البارت الرابع والثلاثين 😘🔥

8.1K 326 46
                                    

غازلتها فتبسمت، فرمى الفؤاد بحبها يبغي وصالاً، لا يريد سواها، هلّا عرفتم من تكون حبيبتي؟ ومن التي لبس الفؤاد رِداها.⁦❤️⁩

#عشقها _صدفه
#سماح _الشيمي
# الفصل _الرابع_ والثلاثون
________________________

اليوم التالى ظهرا ...

داخل غرفه المكتب الخاصه بـ "سليم" يجلس ع كرسيه يمسك ف يده احدى اقلامه يدون به ما سيحتاجه مصنعهم من معدات لتصنيع السيارات وتوريدها وبالايد الأخرى يمسك هاتفه يحادث "شمس " ومروان امامه يمسك بهاتفه الجوال يتنقل بين صفحاته ... يتصفح الايميل الخاص به ...يرا مابه من ايميلات مبعوثه لشركتهم ...حتى ينهى جميع اعمال الشركه قبل قدوم شريكته من اجازتها ..

" لا يشمس مش هتروحوا لوحدكوا قولت "

اخبرها بصرامه ينهى هذا النقاش بنفاذ صبر ....فاردفت "شمس" ع الناحيه الأخرى بتأفاف تحاول اقناعه...
" يسليم وفيها ايه يعنى ...أنا هروح معها بكره نقدم ف الكليه ونرجع "

اعاد كلماته بنبره محتده اكثر ....
" قولتلك لا يعنى لا ...انتى مفيش مكان بتروحيه غير والمصايب بتجرى وراكى "

ابتسم "مروان" الحالس امامهم يكتم ضحكته عليهم ....فرمقه "سليم" بتحذير فتراجع الاخر ع الفور يشير له بالصمت ع نفسه...فاردفت شمس تجز ع اسنانها تتوعد له قائله من بين اسنانها باستنكار...

" قصدك ايه يسليم ...قصدك انى بتاعه مشاكل ومصيبه حياتك يعنى  "

حاول تهدئتها بكلماته المعسوله ونبرته الرقيقه يهمس لها بحنو...
" احلى مصيبه دخلت حياتى والله ...وبعدين سيبك من كلامك الاهبل دى...قلبي المعوق دى مدقش غير ليكى "

ضحكت "شمس" بقوه ع كلماته فهذا هو سليم زوجها وحبيبها ...دائما ما تشعر بانه لديه اعاقه ف مشاعره فبدلا من ان يلقي ع مسامعها كلمات الغزل وغيرها ...تجده يتغزل فيها بطريقه غريبه وجديده لها رونق خاص ولذيذ ف الوقت ذاته ...تردف مشاكسه اياها...

" مش عارفه أنا ايه اللى خلانى احب واحد عنده حول ف مشاعره "

انهى "سليم" الحوار سريعا عندما لاحظ ان مروان يسير له للتحدث معه ف امر ما ...فعاد للطاوله المكتب مره اخرى ...يجلس امامه قائلا بسرعه...

" بقولك يشمس ...بكره باذن الله هعدى عليكى واخد اروى  وهقدملها أنا ف كليه الطب "

اخذت دقات قلبه تدوي بعنف بين ضلوعه عندما سمع اسمها فقط يذكر بين حديث سليم ...تلك الفتاه الرقيقه المرحه التى اجتذبته من أول نظره ...وكأنها تعويذه وقعت ع قلبه المسكين فجعلته ينتفض بعنف داخله فقط عندما يذكر اسمها امامه ...فماذا لو راي عينيها الخضراء الجميله من جديد ...بالتأكيد سيقع ف اعجابه بها للمره الثانية....رغم فارق العمر بينهم والذي يتجاوز الاثنا عشر عاما....الا انها استطعت اختراق اسوار قلبه الذي اغلق عليه منذ ان ظن انه عاشق لسلمى صديقه طفولته... ولكنه منذ ان صارحها بمشاعره نحوها وصراحته هى برفضها بكل صدق مخبره اياها انها تضعه ف مكانه أعلى من مكانه الحبيب ...مكانه آخر أعلى وارمق مكانه الأخ والرفيق والسند ....وللحق هو لم يكره هذا اللقب بتاتا بل صار مع الايام يشكرها ع صراحتها تلك وايقاظته من غفلته ع حبها الذي ظنه يوما صار يجرى ف عروقه ولكنه ماكان الا حب طفوله تعود عليه وقرر استكمال الباقي معها.... ولكن مع تلك الاروى الروئيه مختلفه تماما ...باقل شئ منها يجد دقاته ف صراع عنيف وعينيه تلمع ببريق مميز ...اسمها يكفي لجلب الضجه بداخله ....فابتلع ريقه بصعوبه يردف محاولا التحلى بالثبات رغم دقاته العنيفه يعرض عليه مساعدته...

"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن