" مازلت انتظر جبرك .. وأظن فيك خيرًا وأعلم أن الاستجابة أحيانًا تكون بالمنع ، ويكفي أني أُحدثك كل ليلة بما أُريد .. وأنت تسمعني .."
_____________________ف نهايه اليوم ....
خرجت كلا من وساره من قاعه المحاضرات يزفرون بتعب ...يتافأفون بضيق من ذلك الدكتور الذي مكث قرابه الثلاث ساعات تقريبا يشرح لهم دون انقطاع...زفرت ساره انفاسها بتعب تردف بصياح ...
" منه لله اللى كان السبب ف دخولى الكليه دى...كان مالى أنا ومال الطب ...يعينى عليكى يساره وع زهره شبابك اللى دبلت في الكلية دى"
ضحكت ايسل ع صياح صديقتها الدائم هكذا ...تردف هكذا دائما بعد كل محاضره تحضرها تُسب وتلعن فربتت ايسل ع كتفها بمواسه تردف بحزن مصطنع ...
" معلش يساره هنعمل ايه يعنى ..كلنا لها "
تخلت ساره عن صياحها لبرهه تعدل راسها ناحيه ايسل ترمقها بغيظ تردف ...
" وانتى هتعملى ايه يختى ؟! ...تلاقي قره عينيك دلوقتي مستنيك ع يوصلك ويروق عليكى ...أنا بقا مين يروق عليا ...ولا يحس بيا..اها يعينى يساره يغلبانه يلى مش لاقيه حد يعبرك "
لكزتها ايسل ف كتفها تجز ع اسنانها بضيق مصطنع قائله...
" بت انتى هتحسدي من اولها ولا ايه .. "
هزت راسها برفض تزم شفتيها بحنق مثل الاطفال تؤنبها بزعل...
" ولا هحسد ولا حاجه يختى أنا اصلا زعلانه منك ...هخلى الفستان اللى عملته دى ع خطوبه مين لما انتى عملتى خطوبتك من غير ما تقوليلى يجزمه..."
صححت لها ايسل تبرر لها ...
" معلش يساره والله ملحقت اصلا اقول لحد...مراد يدوبك كان بيكلم بابا ع يحدد معاه ميعاد...وبابا لسه هيقوله الأسبوع الجاى..لاقه داخل علينا بعائلته...بعديها ع طول ...والله احنا ماعملنا حاجه غير قرايه فاتحه وتلبيس دبل بس ...مقدرش أعمل حاحه من غيرك اصلا ..وبعدين خلى فستانك يستى تحضرى بيه خطوبتك ان شاء الله"
اردفت جملتها الأخيرة تغمز لها بخفه ...فابتسمت الأخرى بهيام ترفع يدها للاعلى تؤمى ع حديثها بتاكيد تردف...
" يااارب ي ايسل يارب ...ربنا ينور بصيرتك يقره عيني يارب ويعترك ف عنوان بيتنا "
لم تستطع ايسل منع ضحكاتها ع حديث صديقتها البلهاء ..تضحك بقوه بصوت عال لفت انظار الجميع من حولها...فتوقفت تبلع ريقها بصعوبه ترمش بخوف عندما ابصرت نظرات مراد الجحيميه لها ...يكاد يقتلها من قوه نظراته وعيونه المشتعله ...
أنت تقرأ
"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمى
Romantik_أعمل ايه انا دلوقتى واتصرف ازاى بس.. يعنى لازم تبوظى دلوقتى... هبطت من سيارتها...وتحركت خطوتين للامام تتلفت يمينا ويسارا بخوف رغم تلك القوه والشراسه التى تتظاهر بها امام الجميع... اقترب من خلفها يحدثها بنبره لبقه مهذبه... يقترب منها بحذر حريصا ان...