البارت الرابع...✨

21.7K 574 36
                                    

البارت الرابع.....⁦❤️⁩⁦❤️⁩🔥🌼

هتتفاجئ قرِّيب بـ إن الحاجة إللي فضلت تدعي وتلح بيها علىٰ ربنا إستجابت، هتحس بسعادة وقتها مَامرِّيتش عليك من سنين، وقتها عينيك هتدمَّع مش مُبالغة؛ هتدمَّع من الفرحة وإن الصبر، والوقت، والتفكير، والحزن، وقوة تحمُّلك طول الفترة دي ماراحش علىٰ الفاضي، بس إنت اصبر وادعي وإتأكِّد إنَّها مسألة وقت مش أكتر؛ وربنا هيستجاب لدعواتك، ووقتها هيخليك من أهل الآية دي؛

"إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ"
متنسونيش من صالح دعواتكم يحبايب قلبي ⁦❤️⁩⁦❤️⁩

....................................................................

داخل غرفه الاجتماعات الموجودة بشركه الرشيدى..
يجلس ادم بكل ثقه مرتديا تلك النظاره الطبيه التى زادت على وسامته اضعاف يركز على شيء ما امامه...

لكنه عندما رفع عينيه من الاوراق الموجوده امامه على طاوله الاجتماعات.... تفاجأ بوجود تلك الفتاه التى وجدها في منتصف الطريق ذلك اليوم وساعدها.....لا يعلم اى شئ عنها ..اسمها..هوايتها... من تكون هى.. ولا حتى مالذي اتى بها الي هنا...

فمنذ ذلك اليوم وهى لا تبارح خياله ابداا... يفكر بها دوما ..... يشعر بها حوله في كل مكان... شي بداخله يشعر وكأنه يعرف تلك العيون من زمن بعيد وليست تلك المره هى الأولى التى يراها بها..... لا يعلم لماذا يدق قلبه بعنف هكذا عندما يراها.... ولماذا يغرق غرقا في عيونها عندما ينظر اليها... ولا يعد يشعر بشى حوله...

انت!! انت بتعمل اي هناا ..
اردفت سلمى جملتها بمفأجاه مصحوبه بحنق شديد عندما طالعت وجهه وقد تعرفت عليه ع الفور هذا المتعجرف الذي قابلته تلك المره... اردف ادم بثقه وهو يعود الى وعيه مجددا متخلصا من حاله الهيام التى إصابته منذ وقوع عينيه ع خضرواتيها اللامعه واضعا قدم على الاخرى يهتف بثبات كاتما غيظه بداخله من تلك النبره التى لم تخفي سخريه كلماتها اللاذعه الواقعه على مسامعه....
_ والله أنا اللي المفروض اسال... انتى اللي بتعملى ايه هنا؟!!!!.....
اغتاظت سلمى من نبرته المغلفه بالبرود... وهى تلقي بتلك الحقيبه الممسكه بها على الطاولة بعصبيه...تردف بغرور وانفعال سيطر عليها ...
_ااانا المدير التنفيذي هنا.....

وللحق لقد تفأجا بالفعل بكونها هى من سيتعامل معها ف الايام القادمه ...يالله !! من كل نساء الارض جاءت تلك التى اراقت مضجعه وسرقت النوم من عينيه لتأتى وتكمل ع ماتبقى من راحته ...أردف ادم بحاجب مرفوع مستغربا..
نعممم!!!.... المدير ايه؟!!!.... انتِ سلمى الرشيدى!!!.....

"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن