البارت 38 (2)

5.8K 256 20
                                    


مهما أخطأت أو عصيت لا تترك الصلاة ..
ليبقى لك باباً مفتوحاً مع الله،

و كلما حدثتك نفسك بتركها والتكاسل عن آداءها تذكر دائما بأن إحدى صلواتك في هذه الدنيا ستكون الأخيرة فكيف لك أن تتركها أوتتهاون فيها وتلقى الله بدونها؟!

_________________

فوت ع البارت قبل القراءه

⁦┌(★o☆)┘⁩⁦┌(★o☆)┘⁩⁦┌(★o☆)┘⁩⁦

__________

دخلت من باب شقتهم تهرول ناحيه غرفتها وكأن احد يركض خلفها ...انعقدت ملامح ملك بعدم فهم .... تقف داخل مطبخهم تجهز الغداء لهم ...تطالع ركضها هكذا بريبه ... تمسك احد المناشف تمسح يدها بها تردف لنفسها بعدم فهم.._ هى مالها بتجرى كده ليه !
اغلقت امنيه باب غرفتها خلفها  تستند بظهرها عليه ...تغمض عيونها تستحضر المشهد من ثانى .. تُعيد ماحدث ف تلك الساعه من جديد ...تُعيد امام عينيها صورته وهو جالس ع ركبتيه امامها ويعترف لها بحبه امام العالم دون خجل او خوف ... عادته مرارا وتكرارا غير قادره ع تصديق انها وافقت هكذا بسهوله دون ان تُبدى حتى اعتراضها ولو بنسبه واحد بالمائه ...لا تصدق انها وافقت هكذا بحماس وفرحه شديده وكأنها كانت تنتظر طلبه هذا اكثر منه هو شخصيا.. تذكرت استسلامها وموافقته هكذا ببساطه عندما طلب منها بعينيه دون ان تخجل كعادتها ..

ابتسمت بسعاده طاغيه وملامح وجهها اشرقت بجمال وحلاوه .سعادتها تلك انعكست ع بريق عينيها اللامع وهى تتذكر عرضه الأكثر من مُبهر بطريقته المميزه .. وقصتهم بمشاهدهم القليله سويا والذي عرضه ع هيئه فيلم كرتونى ... صارت تركض بسعاده كبيره تفتح دولابها تخرج باقات الورود والهدايا منها وتلك الرسائل المميزه تحتضنهم بسعاده وابتسامته  الجذابه امام عينيها.. صارت تدور وهى تحتضنهم بفرحه ..عينيها تلمع بشغف ...عقدت "ملك" ذراعيها تراقب حركاتها بغرابه وتلك السعادة المرتسمه ع وجهها ... طال ظهورها من وقت وفاه والدتها... اقتربت منها توقف حركتها تسالها بتوجس...
_ امنيه مالك ! أي اللى حصل معاكِ ورجعتى بدرى ليه.
استجابت لحركتها تصمد مكانها..التمعت عيونها تردف سعيده بعقل مغيب ...
_ قالى انو بيحبنى وانو شايفنى اجمل بنت ف الدنيا.
دهشت من سعادتها وتلك البسمه ع شفتيها تضيق عينيها عليها باستفسار تسالها تمط شفتيها بحيره ...
_ هو مين دا يحبيتى؟!
اكملت مابداته تعيد كلماتها مره اخرى وكأنها غير مصدقه ان احد يحبها كل هذا الحب بل ويراها بعينيه اجمل فتاه بالكون تردف بفرحه..
_ قالى انو عايز يتجوزنى ...أنا مبسوطه اوى ي ملك ..أنا مش مصدقه..
سعد قلبها لما تسمعه وان هناك من يكن لاختها كل تلك المشاعر الرائعه ناظرا لجمال روحها البريئه ونقاء قلبها الصافي بحلاوه ملامحها .وقهوه عينيها التى وقع ف عشقها هذا المجهول بالنسبة لها ..امسكت باكتافها تمنع حركتها تسالها مستفسره..
_ هو نفسه اللى بيبعت الهدايا والورد !
اومأت بايجاب وتوسعت ابتسامتها بفرحه تخبرها ...
_ ايوه هو... عُدى اخو البشمهندس ادم تعرفيهم قرايب ماما زينب.
اومأت براسها بخفوض وهى تسالها مجددا...
_ وانتى عرفتى منين ي امنيه انه بيحبك...انتِ خرجتى قابلتيه ؟!
هزت راسها نافيه ثم اخذت تسرد لها تفاصيل القصه كامله امام عيون ملك اللامعه بانبهار واعجاب لفعلته الرومانسيه  ...تردف باعجاب تخبرها وهى تربت ع كتفها بحنان ...
_ شوفتى مش قولتلك باين عليه شاب ذوق لا وطلع رومانسي كمان وجنتل ...طب وانتِ رديت عليه قولتيله اى ؟! ..
عبست بوجهها تزم شفتيها حانقه من تصرفاتها المخجله تردف بحنق...
_ مردتش أنا هزيت راسي وطلعت اجرى..معرفتش أتصرف واتكسفت قدام الناس دى كلها .
نهرتها ملك معنفه اياها وهى تلوك بفمها يمينا ويسارا بحسره ...
_ طلعتى تجرى !! ...ليه ي امنيه ماكنتى قولتيله موافقه حد يرفض حد بيحبه كدا..
رددت بضيق هى الأخرى وخجل سيطر عليها .. _ مانا هزيت راسي ...
طالعته بنزق تردف ساخره .._ هزيتى راسك..مش مهم مش مهم ...مش هو عرف أنك وافقتى ؟!
_ ايوه عرف.
اقتربت منها تحتضنها حضن دفئ تضمها بقوه وسعادتها لم تسعها ان الله عوض اختها بهذا العوض الرائع لشخص يحبها هكذا ولا يخجل من الاعتراف بحبها امام الجميع تردف بسعاده وفرحه..
_ مبرووك ي امنيه ..أنا مبسوطه اوى عشان لاقيتى اللى يعوضك ويحبك كده ...ويشوفك بجد..ربنا يسعدك يحبيتى يارب..
ربتت امنيه ع ظهرها تحتضنها هى الأخرى براحه وسعاده غامره تسيطر ع روحها ...ولكن فتحت عينيها من جديد تخرج من داخل احضان اختها تردف بعبوس حزينه...
_ بس انا مش هينفع اوافق ي ملك ؟!
اقتربت منها تسالها مستفسره بعدم فهم ..
_ ليه بس ي امنيه ..
اخبرتها صادقه بما يجيش صدرها بنبره حزينه متألمه ومسئوليتها تجاه اخواتها أكبر من سعادتها لخوض تلك التجربة برفقته فلتضحى بحبها له من أجل اخواتها اهون عليها ان تتركهم برفقه ابيها الذي لايعلم عنهم شيء..
_ أنا مقدرش اسيبكوا واتخلى عنكوا يملك ..احنا ملناش غير بعض من ساعه ما ماما ماتت...مقدرش اكون انانيه واتخلى عنكوا واسيبكوا لبابا ع خاطر سعادتى..مقدرش اتخلى عن جنا ابدا واسيبها ولا اسيب شهد واسيبك أنت كمان... انا وعد ماما انى هكون معاكوا دائما واخلى بالى منكوا ... ازاى اوافق ع عدى واسيبكوا واختار سعادتى واسيبكوا انتوا لوحدكوا..

"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن