اقتباس...⁦♥️⁩

5.7K 198 22
                                    

جلس الجميع ف صالون المنزل بعد كثيرا من الترحاب الحار ، من والده شمس يتشاركون الحديث ف عده أمور بينهم ، ويتعرفون ع بعضهم البعض وقد احبت الحاجه زينب والده شمس كثيرا ، وجدت فيها الطيبه والبساطه ، تجاذبوا اطراف الحديث سريعا فيما بينهم ...

دخلت اروى الى شمس في غرفتها فوجدتها تدور حول نفسها ف كل الاركان ، تفرك ف يدها بتوتر ، فسالتها شمس بارتباك...

" عملوا ايه ي اروى ؟!  دخلتى شوفتيهم "

نفت اروى براسها تقول...ثم اكملت باعجاب..

" قاعدين لسه بيتكلموا مع بعض ، أنا لسه مدخلتش ، بس ايه دى يبت يشمس دول شويه شباب تايهين من مسلسل تركى والله "

عنفتها شمس بالحديث ...

"  اسكتى ي اروى ع أنا متوتره دلوقتي مش فايقه لهزارك..."

طلبت منها اروي ...

" اهدى انتى بس،  ويلا يشمس ع تدخلى بالعصير .."

رفضت شمس سريعا تجيب...
" لا، لا روحى انتى قداميه.."

اجابتها بنفاذ صبر...
" اروح أنا ايه يشمس، انتى العروسه..."

ضغطت ع شفتيها تردف بخوف وتوتر بالغ...

" عارفه عارفه ...ثم عدلت من حجابها امام المراه تسال اروى بحذر..." شكلى حلو ي اروى "

اجابتها الأخرى بابتسامة تقول باعتراف وصدق...

" زى القمر يحبيتى ، يلا بقا ع هما بيسالوا عليكى "

اخبرتها شمس تطلب منها...
" ماشي ماشي، روحى انتى ي اروى قدمى الحلويات عقبال ماجى "

اومأت اروي براسها تنطلق صوب المطبخ تحمل ف يدها صينيه الحلويات تخرج بها امامهم تبتسم لتلك السيده التى ما ان راتها حتى ابتسمت لها ، تطالعها باعجاب ، ولم تكن تلك المراه الا الحاجه زينب التى مالت ع اذن سليم تهمس له بفرحه عارمه...

" مشاء الله يسليم ، العروسه زى القمر بس مش صغيره عليك دى يحبيبي "

همس لها سليم سريعا حتى لا يلاحظ احد حديثهم قائلا بنزق...

" مش دى يماما مش دى ، دى اختها الصغيره "

ادارات الحجه زينب راسها تطالع اروى ثانيا وهى تسلم عليها تخبر سليم بسخريه قائله...

" والنبي ، اختها الصغيره، لا أنا مش مطمئنه يسليم ادام طلعوا الصغيره الأول ، يبقا الكبيره شبه سيد ابن خالتك "

ابتلع سليم ريقه بحرج عندما ابصر عيون اروى المسلطه بتركيز عليهم يميل ع والداته يهمس لها برجاء ...يجز ع اسنانه بغيظ يردف بنفاء صبر...

" يماما حرام عليكى والنبي هنتفضح ، هياخدوا بالهم من كلامك ، شمس زى القمر متخافيش..."

خرجت ف تلك الاثناء شمس تحمل ف يدها صنينيه العصائر ، تخطى بقدميها نحوهم بخطوات رشيقه متهاديه ولكن مضطربه بعض الشيء، تخفض عيونها ع استحياء تقدم لهم العصير ، فقدمت لكل الشباب ولكن عندما اتت عند سليم لتقدم له ، نظر داخل عيونها بهيام لهيئتها الخاطفه البسيطه التى تجتذبه دون ادنى مجهود منها، يبتسم لها غامزا بعينيه بمرح يمد يده لياخذ كوب العصير منها..

ارتبكت شمس من نظراته وابتسامته الجميله تنسحب من امامه سريعا عندما مد يده لاخذ الكوب منها تاركه الأخر يجحظ بصدمه وحرج مرجعا يده الممدوده للخلف بحرج عندما ابصر نظرات الشباب الموجهه إليه وهم يكتمون ضحكاتهم ع منظره الحرج..

اعاد سليم يده للخلف يبتسم لهم بحرج ، يحذرهم بعينيه من التمادى ...

تفاعل ع الاقتباس يقمرات وان شاء الله الفصل هنزله ع طول " الفصل معظمه لسليم وشمس "⁦♥️⁩

شكرا للناس اللى بتدعم الروايه وبتحفزنى انى اكمل كلكم ف قلبي والله ⁦♥️⁩⁦♥️⁩

دمتوا سالمين يحبايبى
بقلمى سماح الشيمى 🔥

"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن