الحلقة الثامنة والعشرون 💖

1K 102 4
                                    

الحلقة الثامنة والعشرون ..... 💖

اعملي متابعه وفوت على البارت

يا قمرات 💖🥰⭐

متنسيش النجمة ⭐ يا قمر

💖💖💖💖💖💖💖🥰⭐

كانت تستعد للذهاب لجامعتها عشان عندها امتحان ... وفي داخلها حلم كبير تأمل تحقيقه في يوم ما ....وهو أن تكون سفيره في يوم من الايام ...
لتسمع صوت اخوها من خارج غرفتها : بت يا ليان خلصتي ولا لسه ...!
ليان بمرح وهي تخرج : أيوة خلصت يلا بينا يا كبير ... بس انا اللي هسوق ...
نادر بإستغراب : بتعرفي تسوقي ...!
ليان بمرح : معرفش بس يمكن أما اجرب اطلع بعرف هههههههه ...
نادر بضحك : ههههههه يا بت بطلي بقي الافلام اللي بتسمعيها دي هتقضي عليكي والله حاسس اني عايش في سينما ....
ليان بضحك : سيبتلكم الجد يا بتوع الجثث الا ما في حد فيكم عدل كلكم دكاترة جد كدا ايه القرف دا ....
نادر بضحك : هههههههه يعني يرضيكي وانا بعمل عمليه اقول للمريض نكته اموته ...
ليات وهي تنفجر ضاحكه : ههههههههههههه تخيل كدا ... للاسف يا فندم المدام عندها فقدان الذاكرة ومش هتقدر تفتكرك  ... يقوم الراجل يقولك ... لا حول ولا قوة الا بالله ... وانت ترد عليه ... بهزر معاك يا راجل مراتك ماتت ههههههههههههه
نادر وهو ينفجر ضاحكا : ههههههههههه يخربيت دماغك انتي مجنونة كدا طبيعي .....
ليان بضحك : لا كيصري ياسطا  ههههههههههههه
لتأتي والدتهم بغضب : انتو لسه ممشيتوش ... هتتاخري علي الامتحان يا هبله ... وانت هتتأخر علي شغلك يا نادر ....
ليان بمرح : لا دا امتحان ميعملش حاجه هههههه
الام بضحك : هستني ايه من واحدة مجنونة وهبله وكل العبر فيها ....
لتردف وهي تنظر ل نادر الذي يضحك علي جنون أخته : نادر وصل ليان الاول وبعدها روح علي المستشفي .... خد بالك منها ...
نادر بضحك : حاضر يا ماما .... بس هي اللي تاخد بالها مني مش انا ....
ليان بضحك : حضرتك معاك واسطه جامد جدا ....؟
نادر وهو ينفجر ضاحكا: ههههههههههههه يخربيتك ههههههههههه ...... يلا يا اخره صبري ههههههههه ...
ليخرج الاثنان من المنزل ... ويوصل نادر أخته الي الجامعه .... ثم يذهب للعمل ....
لتخرج ليان من السيارة مسرعه .... لتردف في نفسها وهي تجري ...: يلهيوووووي اتأخرت دا انا هيتعمل مني بطاطس محمره  .....
لتصطدم دون وعي بشخص يمر بجانبها ....وتقع الكتب من يدها ....
ليان بمرح ...: في داهيه الامتحان ... اخيرا هعيش اللحظه اللي استنيتها من ٣ سنين .... وهننزل نلم الكتب انا وهو ...
ليردف الشخص بغضب وهو يكمل سيره ...: مش تفتحي يا عاميه ... ليذهب الشخص في طريقه دون الالتفات إليها ....
ليان بغضب ومرح ...: ليه ليه ولا ولا خد تعاالي يلااااا ...
لتنزل تلتقط كتبها بنفسها وتذهب للجامعه مجددا وهي تجري علي امل اللحاق بالامتحان قبل أن يبدأ ...

دلفت اخيرا الي المدرج لتتفاجأ ان الامتحان قد بدء ....
المعيد بإقتضاب ...: جايه متأخرة ليه اطلعي برة ...
ليان بأسف ...: اسفه يا دكتور اتأخرت بس والله خبطت في واحد غبي واعمى وانا ماشيه ووقعلي الكتب ...
لينفجر الطلبه في المدرج من الضحك علي ما قالت ...
ليردف المعيد بإنزعاج : شششش اسكتو كلكم يإما الامتحان ملغي ...
ليصمت الجميع ويكملو امتحانهم ...
ليردف المعيد بتحذير : اخر مرة يا انسه ... اتفضلي خدي الورقه ...
لتذهب ليان نحوة وتأخذ الورقه لينصدم المعيد بها ... هو لم يراها عن بعد لانها كانت تقف علي باب المدرج .... ولكنه انبهر بها عندما اقتربت منه لتأخذ ورقه امتحانها ... لم يري مثل تلك الاميرة الا في القصص الخياليه ... لم يري مثل هذا الشعر البني الطويل من قبل او تلك العيون العسليه الامعه بشده من قبل ... وهذا الوجه الذي يشبه بياض الثلج من انفها وفمها المنحوتين كالوحه فنيه ... كم هي جميله حقا ... لينظر لها المعيد عن قرب لبعض الوقت قبل ان تذهب لتؤدي امتحانها ...
ليبتسم هو بخبث وهو يقرر في نفسه شيئا ما ....
لتذهب ليان وتجلس بجانب صديقاتها وتبدء في حل امتحانها تحت نظرات المعيد التي كانت مركزة عليها فقط ....

 رباط العشق ... الرواية الأولى من سلسلة جنون العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن