البارت التاسع والعشرون⁦❤️⁩😘

7K 340 30
                                    

كل سنه وانتوا طيبين يقمرات وعيد مبارك علينا جميعا يارب ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩😘

اللهم صل على سيدنا محمد صلاةً تنحل بها العقد وتنفك بها الكرب وتفتح لنا بها أبواب الفرج. 💛

__________________

عند فاطمه ف منزلها....

دخلت والدتها من باب الغرفة تحمل ف يدها صنيه محمله عليها بعض المأكولات الشهيه لتطعم صغيرتها الوحيده ...

كانت فاطمه منشغله ف هاتفها تبعث داخل صفحه الفيس بوك الخاص به ومن غيره مالك قلبها ! ...تبحث بقلب يدق خوفا ونبضات قلبها ف صراع وهى تخطو منشور ورا الاخر خوفا ان تجد خبرا عن زفافه ع سلمى الرشيدى قريبا...

جعدت جبينها باستغراب تمط شفتيها بعدم فهم...لم تجد اى شئ ع حسابه او حتى حسابها الشخصي يدل ع ان زفافهم من المفترض اقامته بعد يومين ، فكيف هذا !

اخذت تدور التسأولات بداخلها ...وعقلها يضج بالتفكير ، فالبتأكيد زواج كزواج سلمى الرشيدى من طارق البلهاوى حدث سيتم تداوله عبر الصفحات والمجلات التى تهتم بهذا النوع من الاخبار...ولكن المدهش حقا انها لم تجد اى خبر عنهم الا الآن ...هل من الممكن ان يكون متخاصمان او حدثت بعض المشاكل بينهم ادت الى تاخير موعد العُرس بعد... او ربما انفصلوا دون درايه احد...

شهقت بذهول وانفرجت ابتسامتها تزين ثغرها وهى تشعر بدقات قلبها تتصاعد بداخلها عندما وصلت لهذه الفكره ...هل من الممكن ان يكونوا بالفعل انفصلوا دون علم احد ؟!... هل استجاب الله لدعواتها ان يجعلها من نصيبه ويحعله نصيبها من الدنيا ؟!... يالله ع تلك الفرحه بحق !! ولكنها عادت توبخ نفسها ع تفكيرها هذا ...هى ليست بتلك الانانيه لتفرح بانفصالهم عن بعض ولكن ماذا تفعل بقلبها المسكين دون الجميع دق له هو دونأً عن غيره !

ماذا تفعل بقلبها الذي عاصها واحبه هو وهى تعلم تمام العلم إنه ليس لها حتى وان بات وحيدا ...فالفرق بينهم كالفرق بين السماء والارض لا يستطيعوا ان يجتمعوا ابدا ...

عبست ملامحها الصغيرة ذات جاذبيه بسيطه بتلك العيون الزيتونيه المميزة بها دون شئ آخر ومع ذلك تخفيهم خلف نظارتها ....عبست بحزن والم يقطع نياط قلبها المسكين وهى تخبره كل ثانيه والاخرى ان يخرجه فيكفي وجع !

رأت والدتها عبوس وجهها فجاه وهى تتقدم منها بتلك الصينيه تضعها ع طرف الفراش وتجلس هى من الناحيه الأخرى ...فتقدمت منها تسألها بقلق ...

" ايه يفاطمه يحبيبتى مالك ؟! "

حركت فاطمه راسها بالنفي ومازالت تعابير الحزن تكتسح قسمات وجهها تردف بخفوض واختصار...

" مفيش يماما "

اصرت والدتها عليها تنظر لها بقوه تريد معرفه ما يحزن صغيرتها هكذا ...

"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن