البارت الاحد عشر...✨

15.4K 403 23
                                    

اللهم لا تخيّب رجاء من هو منوط بك، ولا تُصفّر كفًّا هي ممدودة إليك، ولا تذل نفسًا هي عزيزة بمعرفتك، ولا تسلب عقلاً هو مستضيء بنور هدايتك، ولا تُعمِ عينًا فتحتها بنعمتك، ولا تحبس لسانًا عودته الثناء عليك، الناصية بيدك، والوجه عانٍ لك، والخير متوقع منك، والمصير على كل حال إليك . .💛

‏أكتر حاجه هتساعدك ف انك تتخطي مرحله معينه ف حياتك هي انك تفكر نفسك ان ربنا عاوز كد ، واكيد له حكمه ف انه يخليك تمر بالظروف دي،وإنه سبحانه وتعالي"لا  يُكلف نفساً إلا وسعها"

❤️⁩

---------------------------------------------------------------------

في فيلا محمد الرشيدى صباحا....

استيقظت بطلتنا من نومها بكل نشاط وحماس؛ تمط ذراعيها للامام... وابتسامه جميله ع وجهها اشرقت ملامحها الجذابه بشده....

مدت يدها واخذت الهاتف الخاص بها....ثوانى وقفزت من الفراش بسرعه كبيره تردف بضيق من نفسها....

:" يالله أنا اتأخرت اوى النهارده.....قالت هذا وانطلقت الى المرحاض الخاص بداخل غرفتها لتنعم بشاور دافئ....

بعد مرور ربع ساعه....

خرجت "سلمى" تضع منشفه ع راسها تجفف بها خصلات شعرها المبلله مرتديه البرنس الخاص بها...

اتجهت الى غرفه الملابس الكبيره الموجودة ف ذلك الركن الموجود بنهايه غرفتها... اختارت ملابس مريحه وانيقه أيضا غير ملابس العمل الرسميه لانها لم تذهب اليوم الى العمل ابداا....

ارتدت "سلمى" بنطلون جينز من النوع بوى فرايند
وتوب ابيض عليه جاكيت باللون الرمادى الفاتح به بعض النقوش الصغيره؛.

على شكل فراشات كحال صاحبتها...التى تشعر وكانها فراشه حلقت في سماء السعاده!!...فهذا اليوم تنتظره بفارغ الصبر..!!!!!...
_تنتظره لتعوض حنين واشتياق لم تحصل عليه الا في هذا اليوم...

_حملت في يدها حقيبتها الخاصه من النوع الكروس باللون البنى الفاتح....كما انها ارتدت في قدمها كوتشي ابيض فلات مريح..؛
تاركه لخصلاتها المتمرده العنان... تتحرك بانسيبابيه على وجنتيها الجميله....

_لم تضع اى شئ من مستحضرات التجميل على وجهها..!!! الا من أحمر الشفاه وردى اللون على شفتيها الصغيره كالعاده..؛
فكانت رائعه بكل ما تحمله الكلمه من معنى...جميله ببساطتها الغير معروفه الا للمقربيين فقط منها....

"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن