البارت 38 (1)

5.6K 265 20
                                    


الفصل الثامن والثلاثين...الجزء الاول..✨⁦❤️⁩

من كثرت عليه الحاجات فعليه بهذا الدعاء الجامع لخيري الدنيا والآخرة..

سأل رجل النبيﷺكيف أقول حين أسأل ربي، قال قل:

"اللهم اغفرلي، وارحمني، وعافني، وارزقني
فإنها تجمع لك دنياك وآخرتك".

______________________

بعد مرور اسبوع....

هبطت "سلمى" من التاكسي التى قامت باستأجره ف احدى الشوارع الجانبيه الموجوده باحدى الحارات الشعبيه  ... التى جأر عليها الزمن ... وقفت امام احدى البيوت الصغيره بوجهتها المتهالكه وبنيانها الضعيف الذي يكاد يسقُط من شده ضعف بُنيانه... وادم خلفها بسيارته يتتبعها دون علمها خوفا عليها فمازالت لم تُشفي تماما من صدمه موت والدتها...يخشي عليها كثيرا رغم تحسن حالتها ف الاونه الأخيرة ولكن ماذا يفعل بقلبه الذي يخشي عليها من الهوا...

راقبها وراقب ابتسامتها الفرحه التى طال ظهورها ع شفتيها وهى تتطالع هذا البيت ...تقف امام بابه تدق عليه بخفوض حتى طل من خلفه شاب طويل القامة بملامح وجه بسيطه وسمار وجهه الاخاذ وجُسمانه الصلب رغم نحافته وطوله المتوسط.. يبتسم لها هو الاخر ببشاشه وراحه دبت الغيره ف اوصاله يرمقهم بغيره شديده وعقله يُبحر بتسأولات كان بطلها هذا الشاب الغريب الذي تبتسم له هكذا بل والاكثر انها دخلت برفقته لهذا المنزل واغلق الباب خلفهم !! ...

تاركه اياه يشعر بالصدمه والذهول وهو يطالع دخولهم بعيون جاحظه منصدمه واطراف شلت حركتها من غضبه وغيرته عليها ...وبعاصفه هوجاء وغضب اعمى سيطر عليه ف تلك اللحظه وغيرته نار تحرقه وتحرق قلبه العاشق لها ...ركض بعنف الى هذا البيت يقرع بقوه ع بابه ...حتى طل هذا الشاب من جديد ينظر له بعدم فهم واستفسار من هذا الهمجى الضخم بجسمانه المُخيف ونظرات عينيه المُرعبه التى بثت الرعب ف جسده الهزيل ...فسأله الشاب بتهذيب رغم تلعثم كلماته من هيئته التى لا تبشر بالخير ابدا..

_ مين.. حضرتك ؟!..

ازاحه من طريقه بطريقة همجيه عنيفه يركض للداخل سريعا لايرا امامه الا ابتسامتها له ودخولها برفقته...توسعت عينيه بدهشه وهو يرا سلمى تجلس ع ارضيه البيت المتهالكه وبجانبها امراه كاهله مُسنه  تطالعه مُبتسمه براحه تطالعه وكأنها تعرفه ...يجلسون  ملتفين حول صينيه صغيره من الطعام البسيط ..والعجيب الذي جعل عينيه تضيق عليهم بدهشه هو ضحكات سلمى المُريحه وجلوسها ع ارضيه الغرفه مع تلك المراه تتناول من هذا الطعام الشعبي البسيط ...والبيت ابسط من ذلك باحتوائه ع غرفه واحده يوجد بها فراش واحد متوسط الحجم مُتهالك كحال البيت ..وباحدى اركان هذه الغرفه يوجد .مرحاض صغير حاله لايختلف عن حال المنزل ...لا يوجد بها اى من رفاهيات الحياه بل البساطه هى عنوان لكل ركن ف هذا البيت المتهالك...

"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن