اليتامى ومرت باباهم ..قصة فريدة

14

#هنا_نحكي_حكايتي
#فريدة
#الحلقة_14
قلتلكم لحق النهار الاسود لي كنت خايفة منو بصح كنت متاكدة منو لحق وين ولات هذيك دار تخوف كي شغل حسيت روحي في وسط البحر و حبس بينا البوطي انا و خاوتي  ...ليصونصيال دفنوها و رجعو انا هذاك نهار كامل فوتو فوق كرسي قاعدة و خاوتي قاعدين حذايا مساكين ويبكو و انا خلاص تفابليت مباقتليش دمعة ...وناس يصبرو فيا ويعطوني فالدراهم حطو وحد الشاشية حذايا و بداو يقيسيو فيها الدراهم ....اما الاساتذة تاوعي قامو بالحالة كيما يلزم و هوما لي دارو العشا و هوما لي فرشو لنسا حسبتهم عايلتي والله ....المهم فليل عشينا غاشينا و فاتت هذيك ليلة كحلة كثر  من ما هي عليه....جابتلي استاذتي كسوة يما وخملتهالي في وحد الفليزة صغيرة و قاتلي هذو حاويج يماك و انت اولى بيهم دبري بيهم راسك .....بقات غير خالتي وحد الجارات بايتين معايا باه غدوا من ذاك نروحو للقبر....كي جات رايحة الاستاذة تاعي بديت نبكي و قتلها متروحيش باتي معايا ني خايفة ....مسكينة قاع هذاك شي و متزوجة والله لا باتت مسكينة و بت حذاها وخواتاتي حذايا ..وكريم بات عند بابا ..فليل شفت منام شفت يما تلعب فالما و هذاك الما صافي صافي و شعرها طويل و كحل شفتها كي شغل فرحانة ..... .المهم.الصباح من ذاك نضنا دينا الصدقة و رحنا للقبر..مانيش رايحة نزيد نحيلكم على هذاك للنهار لانو بزاف عليكم الم و حزن ...اكم تعرفو زيارة القبر نهار لول ...رجعنا لدار بداو ناس يجونا يدخلو و يخرجو و يعزو لي ملحقش على العزا .....فاتت سمانة و الغاشي نقطع علينا حتى خالتي و قطعت ...مي معليش لينا ربي ....بدات الدار تبانلي غولة ...وبدات معانتي مع خوتاتي بداو يبكو و توحشو يما مصبتش قاع كي ندلهم كنت نريح غير من يعيايو من البكا و يرقدو ...كريم كان يديه بابا و انا نقعد مع خوتاتي ....وحد نهار جات استاذتي و راجلها لعندي كنا فالصيف جابولي كسوة ليا و لخاوتي قعدو مجمعين معايا ويسقسو فيا حتى جبدتلي ساشية كحلة .........#يتبع ......