البارت الخامس عشر...✨

9.8K 453 44
                                    

‏"علمتني سُورة يوسف:
‏أن الجبر الإلهي إذا تأخر لا يأتي عاديًا أبدًا 💙."

دوسوا ع النجمه يجماعه مش بتكهرب والله🙆
قولوا رايكوا حددوا الكلام وعلقوا عليه بلاش التعليق ع البارت كله..

البارت دى اللى هيبدا من خلاله تغير جذري ف حياه الشخصيات..ياريت تشجيع حلو ع انزل.

___________________________________

ف منزل سليم ليلاً ( القاهرة)..

ثوانى ونظر بصدمه امامه وفمه يتدلى من هول المفاجئه وتلك المواقف التى تضعه والدته فيها دوما...عاد "سليم" بظهره للخلف مقررا الفرار ...وهو ينسحب على اطراف اصابعه بهدوء...لكى لا تلاحظ والدته...

راته "الحاجه زينب" وهو ينسحب على اطراف اصابعه كاللصوص...ابتسمت بخبث تقرر وضعه امام الأمر الواقع حتى لايكون امامه اى خيار.. تنادى بصوت عاااال...

:" سليم ...أنت رجعت يحبيبي...تعال سلم ع طنط عزه وبنتها ماهيتاب ..:"

وقف "سليم" مكانه مغلقا لعيونه مشددا على قبضه يديها بقوه...زافرا انفاسه بضيق من تلك المواقف التى تضعها والدته دائما بها...

ادار راسه لهم مقتنصا لابتسامه لا تود الظهور ابدا وهو يطالع الجالسه امامه تطالعه بابتسامة بلهاء ترمش بعيونها بأستحياء لا يعرف لها طريق ...تلك التى من المفترض ان تكون " العروس المصون" التى جلبتها له والدته...ولكن مايراه امامه لا يمثل ذلك ابدا بتلك الملابس الغريبه والتى لم تظهرها الا "بهلوان" بتلك الكنزه المليئه بالنقوش الورديه الكبيره ذات اللون الاحمر ...وذلك البنطال الواسع كبنطال علاء الدين من القماش...اما عن وجهها فلم تقصر ابداا ببهرجته هو الاخر من تلك المستحضرات التى اقسمت تقريبا على وضعها دفعه واحده على وجهها حتى يظهر جمال ملامحها... وتلك اللون المشمئز من احمر الشفاه الذي يدفعك للتقئ عند النظر إليه...

دخل "سليم" الي الغرفة يطالعها باشمئزاز وتهكم واضح...رامقا والدته بضيق من تلك المصيبه التى جلبتها إليه...فلو اخبروها انها اتيه الى مهرجان للالعاب الاطفال ماكانت اتت ابدا بتلك الهيئه...

طالعته "الحجه زينب" بابتسامة تتحدث بمكر...
" تعال يسليم تعال يحبيي...سلم على طنط وبنتها ماهيتاب..."

سليم بسخريه..
'" ماهيتاب..؟! مين اللي تاب؟.."

لكزته "والدته" في يده تغمز له بتحذير...تهمس بخفوض..
:" سللييم!!...سلم يحبيبي...سلم وعدى يومك.."

"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن