البارت الثانى والثلاثين 😘⁦❤️⁩

8.2K 359 31
                                    

إنّ هواك في قلبي يضيء العمر إشراقاً سيبقى حبّنا أبداً برغم البعد عملاقاً.⁦❤️⁩

#روايه عشقها صدفه
#سماح الشيمي
# الفصل الثاني والثلاثون
___________________

اليوم التالي صباحا قام ادم باصطحاب سلمى الى احدى الفنادق الشهيرة حاجزا لها جناح كامل لكى تتجهز به ....

عندما دخلت سلمى ابتسمت بفرحه عندما وجدت الجميع ينتظرها لكى يشاركوها تفاصيل هذا اليوم باكمله حتى لا تشعر ابدا انها وحيده ،....

شمس وايسل واروى ، وكذلك هولاء العاملات التى جلبهم ادم لكى يجهزوها فابتسمت لهم سلمى بلطف ...

وكانت المفاجاه عندما تقدم منها ادم يضم اليه احدى السيدات واضعا ذراعيه حول كتفها بمحبه ، معرفا بها يردف بحب ناظرا اليها بامتنان وشكر ....

" اعرفك يسلمى ، امى التانيه واللى ربتنى أنا وعدى ، ومامه سليم ومراد ، الحاجه زينب ، "

ابتسمت سلمى لها برقه تجيب بنعومه...
" اذيك يطنط "

عبست الحاجه زينب تردف مستاءه .. تميل ع ادم قائله بضيق مصطنع..

" الحق دى بتقولى يطنط "

ضحك ادم عاليا يقترب سريعا من سلمى قائلا بمرح...

" لا بقولك ايه ، ماما زينب مبتحبش حد يقولها يطنط ، "

كرمشت وجهها بتفكير تردف ببراءه...
" اومال اقول ايه "

تولت هى ضفه الحديث هذه المره تتقدم منها سريعا تردف بفرحه ....

" تقوليلى زوزو يعيون زوزو "

ثم اخذتها ف احضانها بعد ذلك تضمها بحنان وفرحه حقيقيه شعرت بهم سلمى التى لم تشعر بحنان والدتها يوما تربت ع ظهرها برفق ...

اخرجتها تقول مبتسمه بحنان...
" قمر يسلمى يحبيبتى قمر الله أكبر ، أنا دائما أقول الواد ادم دا مش هياخد اى حد "

ابتسمت لها برقه وكذلك ادم الذي يناظرها بفخر عاقدا لذراعيه قائلا بعيون عاشقه وهو ينظر لها...

" وسلمى مش اى حد يزوزو "

ابتسمت بفرحه وأخيرا اطمانت ع ابنها ، فمن الواضح عشقه لها ، ظلت تتساءل منذ اخبرها سليم بزواجه رغم فرحتها ولكن هاجس خوفها سيطر عليها فلما هذه العجله ، هل ممكن ان تكون من ضمن تلك اللعبة وفرضت عليه ؟!

ولكن نظراتهم لها الآن توحى بعشقهم لبعض ، فابتسمت لهم تسحب سلمى من يدها تردف بمكر ...

" واخده بالى يعيون زوزو ، يالا يحبيبي بقا اتكل ع الله من هنا شوف وراك ايه "

انزعج ادم قائلا...
" من اولها كده يزينبو هتتفقوا عليا "

"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن