إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.💙
__________________
وقف طارق امام المراه الكبيره ف غرفته يعدل من ياقه قميصه الأسود بعدما تأنق بارتداء بدله كلاسيكيه ذات اللون الرمادى مع قميص اسود ملتصق ع عضلات صدره القويه بجذابيه ووسامه مهلكه لقلوب الفتيات وربطه عنق حريريه زرقاء...يمسك ف يده فرشاه الشعر يصفف بها خصلاته السوداء الناعمه للخلف ، ثم احضر قنينه العطر ينثر منها ع بدلته وقميصه يبتسم لنفسه برضا ف المرأه ، ثوانى ووجد والدته الحبيبه تطل عليه بهيئتها الراقيه بجذابيه منمقه بفستان اسود لامع بفصوص فضيه محتشم بهيئه بسيطه ولكن ف الوقت ذاته رائعه بتلك المجوهرات الانيقه حول معصمها ورقبتها ،
ربتت ع كتف طفلها وابنها الوحيد صغيرها الذي كبر وصار شاباً يافع تفتخر به بحب تبتسم له بفرحه عارمه رغم ضيقها الشديد من تلك الزيجه الغريبه والغير معروف لها أصل من وجهه نظرها وتلك الفتاه البسيطه ابنه الأحياء الشعبية ، وخاصه بعد خطبته لسلمى الرشيدى ، ولكن ماذا تفعل امام سعادته وخاصه وهى ترا ف عينيه حبه الواضح لتلك الفتاه التى لم تراها حتى الآن ، تُرى مالذي تتميز به تلك الفتاه حتى تجعله يركض خلفها هكذا بل والاكثر من ذلك روئيتها لحبها ف عينيه اللامعه بسعاده ،
_ مبروك يحبيبي، ربنا يسعدك يروح قلبي.ابتسم لها طارق بحب يميل ع كفها مقبل اياه بحب...
_ الله يبارك فيكى يحبيبتى..اخذت تعدل من ربطه عنقه ترمقه بفرحه لسعادته رغم غيرتها من تلك الفتاه غيره ام ع ابنها من دخيله ستأخذه منها ....
_ فيها أي فاطمه زياده ع تخليك تبقا ملهوف كده ع تتجوزها..ضحك طارق بقوه ع غيره والدته ، يعلمها جيدا فهو ابنها الوحيد وكل ما لها ف هذه الدنيا يردف بحب يشع ف عينيه لصاحبه العيون الزيتونيه الجميلة كصاحبتها...
_ فيها كل حاجه حلوه تخليكِ تحبيها .جزت ع اسنانها تخبره بلكنه الحموات وغيره ام ع ابنها غيره لا تستطيع ردعها وهى تراها بكل هذه اللهفه والحب لها ..
_ من اولها كده وبتقول كده ، بعد كده هتركن أنا ع الرف.
قبلها ع وجنتيها بحب شديد يخبرها بحب مبتسما بخبث عابث كصاحبه...
_ لا عاش ولا كان اللى يركن الهام هانم ع الرف ، انتى الأصل يست الكل ..ابتسمت بحبور وسعد قلبها براحه تردف بفرحه..
_ طول عمرك بكاش يحبيبي... عقدت حاجبيه باستفسار تساله.._ مش كونتوا عملتوا خطوبتكوا ف اى فندق يحبيبي ؟!اجاب ع الفور وهو يلتقط متعلقاته من ع الطاوله امامه يخبرها بتوضيح..
_ فاطمه اصرت تعملها ف البيت ، قالتلى انها مبتحبش الزحمه وعايزاها ع الضيق وانا احترمت رغبتها دى.
أنت تقرأ
"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمى
Romance_أعمل ايه انا دلوقتى واتصرف ازاى بس.. يعنى لازم تبوظى دلوقتى... هبطت من سيارتها...وتحركت خطوتين للامام تتلفت يمينا ويسارا بخوف رغم تلك القوه والشراسه التى تتظاهر بها امام الجميع... اقترب من خلفها يحدثها بنبره لبقه مهذبه... يقترب منها بحذر حريصا ان...