"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمى

البارت الأول.✨

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم....

----_-------_-----------_-------_---------_-----------_-----

اخذت تلك الفتاه الشابه بملامحها الجميله التى اخذها طفلها الأول منها الذي يجرى هنا وهناك يهلل بسعاده... يصفق عاليا وخلفه تلك التى تلحق به تصيح فيه بصوت عال عله يستمع إليها ويتوقف عن مشاغبته...

"ادم ي ادم تعال هنا بقا..."

ركض الطفل فى ارجاء المنزل يهرب من والدته التى تجرى مسرعه خلفه بخفه للحاق بهذا الصغير المشاغب ،مختبئا خلف كرسي السفره، يخرج لسانه لها بطفوليه محببه ..يضحك عاليا..

"لا أنا هربت منك ، مش هتعرفي تمسكينى "

زفرت والدته انفاسها بتعب بعدما جلست ع المقعد اسفلها بارهاق واضح، تضع يدها ع بطنها المنتفخه ..تحادثه بلطف تنظر له بحنان فهو ابنها الأول قطعه من روحها ....

"طب يرضيك يحبيبي ، تتعبنى كده فى الجرى وراك وتتعب اخوك الصغنن اللي جاى..."

هز "ادم" راسه بالنفي متحدثا بصوته الطفولى ببراءه وحنان بعدما استكان داخل احضان امانه....

"لا يماما خلاص ارتاحى ، وانا مش هجرى تانى بس هو هيجى امتى بقا ؟!!... ثم صاح بمفاجاه يضع يده الصغيره ع فمه يردف ببراءه ..." وهو ليه جوا انتى اكلتيه !!.."

ضحكت والدته بقوه ع حديث صغيرها المشاغب تردف بصعوبه بعدما اخذت يده الصغيره تقبلها بحنان جارف...

" لا يحبيبي هو جوا شويه كمان ، لحد مايكبر ويجى تلعبوا مع بعض.."

اؤمى "ادم" بسعاده وهو يرفع يديه الاثنان معا ويصفق بحراره...

" وهيبقا عندى بيبي صغير زى سليم والعب بيه."

جذبته لاحضانها تلعب فى خصلات شعره السوداء بحنان شارده في شى ما...متحدثه بغموض ونبره مهتزه..

"اها يحبيبي تلعب معاه مش بيه ، وتخلى بالك منه انتوا ملكوش غير بعض فى الدنيا.."

ادم بايماء وهو لا يعى شي من حديث والدته المبهم..

:" حاضر يماما.."

فاق ذلك الطفل المشاكس بافعاله المشاغبه من ذكرياته وقد اصبح الآن شخص آخر غير هذا ...اضحى شخص هادى جاد لايمت بصله لذكرياته تلك ...ع صوت صديقه واخيه..

جلس سليم على المقعد المقابل لادم في مكتبه يطالعه باستغراب لشروده هكذا... يكرمش وجهه بعبوس يردف ..