"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمى

البارت الاثنا عشر..✨

  الله هذا الوقت واختاره لنا، فنفرح بأننا أمتثلنا أمر الله، وأنّ الله أبعد الشّيطان عن طريقنا بقيامنا للصلاة، نفرح بهذا الوقت لأنّنا نغلب أنفسنا ونغلب الشّيطان ونبعده عن طريقنا.✨

_

------------------------------------------------

ولو إن الشوق موجود وحنيني إليك موجود إنما للصبر حدود. ⁦❤️⁩

:" ااايسل اااانتى بتعملى اااايه هنا"

قالها "مراد" بدهشه وهو يطالع التى امامه بصدمه من وجودها في ذلك المكان ...والواضح من ملابسها أيضا انها تعمل به، حيث ترتدى ذلك المريول المدون عليه اسم مشروعهم الصغير على ملابسها ،تمسك بيدها مدونه صغيره وقلم لتدون مايريدونه الزبائن ....

صدمت "ايسل" لوجود مراد امامها توسعت عينيها بدهشه حقيقيه... توقفت الكلمات في حلقها ولم يعد لديها القدرة ع التفوه بحرف وكأنها اصبحث خرساء... فهى لم تتوقع روؤيته ابدا...

شعرت "ايسل" بنغزه في قلبها وعينيها تطوف بغيوم من الحزن... نظراتها حائره شارده خوفا من ان يتركها مراد، ويتخلى عنها بمجرد ان يعرف ما خبته عليه من اسرار.... على الرغم من رفضها لحبه الا انها تتشبث بذلك الامل بداخلها.... الذي يخبرها بأن مراد ليس كهولاء الشباب الذين يهتمون بالمظاهر...

على الرغم من سعادتها وفرحتها الكبيره عندما رأت حبه وعشقه لها في عيونه، وهو يصرح بكل صدق وجراه عن حقيقه مشاعره نحوها بدافع الحب والغيره الواضحه التى راتها في عيونه ذلك اليوم واضحه كوضوح الشمس....

لكنها لم تستمر كثيرا في سعادتها باعتراف مراد لها بحبه... وسرعان ما تحرك عقلها وهو يوبخها على ضعفها هكذا... وان هذه المشاعر لايمكن ان تحيا بينهم ابدا... لذلك قررت سريعا ان تجرحه بكلماتها التى القتها على مسامعه وهى تخبره بكل قسوه انه لايمكن ان يتولد حب بينهم هكذا حتى، يتركها....فتركه لها اهون عليها من أن يعرف خباياها وينظر لها نظره دنيئه..

شردت "ايسل" في افكارها تنظر امامها بتوهان غير واعيه للواقف امامها يطالعها بغرابه من وجودها في هذا المكان....

مراد وهو يحرك اصبعه امام وجهه لكى يوقظها من شرودها مردفا بحنو.....

" ااايسل.. ايسل أنتى معايا "

فاقت "ايسل" من شرودها على صوت مراد الحانى ينظر لها بقلق واضح من وجومها هكذا....اعتدلت ايسل في وقفتها, نظرت له بثبات واردفت..

" ايوه معاك يدكتور مراد "

عقد "مراد" حاجبيه من نظره التحدى التى ترمقه بها وكذلك من ذلك اللقب اللعين الملقي من شفتيها على مسامعه...