حين افترقنا تمنّيت سوقاً يبيع السنين، يُعيد القلوب ويُحيي الحنين.
# روايه عشقها صدفه
#سماح الشيمي
#الفصل الواحد وثلاثين
________________________
وصل ادم بسيارته امام فيلا الرشيدي لكي يوصل صغيرته ، اوقف محرك السيارة ثم عدل براسه يطالعها لدقائق بصمت تام ينظر إليها فقط وكأنه يحاول ان يؤكد لقلبه انها معه وقريبه منه ، خجلت سلمى من نظرات عيونه التى تشع بعشقه وشغفه بها تردف بخفوض واستحياء...
" بتبصلي كده ليه ي ادم "
هز كتفيه ببساطه يجيبها قائلا وعينيه مازالت اسأره لعيونها الجميلة ببريقها اللامع ...
" بحاول اطمئن قلبي أنك خلاص معايا وقريبه منى "
ابتسمت له سلمى براحه بابتسامتها الحلوه التى تجعل من دقات قلبه ف صراع تردف بهدوء...
" أنا معاك وجنبك وهنفضل سوا طول العمر "
سحب كف يدها يقبله بعمق يهز راسه لها بتأكيد ...
" ان شاء الله يحبيبتى "سحبت سلمى يدها من يده التى تضمها بكل حنان ورقه قائله بخفوض وارتباك...
" هنزل أنا بقا ع بابا ميقلقش عليا "
اؤمى لها بتأكيد ففتحت باب السيارة تهبط منه فناداها ادم سريعا فرجعت براسها ع الفور تجيب...
" نعم ي ادم "
ابتسم له بصفاء يخبرها قائلا بحماس ....
" عايزاك تنامى كويس النهارده ، ع بكره هعدى عليكى بدرى ، هنقضي اليوم كله مع بعض ، واخدك نخلص الحاجات اللى ناقصكى "اومأت له براسها بحماس يماثله هى الاخري وسعاده تغلف نبره صوتها قائله بطاعه...
" حاضر "
ثم مشت خطوتين للداخل فناداها ثانيا ، عدلت براسها سريعا ظنا منها انه قد نسي اخبرها بشيء، فسالته باستغراب ...
" ف حاجة ي ادم "
ضغط ع شفتيه بأسف يهز راسه ببسااطه قائلا بصدق ...
" آسف ، بس بصراحه مش عايز اروح واسيبك بعد كل دا ، هتوحشينى "
ضحكت بنعومه ورقه ع حديثه تبتسم ف وجهه قائله بمرح ...
أنت تقرأ
"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمى
Lãng mạn_أعمل ايه انا دلوقتى واتصرف ازاى بس.. يعنى لازم تبوظى دلوقتى... هبطت من سيارتها...وتحركت خطوتين للامام تتلفت يمينا ويسارا بخوف رغم تلك القوه والشراسه التى تتظاهر بها امام الجميع... اقترب من خلفها يحدثها بنبره لبقه مهذبه... يقترب منها بحذر حريصا ان...