"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمى

البارت السابع...✨

"يارب! ما سئِمتُ مناداتك، لأنني أعلمُ أنك تسمعني، ولا تردّدتُ في طلبك لأنني أوقن أنك تعطيني، ما ضاقت بي إلا اتّسعت بكرمك، ولا أظلمت إلا أشرقت بتدبيرك".💛

"اللهُم راحه لقلبي فقد فاض به ، اللهُم باعد بيني و بين الحُزن و شعور الوحده و اذي النفس للنفس يا الله ، اللهُم اذا كان كل هذا الحزن ابتلاء بسبب ذنب فعلته فسامحني و قربني اليك و ارحمني و اغفر لي فأنت الغفور الرحيم."يارب بحق سورة يس والبقرة ومحمد وآل عمران أن تُسعد قلب كل من دخل وحوقل فإنها رافعة نافعة دافعة وكنز من كنوز الجنة.

.............................................................

تعديل هاام.... غيرت اسم فاطمه الشخصية اللي ظهرت الفصل اللي فات لامنيه ع متتلخبطوش تمام...⁦❤️⁩

‏صلُوا على مَن قام يرفعُ كفهُ
يدعُو برفقٍ "ربِّ سلِّم أُمّتي".
ٖﷺ💛
.............................................................

عند امنيه .....

بعدما ودعت "امنيه" الحاجه زينب ببسمه صافيه ودوده ركضت مسرعه من المبنى التى تقطن به  تشير الي ذلك التاكسي امامها لتذهب الى جامعتها سريعا حتى تلحق بمحاضراتها....

بعد دقائق وصلت "امنيه" الى الحرم الجامعى  تحمل كتبها ف يدها... وتجرى مسرعه نحو المدرج.... عندما دخلت وجدت ان الدكتور قد اتى قبلها بدقائق ... اعتذرت منه فسمح لها بالدخول..... ثوانى وجلست ف البنش الأول تخرج مدونتها وقلمها...لتدون كل مايشرحه الدكتور لهم من ملاحظات وغيرها... جلست امامه بكل تركيز وانتباه....

ف نفس المكان ف نهايه المدرج... يجلس مجموعه من الشباب يُدعى هادى ووائل وشريف وبجوارهم بعض من الفتيات اصدقاء لهم.... معروفين بطيشهم وسمعتهم السيئه

يجلسون وهم يتهامسون مع بعضهم ف شي ما.... لا يهابون احد و لا يخافون من احد.... ولا يستطيع احد محاكاتهم فهولاء ابناء شخصيات معروفه وعظيمه بالدوله....

يجلس هااادى بجوار شريف ووائل  يشير بعينيها ع تلك الامنيه امامه يردف مغتاظا وبريق عينيه يلمع بالشر..

_ اهى جت ست أمنية اهى،  بقا أنا هاادى المنياوى واحده زى دى مترضاش تكلمنى ،  لا وتسبنى وتمشي وانا بكلمها ومتردش عليا.

ضحك شريف عليا غامزا له بعينيه بخبث..

:" دى انت شايل ومعبي منها يصاحبي.

هز وائل رأسه  بتاكيد يقول..

:" ايوه معاه حق ، شايفه نفسها ومناخيرها ف السماء ع اي معناها عاديه جدا يعنى