" وكلتك كل أمرٍ في قلبي لا أستطيع البوح به ، وكلتك كل شعورٍ تعايشت معه بصعوبة و احتسبت به الأجر عندك ، أنّك لن تتركني يا الله دون عوضٍ يُنسيني كل ما مررت به .."
_____عند شمس وسليم...
قام سليم باصطحاب شمس ووالدتها ف اليوم التالى من قرايه الفتحه لمحل المصوغات الذهبيه الذي يتعامل معه دوما، وكذلك والدته الحبيبة ، توترت شمس كثيرا عندما وضع امامها مالك المكان بذاته اجمل واروع تشكيله من الاطقم الذهبيه الحديثه كما قال هو ، وهو يثنى ع بضاعته ، طالعتهم شمس بحيره ولا تعلم حقا بماذا تجيب او ماذا تختار، فهى بسيطه، شخصيتها بسيطه الى ابعد ما يكون لايهمها كل تلك الاشياء ابدا ، يكفيها خاتم بسيط انيق يربط بين كلاهما ...،
عندما راي سليم حيرتها الباديه بوضوح ع ملامحها هكذا مال ع اذنيها يهمس لها بحنان ...
" اختاري الللى يعجبك يشمس ، المكان كله تحت امرك "
وبدون قصد منه زاد توترها اكثر من السابق بكلماته تلك التى كان الهدف منها طمانتيه ولكنها زادتها حيره تعبس بشفتيها كالاطفال تنفخ بوجنتيها بحيره حقيقه ... فابتسم سليم عليها يقترب منها بحذر ...يسالها بهدوء لم يخلو من نبرته الحنونه ابدا ...
" مالك بس محتاره ليه ، اختار معاكى ! "رمشت شمس بعيونها ولا تعلم بماذا تجيب ، فماذا ستخبره حقا، اتخبره انها لا تفضل كل تلك الاشياء ابدا ولا تحبذها بتاتا...ترددت للحظه قبل ان تخبره بخفوض ولكن نظراته الحنونه جعلتها تخبره بكل ما يجول بداخلها...
" بصراحة أنا مش عارفه اختار ، أنا مش بحب الحاجات دى..."
عقد سليم حاجبيه يسالها بفضول لمعرفه المزيد عنها بكل رحب...
" اومال بتحبي ايه..."
هزت كتفها تجيبه ببساطه...
" اى حاجة بسيطه ، أنا بحب الحاجات البسيطه حتى لو خاتم ، مش شرط كل دى ، "ابتسم سليم ع تفكيرها هذا يهز راسه باقتناع ..يحدث نفسه باستياء من تفكيره ...كيف لا يعرف انها تفضل تلك الاشياء البسيطه كشخصيتها العفويه البسيطه وهذا ما اجتذبه من النظرة الأولى وجعل قلبه يرفرف عشقا لها وحدها ...سعد قلبه لبدء الحديث بينهم هكذا حتى وان كان شئ بسيط يتشاركون فيه ولكن هذا يكفيه ف الوقت الحالي...
نظر لها بعينيه يخبرها هو الاخر بحنو يبتسم لها بمحبه...
" حاضر يشمس اللى انتى عايزاه هعملهولك ، اهم حاجه عندى راحتك "ابتسمت له شمس بتوتر تخفض عيونها بخجل...تبعد عيونها اللامعه عن عيونه العاشقه لها وقد اصبح هذا السليم بافعاله القويه ونظراته الحنونه المغلفه بعشقه واقواله الهادئه المهتمه تتسرب رويدا رويدا لداخلها ، ابتسامته الحنونه التى يرمقها بها كلما راها اصبحت مدمنه لها منه...
أنت تقرأ
"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمى
Romance_أعمل ايه انا دلوقتى واتصرف ازاى بس.. يعنى لازم تبوظى دلوقتى... هبطت من سيارتها...وتحركت خطوتين للامام تتلفت يمينا ويسارا بخوف رغم تلك القوه والشراسه التى تتظاهر بها امام الجميع... اقترب من خلفها يحدثها بنبره لبقه مهذبه... يقترب منها بحذر حريصا ان...