الفقر المدقع مرسوم في اواني المنزل و فالحيطان تاوعو ...كنا نلبسو من اجل باه ندفاو فقط كنا ناكلو باه نشبعو فقط ..مكانش عندنا حق الاختيار بين شيئين لانو بكل بساطة مكانش عندنا اختيارين ..بصح الحاجة لي كانت مليحة في عائلتنا هي الضحكة و الحب لي كان بين بابا ويما و التفاهم هو لي كان مدفينا...معليناش انا هي الكبيرة في دارنا وخويا صغير كريم صغير عليا بعامين و زوج بنات توأم (نجلى و كلثوم ) ....بابا يخدم كوردوني يرقع صبابيط ..ويما تبيع الشواشي و تقاشر لي تصنعهم بيديها ...كانوا يصرفو على الدار في رحبا و مكانوش متحاسبين.... الى هنا كانت حياتنا جد عادية و كنا نبانو فقراء بصح كامل لي كانو ساكنين فالمحيط لي كنت عايشة فيه كانو فقراء هذي هي الحاجة لي خلتنا نتونسو .....ولي تعجبكم اكثر هي انو كامل كنا نقراو ولا واحد كان قاعد فالدار الحمد لله ....حتى لوين كانت في عمري 13 سنة كنت سنة ثانية متوسط وكنت نكبر ونعرف شوية و ين بديت نتخالط مع بنات من شتى بلديات ...هنا بدات نفسي تقوم على اللبسة و على المعيشة لي كانو عايشينها وكنت نكره من دنيا ..بصح مكانش عندي حل اخر من غير اني نقبل بالوضع لي كنت فيه ....على العام نفس الكسوة و نفس الصباط لي كان كل خطرة يصنعولي بابا .....الحاجة لي كنت نتميز بيها هيا قرايتي كنت من الاوائل و بجدارة ...اكيد رايحة نكون من الاوائل لانو مكانش عندي حاجة نلها فيها من غير قرايتي .....هنا كانت صحبتي من بلدية اخرى وسمها ميادة كانت من لبنات لي يبغو يقراو بصح ميعرفوش تقرا من اجل باه تطلع فقط و كانت اغنى فتاة فالكلاصة ...علبالي راكم مستغربين كيفاش كانت صحبتي واحنا من طبقتين مختلفتين اكيد تقربت ليا من اجل مصلحتها فقط وحتى انا كنت نعاونها فالقراية و هي كانت تحن عليا بمصروف و حوايج تاع ماكلة ...الله غالب كانت صداقة مصلحة و الحاجة لي كنا عارفينها لزوج ....والدليل انو كي نجو خارجين من  السيام متخرجش معايا بحكم اني نبهدلها و مناسبهاش كنت مضطرة باه نكمل معها في هذ الطريق باسكو كانت كل يوم تعطيني الصرف تاع الركبة باه نروح لدار لانو نقل تاع البلدية يروح معمر و خطرات نضطر باه نروح فالنقل ....لحقت وين كنت ندلها الواجبات المنزلية تواعها .....حتى لوحد اليوم راقدين فليل كانت عندنا زوج بيوت و كوزينة بابا ويما في دار وانا وخواتي كامل في دار ..قلتلكم فليل نسمع يما فالحوش  تتقيا و مضرورة  ..خواتي كامل راقدين نضت انا بلا ما نشعل الضو وقفت عند الباب صبت بابا واقف عند راسها و يقلها نروح نجيب سي موح(طكسيور) نديك لسبيطار ووهي تقلو لالا باه تخلصو؟ معندناش .... لالا  متعيطلوش لي خدمناهم نعطوهملو؟..ورمضان قرب خلي خلي راني موالفة يوم يومين نبرا  ...تعمرو عينيا بالدمعة و شفت شعال والديا راهم يخمو علينا على حساب صحتهم ......دخلو لشمبرتهم وانا رحت نشوف في بلاصة التقياء (حشاكم) واش بيها .....كي رحت نصدمت .............#يتبع ........

اليتامى ومرت باباهم ..قصة فريدةWhere stories live. Discover now