البارت 27

6.8K 295 46
                                    


اللهم صل على سيدنا محمد صلاةً تنحل بها العقد وتنفك بها الكرب وتفتح لنا بها أبواب الفرج. 💛

-أيحبني الله؟
=يحبك
-لكنني أعصيه!
=لكنك تتوب، لو ما أحبك الله ما أيقظ قلبك ليتوب 🥺💚
‎_____________

بعد مرور اسبوع....

اخذت شمس تبحث عنه بعينيها هنا وهناك ...تزم شفتيها بتفكير ف الى أين ذهب الآن ؟!...فمن ثوانى كان بينهم ....تتلفت يمينا ويسارا...حتى وجدته ياتى من بعيد من احدى ممرات المشفاه بوجه عابس به شيء غريب لم تفسره بعد...فاقتربت منه بحذر تساله...
" سليم ! كنت فين بدور عليك "

توتر جسده للحظه يردف ببسمه مرتبكه...
" موجود يشمسي"

سالته بتعجب من توتره البادى ...
" اومال مالك كده ..حاسك قلقان "

ابتلع ريقه الجاف بصعوبه من نظراتها المتفحصه يبتسم ف وجهها قائلا باختصار...
" ولا قلقان ولا حاجه أنا لازم انزل دلوقتي مشوار مهم "

عقدت حاجبيه ..." مشوار ايه يسليم ؟! "

اردف وهو يغادر  سريعا...
" مشوار تبع الشغل يشمس ، لما ارجع هبقا اقولك عليه "
ثم انطلق من امامها بسرعه الصاروخ دون ان ينتظر سماع كلماتها الاخيره التى كانت تود سواله الى أين ...فهو من دقائق اخبرها انه انهى عمله اليوم ف المكتب واخذها ليمكثوا باقي اليوم معهم...عقدت حاجبيها تنظر لاثره  بغرابه تمط شفتيها بعدم معرفه ولكن اردفت بصوت عال عندما تعالى نداء اروى من الداخل تنادى عليها....
" حاضر جايه "

ثم انطلقت اليهم ...تترك الانشغال ف هذا الى وقت آخر ...

______________

جالسا ف سيارته يتطلع لوجه المنزل التى تقطن به تلك العنيده ... ممسكا بكلتا يديه مقود السيارة بقوه تنم عن غضبه من افعالها لم ترضغ لامره بعد ...ولم تأتى أيضا كما اخبرها ذلك اليوم بصرامه... اخذ ينظر بشرود  امامه وهو يتطلع ع نقطه ما وعقله يُبحر بتسأولات لم يعرف الاجابه عليها بعد ...

الهذا الحد من السهل عليها ترك العمل ف شركه مثل شركه الرشيدى يسعى الكثير للحصول ع وظيفه فيها حتى لا تذهب إلى فيلته... مالذي جرى ياترى جعلها تصر هكذا ع رفضها  ، هل اخطأ ف حقها ؟! لا لا يتذكر انه فعل معها شئ او حتى جرحها ولو بكلمه ، لا يعلم أين ذهبت تلك الفتاه التى كادت ان تصيبه بسكته قلبيه ف تلك المده التى عملت بها...أين روحها المرحه وعفويتها التى تجعل قلبه ينتفض من مكانه ف حضرتها... أين ضحكتها التى ملأت حياته بهجه وسارت ملونه ف حضرتها بعدما كانت رتيبه عاديه لا يشغلها شيء...

لا يعلم لماذا يصر ع مجيئها هى بالتحديد !

لا يعلم لماذا اخُذت قدميه ع القدوم إليها والجلوس هكذا امام بيتها يوما والثانى ليتطلع إليها فقط...ليُمنى عينيه بنظره من عينيها بدون تلك النظارات الغليظه التى تحتفظ بها دوما تحجب عنه روءيتهم  والتطلع اليهم...

"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن