"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمى

البارت الثالث عشر...✨

والمستغفرين بالأسحار “
‏ أكثروا من الإستغفار في هذا
‏  الوقت المستجاب♥️.

‏(اللهم اعترفنا اليك بذنوبنا ونستغفرك منها ونتوب إليك،اللهم أسقنا ولاتحرمنا اللهم أنزل علينا الغيث ولاتجعلنا من القانطين).💛

صلوا على من جلس على ركبتيه يواسي طفلا مات عصفوره.⁦❤️⁩🌼

----------------------------------------------------------------------

أيوه بغير
من قال إن الغيرة حرام ؟
الغيرة دي إحساس وهيام
حاجة متتغناش في كلام
ومفيش عاشق مش بيغير

هشام الجخ⁦❤️⁩

جلست "سلمى" على المقعد المعدنى الموجود داخل صاله الانتظار.. تعبث بهاتفها غير منتبه للجالس بجوارها واضعا قدم على الاخري بثقه..يتحدث بمكر ودهاء...

ادم بخبث وهو ينظر لها بمكر....

:" رحله سعيده ان شاء الله.... ولو انى زعلان منك اووى ..طب مش تقوليلى على الشغل ده.؟!!!! ...دى احنا حتى شركاء."

قالها باستهزاء وهو يهز راسه بقله حيله من تلك العنيده صاحبه اللسان السليط...

قطبت "سلمى" حاجبيها باستغراب لهذا الصوت... فهى تعلم حق العلم ان هذا صوته..

ادارت وجهها للجانب الاخر... حدقت الجالس امامها براحه وهدوء مرسوم على ملامحه الشامخه كصاحبها.. يطالعها بانتصار وكأنه ربح جوله في معركه ما.... ينظر بمكر وابتسامه لعوبه على ثغره...نظرت له وعلى وجهها معالم الدهشه والذهول.. تتحدث بتفأجا.

:' ااادم بتعمل ااي هنا ؟!!!.."

ابتسم "ادم" بمكر يغمغم بدهاء.....وعينيه تلتمع بالخبث...ينظر لها بقوه ينتظر رده فعلها عندما تعلم هذا... يعدل من وضعيته على المقعد الجالس عليه... قائلا ببساطه وكانه سيخبرها بذهابه معهم لرحله مدرسيه ....

وبنبره مغتاظه منه ومن بروده سالته من فعله.

جاي معانا بصفتك اي ان شاء الله؟!!!...

ارح "ادم" ظهره الى المقعد المعدنى
الجالس عليه في صاله المطار بكل اريحييه يغمغم ببساطه وخبث..
_بصفه الشراكه اللي بينا ولا نسيتى؟!!!."

نفت "سلمي" بيدها... تهز راسها بعدم اهتمام وانفعال....تتحدث بتبرير من وجهه نظرها...تقول بانفعال وصوت عااال نسببا.....

:" لا منستش بس ااااعتقد اااانى مش بدخل في شغلك ع تدخل في شغلي ولا ااااايه!!!."