صلّوا على مَن بَكى شوقاً لِرؤيتنا ﷺ
#عشقها _صدفه
#سماح_الشيمي
#الفصل _التاسع _والثلاثون
___________________________أنا مش موافقه ...لا يمكن اتجوز
صمت ...صمت تام حارق ع المكان باكمله بعدما توقفت حركه الجميع يرمقوها بعدم فهم وسليم الذي طالعها بعدم فهم يسالها بعيني مرتبكه خائفه متلهفه لفهم ماتفوهت به تلك الحمقاء وافسدت صفو لحظاتهم السعيده .. الجميع اداروا روءسهم يطالعون تلك البلهاء بكلماتها التى خرجت بعفويه منها وسرعه دون الإنتباه ، تعبيرا عن خوفها من تلك الخطوه ...فأسرعت والدتها تقترب منها تلكزها ف ذراعها عندما وجدت جميع العيون مسلطه عليها باستفسار يرمقونها بشك تزجرها معنفاه إياها بخفوض تهمس لها...
_ انت بتقولي اي يبنت المجنونه ؟
ابتعدت عن والدتها تبتلع مافي جوفها بتوتر تنظر ناحيه سليم المثبت عينيه عليها تحاول تبرير كلماتها الحمقاء بكلمات اخري خرجت رغما عنها بنبره متلعثمه خائفه..
_ مش قصدى .. اقصد يعنى أن المده قليله جدا ومش هنلحق نخلص فيها تجهيزات الفرح والشقه وكله دا..زفرت والدتها براحه واخيرا تلتقط أنفاسها تعرف ابنتها مجنونه طائشه واي أفعال وارده أن تخرج منها ...وكذلك سليم الذي التقط أنفاسه الضائعه بعد حديثها الاخير .. ينظر نحوها بعتاب ع خوفه واشتعال قلبه ف تلك الدقائق التى مرت ..أبعدت عيونها عنه تقترب منها الحجه زينب تضمها بحنانها المعهود تخبرها بمحبه...
_ ولا تشغلي بالك يحبيبتى ... انتى أهدى وارتاحى الفتره دا والشباب هيقوموا بكل حاجه ولا اي رايك انتِ ي ام شمس .. !
هزت راسها بتاكيد ... _ معاك حق طبعا ي ام سليم ...وبعدين المده مش قليله ولا حاجه ... والشباب قدها..فتولى والد سلمى ضفه الحديث هذه المره وهو يرمقهم بفرحه _ يبقا ع بركه الله ربنا يتتملكوا ع خير يولاد ..
وبالفعل انطلقت الحجه زينب تطلق الزغاريد بفرحه عارمه لاقتراب موعد زواج ابنها البكرى قطعه من روحها ستزوجه واخيرا وتمنى عينيها بروئيته ببدله عُرسه وهو بجوار عروسته ورفيقه دربه من اختارها قلبه لتكون شريكه لحياته ...واخيرا ستعيش تلك اللحظات التى تمنتها طويلا من أن وضعته طفلا صغيرا وحملته لاول مره بداخل أحضانها واشتما عبق رائحته الملائكيه تتمنى تلك الامنيه التى أوشكت ع التنفيذ...اقتربت الفتيات من شمس يحتضنوها بفرحه عارمه يقبلونها بسعاده وكذلك الشباب فعلوا المثل مع سليم الذي انتفض قلبه فرحا لتلك اللحظه التى يتمناها منذ أن وقعت عينيه عليها .. ستصير له وملكه وزوجته وحلاله... ستصير سنده الذي يميل عليه إذ مالت الدنيا به واخيرا اقترب حلمه وبات بينه وبين تحقيقه خطوه... !!
ترك الشباب اجمعهم وسحبها من يدها من بينهم يأخذها ويطير بها لغرفه الصالون مغلقا الباب خلفهم غير غائبا بالمتواجدين ...شهقت والدته تردف بعدم تصديق قائله ..
_ شوف الواد سحب البت من وسطنا ازاي ولا احترم حد فينا ..
ضحك ادم عاليا يقترب منها محتضنا ذراعيها بحب..._ مراته يزوزو مراته ويحق له يعمل اي حاجه .
اومأت تدعو لهم بمحبه وخلفها والده شمس توكد ع دعاءها فتعلم أن ابنتها بلهاء وان لم تفعل هذا لكانت أنهت زيجتها بسبب تلك الهواجس الغريبه ف راسها فالنهايه هى ام وما تفعله هو احسن شيء بالنسبه لابناءها...
أنت تقرأ
"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمى
Romance_أعمل ايه انا دلوقتى واتصرف ازاى بس.. يعنى لازم تبوظى دلوقتى... هبطت من سيارتها...وتحركت خطوتين للامام تتلفت يمينا ويسارا بخوف رغم تلك القوه والشراسه التى تتظاهر بها امام الجميع... اقترب من خلفها يحدثها بنبره لبقه مهذبه... يقترب منها بحذر حريصا ان...