البارت الخامس والثلاثون 😘⁦♥️⁩

7.2K 401 40
                                    


‏الحياة تذهبُ وتبقى الباقِياتُ الصّالحاتُ :
سُبحان الله
الحمدلله.
لا إله إلا الله والله أكبر
لاحول ولا قوة إلا بالله✨.''''

_و ذكُر الرسول ‌تُضاء بهِ ‌الحياة:
اللَّهُمّ صلِّ وسلم ‌عليه ﷺ

#متنسوش تدوسوا ع النجمه قبل القراءه وتعملة متابعه لصفحتى اللى مش عامل ✨✨✨

____________________''

وقف امام منزلها يدق ع بابه بعنف شديد وقلبه يدق معه بعنف أيضا ...حتى طل حاتم من خلف الباب ينظر له مدهوشا يعقد حاجبيه بغرابه لروئيته وشكله الغير مهندم ع الإطلاق....

وبجنون اكثر من السابق وتهور اكثر واكثر وقف امامه يخبره بجراه ووقاحه منه يخبره بقوه وكأنه حقه وسياخذه...
_أنا بحب فاطمه وعايز اتجوزها

لم يعبأ بنظرات المصدومه المنصبه عليه ولا شهقه فاطمه الغير مصدقه لوجوده وحديثه الذي طالما كان صعب المنال ...لا تصدق انه واقف امامها بل واعترف بحبها دون خوف وبجراه لم تدهشها كثيرا فهو معروف بجراته ولكن لم تتوقع ابدا جراه تلك الخطوه بل ورغبته ف الزواج منها...

اقترب حاتم منه اكثر يساله مشدوها بقوله السابق يساله ثانيا مراقبا لفاهه وماسيخرج من حروف منه قائلا بترقب...
_بتقول اي  ؟!
اعاد طلبه بنبره اكثر قوه من السابق ...لم يهتم باي شيء حوله لم يهتم الا بتلك اللمعه التى راها ف عينيها ماان نطق بهذا الطلب... لمعه آمل لقلب يأس من ان يستجيب قلب حبيبه له ويرفق بحاله المسكين ....اردف ونبرته تهيم بها عشقا...

_ أنا عايز اتجوز فاطمه بنت خالتك

اتكأ ع حروف جملته الأخيرة بقصد وكأنه يريد ان يذكره انها ابنه خالته فقط ...ينظر له بقوه وغيره تنهش به رغما عنه وهو يرا امامه ف هذا الوقت بل اصواتهم الفرحه وضحكاتهم العاليه قبل ان يدق ع باب المنزل ارهقته وارهقت قلبه ... نبشت الغيره بنيرانها بداخله...بداخله يحترق من اجلها ومن اجل حبها المتشعب بكل خليه بجسده ....

جلى حاتم صوته وهو يحاول الخروج من صدمه طلب طارق وصدمه مجيئه بل والصدمه الاكبر مظهره المشعت وهيئته الغير مرتبه ع الإطلاق والتى تجعله يكتم ضحكاته بصعوبه عليه ...فاردف بصوت جعله ثابت ...
_ طب اتفضل  جوا ميصحش تقف ع الباب كده  ف الوقت دى ..
بالفعل دخل طارق للمنزل فوجد امامه فاطمه تحملق به وكذلك والدتها التى اخذت الاسئله تدور بعقلها تشوش تفكيرها تعيد ماحدث ف ذلك اليوم وتوتر ابنتها ...شكت ف وجود شيء يجمعهم ...ولكن صدمها حقا حينما طلبها هكذا ...

جلس طارق ع احدى المقاعد الموجود ف صاله المنزل ...وع الاريكه المقابله له يجلس حاتم وجواره فاطمه ووالدتها ....

تشنج جسده ...وصارت كل خليه به تنتفض غضبا وهو يراها تجلس لجواره تكاد تتلامس اجسادهم ...عينيه تلمع بشراسه مجنونه لاتخفي عن عيون حاتم المراقبه له ...فشعر به وبغيرته تلك ...فابتسم بخبث فليلعب قليلا ع تلك النقطه...!!

"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن