البارت التالت...✨

21K 717 59
                                    


صَلُّوا عَلى مَن جَلَس عَلى رُكبَتَيْه يُواسِي طِفلاً مَات عصفوره.
.....................................................................

بداخل غرفه المكتب الخاص بـ "سلمى" ظلت مكانها عند باب المكتب تطالع الجالسه امامها بذهول لم تصدق عينيها .. ثوانى وتحولت تلك الدهشه الى سعاده وفرح عندما وجدت صديقتها المقربه من أيام الجامعه "شمس".

ركضت سلمى بفرحه تحتضن صديقتها وقد اشتاقت إليها كثيرا ...
_شمس ايه المفاجاه الحلوه دى وحشتينى اووى

ابتسمت لها شمس بحبور تنهض من المقعد تتجه إليها تحتضنها بفرحه لروءيتها..
_وانتى كمان اووى، مش بتسالى عليا ليه ي هانم

عبست بملامحها اسفه تردف
_معلش متزعليش منى ...الشغل والله قوليلى انتى عامله اي ؟!

وبعدم اهتمام إجابتها تريح ظهرها للخلف..
_عادى مفيش جديد ، ثم أكملت بمرح كعادتها تردف مشاكسه ..
" بس مين الصباره الراقصه اللي قاعده بره دى ..

ضحكت "سلمى" بقوه من قلبها وقد اظهرت جمال عيونها الخضراء اللامعه وغمازتها الجميله المختبئه خلف قناع الجمود ... اردفت سلمى بضحك على حديث تلك المجنونه التى لم تتغير ابداا...

_صباره رقاصه؟!!!! عملتلك اي ع تقولى كدا !

اكملت وهى تقلد لها هايدى بطريقه مضحكه تشير بيدها بحركات جعلت من تلك التى تستمع إليها تموت ضحكا ع مشاكسه صديقتها..

_ زى مابقولك كدا ، دى كل مااقولها حاجه تكررها ورايا زى مانكون قاعدين في سنتر المستر عبد الجليل رحمه الله عليه....

ثم اراحت ظهرها على المقعد خلفها باريحيه وهى تتذكر..
_ ياه كانت ايام ...ربنا مايعودها ابدا....

وبضحكه صافيه سالتها سلمى تقول بمكر وسخريه.
_انتى لسه فاكره مستر عبد الجليل دى كان بيعزك اووي

وبتذكر إجابتها ...
_ فعلا كان بيطردنى كل حصه.... واول مايشوفنى يهزاقنى.. لدرجه ان العيال كان بينادونى بشمس المهزاقه..

وضعت "سلمى "يدها ع فمها تضحك ع حديث شمس وتتذكر ذلك الشئ حقا تنظر لها بشماته..

_ تستاهلى مانتى كنتى مصيبه وكل شويه مقالب معاه.....

اجابت شمس بعدم اهتمام تعدل من حجابها وتتحدث وكأن شيء لم يكن....

:" عادى يعنى،  انا اللي كنت بعمله صوت كدا ف المكان بس هو اللي استاذ خنيق..

"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن