البارت 25....♥️⁩

7.2K 307 49
                                    


من أكثر الصَّلاة على محمد ﷺ كُشفت له حُجب الحرمان و أتته حاجاته من غير سؤال، ألا فأكثروا من الصلاة عليه لقضاء حاجاتكم و تفريج كرباتكم و تحقيق أمنياتكم.صلوا ع نبي الامه...

_________'___________

داخل المقر الرئيسي لشركه ادم الشافعى
" بمكتب سليم المنشاوى"

جالسا في مكتبه ع مقعده باريحيه ...ممسكا ف يده هاتفه يحادث شمس ف أمور عده بينهم ...اردفت "شمس" بتسأول قائله...

" سليم هو انت مش هتروح بقا اتأخرت النهارده ف الشركه.."

اجابها "سليم" ع الفور وهو يلملم اشياءه مغلقا آخر ملف بين يديه قائلا...

" لا هروح دلوقتي خلاص..كان فيه شويه حاجات كده ادم طلب منى اعملها وكنت بخلصها وهمشي .."

هزت راسها باقتناع ولم تتحدث فسالها هو متذكرا...

" اروى عامله ايه ف امتحانتها.."

تنهدت "شمس" تنهيده بسيطه  تجلس ع فراشها قائله..

" الحمد لله كويسه..بتقول الامتحانات كويسه.."

دعا لها ..

" بالتوفيق ان شاء الله...ثم سالها مره أخرى " هى هتخلص امتى ؟!.."

اردفت "شمس" باستغراب ..
" بعد اسبوعين كده ... بتسأل ليه ؟! "

تنهد "سليم" باشتياق لتلك اللحظه التى تجمعهم معا..يردف بهيام وعينيه تلمع ببريق اخاذ لتلك اللحظه التى سيعلن فيها ملكيته لها امام الجميع..

" ع نعمل خطوبتنا ..وتبقي خطيبتى قدام العالم كله  .."

توردت وجنتيها خجلا تردف بخفوض...

" طب مااحنا مخطوبين .."

هز راسه برفض يردف سريعا...

" لا طبعا ..دى مجرد ربط كلام محدش يعرف أننا مخطوبين غير عائلتنا واصحابنا بس...وانا عايز الدنيا كلها تعرف أنك خطيبتى وحبيتى "

خجلت "شمس" من حديثه تبتسم بسعاده طاغيه قلبها يرفرف  ...غير قادره ع الرد امام كلماته تلك التى تهبط ع وجدانها كالسحر تسحره كليا.. تبتلع ريقها بصعوبه ...ادرك "سليم" خجلها هذا الذي يعرفه جيدا كلما تحدث معه ببضع كلمات بسيطه تتوردت وتصمت نهائيا يخبرها،  ولكن قاطع حديثه  رنين هاتفه برقم آخر غير مسجل لديه عقد حاجبيه يرمق هاتفه بغرابه يردف لشمس...

"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن