اللهم صل على سيدنا محمد صلاةً تنحل بها العقد وتنفك بها الكرب وتفتح لنا بها أبواب الفرج. 💛_""""""__________""""""""_________""""""______'
هبطت والده سلمى " سهام" من ع درجات السلم المعدنى المؤدى الى بهو الفيله ترتدى ع جسدها روبها الحريري وف قدمها خُف انيق ، اخذت تهبط عليه برشاقه تمسك ف يدها هاتفها المحمول ...تزفر بضيق تتنفس غيظ من تصرفات ابنتها الهوجاء ، تكاد تعض ع اناملها يكفيها جنون يكفي لهذا الحد حقا !
من المفترض اقامه عرسها هى وطارق بعد يومين ،اين هى الآن ،مختفيه من الوسط باكمله ما يقارب اليومان كما اخبرتها حنان الخادمه ،عندما كانت تمر ع غرفتها حتى تخبرها ان فستانها قد وصل وأخيرا من إيطاليا لتلقي نظره عليه، لم تجدها ف الغرفه ولا ف اى مكان ،
اغتاظت اكثر عندما دخلت لغرفه المكتب ع زوجها محمد الرشيدى ووجدته يجلس هكذا بهدوء واسترخاء كعادته غير عابئا بما يحدث حوله ولا مهتما لافعال ابنته ، يمسك ف يده احد الكتب يقراه بتركيز شديد غير مهتم لدخولها فاردفت وهى تكاد تنفجر من الغيظ ...
" الهانم بنتك اديلها يومين بره البيت ومعرفش هى فين "
اجابها ببرود قائلا...
" وعرفتى ؟! "ارتبكت قليلا تساله ...
" قصدك ايه ؟! "وضع الكتاب جنبا ينظر داخل عيونها بقوه يردف بنبره ذات مغزى ، فاض به وانتهى الأمر ، حقا فاض بها منها ومن تصرفاتها تلك متحدثا بصراحه لأول مره ف وجهها...
" قصدى أنك متعرفيش حاجه عن بنتك ، لا هى فين ولا بتعمل ايه ، ولا بترجع امتى ، بعدى وبعدك طال قوى يسهام ، بعدى عن اقرب ما ليكى ومبقتيش مهتمه غير بنفسك ومظهرك ومكانتك وسط اصحابك ، جاى تسالينى عن بنتك وهى مراجعتش البيت من امبارح ، ملاحظتيش غيابها من يومين ، وارهانك ان كان حد من الخدامين هو اللى قالك ،واكيد مش بتسالى ع تطمنى عليها لا سمح الله ، أكيد ع تطمنى ع جوازه العمر زى مابتقولى "
صدمت سهام من كلامه معها وهو يخبرها بتلك الحقائق حقيقه تلو الأخرى ف وجهها ، يخبرها بمدى انانيتها واهمالها ف حق ابنتها الوحيده يخبرها هكذا صراحه يريد توصيل مفهوم لها والمغزى من حديثه واضح وضوح الشمس هى " ام فاشله بكل ما تحمله الكلمه من معنى "
تفأجات من حديثه وكأنها لم تعلم هذا ولكن كغيرها من البشر لا يستطيعون للاعتراف ، بل تتمسك بوجهه نظرها تدافع باستماته عنها، اى وجهه نظر هذه من تدفع بكى لاهمال ابنتك قطعه من قلبك ، اهذه هى الامومه ف مفهومك ، اهذا هو اعتقادك تجعليها تعيش اليُتم وانتى مازالتى ع قيد الحياه ... عيونها ذابله حزينه دائما سعادتها ناقصه لم تكتمل ، وحيده ضعيفه تشعر بالانكسار دائما امام مشهد لابن يتدلل ع والدته وهى بكل حنان ورفق تضمه لاحضانها تسايره وتفعل له ماراد تجعله يشعر بالسعادة الحقيقة ، أين هى من كل تلك المشاعر ؟! ،كل هذا كان حديث يقرأ ف عيون زوجها الذي اراد قول المزيد والمزيد عندما اردفت بشك تشير لنفسها باستنكار وكأنه يظلمها لسمح الله ....
أنت تقرأ
"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمى
Romance_أعمل ايه انا دلوقتى واتصرف ازاى بس.. يعنى لازم تبوظى دلوقتى... هبطت من سيارتها...وتحركت خطوتين للامام تتلفت يمينا ويسارا بخوف رغم تلك القوه والشراسه التى تتظاهر بها امام الجميع... اقترب من خلفها يحدثها بنبره لبقه مهذبه... يقترب منها بحذر حريصا ان...