اللهم صلِ على سيدنا محمد صلاًة تنحل بها العقد وتنفك بها الكرب وتفتح لنا بها أبواب الفرج. 💛___''''_______"""______""______""""________
هبط "طارق" من سيارته ومعالم الاستغراب تعتلى وجهه عندما وجد مقعد البواب فارغ وكذلك العمال الموجودين بالفيلا غير موجدين...
تحرك للداخل بحرص خوفا من ان يكون حدث لهم شئ او انهم تعرضوا للهجوم من قبل اعداءه هذا كل ماجال بخاطره عندما وجد الصمت حليف المكان ولم يجد اى اناس امامه..
وقف مكانه جاحظا عينيه يتطلع بصدمه وذهول لتلك التى ستصيبه حتما بالموت ع يدها لا محال ان لم تغادر في الحال....يصيح بجهر ممزوج بالصدمه ...
" انتى هببتى ايه ، قلبتيلى الفيلا موائد رحمان "
انتفضت "فاطمه" بفزع ع صوته الذي يصيح فيها بغضب ممزوجه بصدمته من فعلتها متراجعه للخلف تحملق فيه بدهشه حقيقه وتعجب من حضوره المستمر والذي لم تتوقعه ابدا ، تنظر له بخوف ...وكذلك العمال وهولاء الذي لم يعرفهم من قبل ناهضين من اماكنهم بعدما انهوا طعامهم الذي اعدته تلك الفتاه الطيبه كما اسموها ، منسحبين لعملهم بدهشه عندما وجدوه امامهم هكذا...
" ايه..أنا عملت ايه ؟! "
قالتها "فاطمه" بارتباك تنظر له ببراءه..
جالت عينيه في ارجاء المكان حوله يتطلع بصدمه لما قامت بها تلك المجنونه وقد حولت فيلته بالفعلا لمائده رحمان، لم يكذب ابدا عندما صاح بهذا ...حيث انها قامت بجلب تلك المكتبه الصغيره والتى كان شكلها ع هيئه طاوله طويله بعد الشى تحوى العديد من كتابه المفضلة والتى اتى بها خصيصا من تركيا حينما وقعت عينيه ع تصميمها الذي نال اعجابه بشده قام بشراءها ع الفور واضعا ايها في غرفته التى يأتى إليها بين الحين والاخر يجلس بها يقرأ في تلك الكتب،
جحظت عينيه بصدمه تكاد تخرج من مقليته عندما ابصر ما فعلته تلك المجنونه باشياءه ... هبط الى مستوى المكتبه يتفحصها جيدا يغلق عينيه بقوه حتى لا يخنقها بيديه عندما وجد بقايا الطعام العالقه في جدرانها وشكلها الملطخ مفسده مظهرها الرائع ... اقترب منها بغضب حارق يجز ع اسنانه بقوه...
" ايه اللي اانتى هببتي في المكتبه دا "
ابتعدت عنه "فاطمه" بخوف من نظراته التى تحرقها قائله بجهل وببراءه...
" مكتبة ايه ؟! ، هو دة مش البوفيه اللى بتاكلوا عليه "
جز على شفتيه بغيظ يلعن تحت انفاسه تلك المخلوقه الحمقاء يتحدث...
أنت تقرأ
"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمى
Romance_أعمل ايه انا دلوقتى واتصرف ازاى بس.. يعنى لازم تبوظى دلوقتى... هبطت من سيارتها...وتحركت خطوتين للامام تتلفت يمينا ويسارا بخوف رغم تلك القوه والشراسه التى تتظاهر بها امام الجميع... اقترب من خلفها يحدثها بنبره لبقه مهذبه... يقترب منها بحذر حريصا ان...