الحلقة السادسة والعشرون 💖

1.1K 98 5
                                    

  الحلقة السادسة والعشرون ....💖

    اعملي فوت ومتابعه علي البارت

     يا قمرات 💖🥰⭐

    متنسيش النجمة ⭐ يا نجمه

    💖💖💖💖💖💖💖🥰⭐

كان جالسا في مكتبه يفكر في الانتقام ممن يظن أنه السبب في موت حبيبته ووالده ...

عاصم وهو يتحدث في الهاتف مع شخص ما : يا ريت تحاول تجبلي الملفات دي انهاردة قبل بكرة ... أيوة ملفات الصفقه الجديدة ... عاوز اعرف كل حاجه عنها ... نص مليون كويس ؟ ... تماااام اوووي هتدخل تعطل كاميرات المراقبه وتسرق الملفات وتجبهالي وهتلاقي الفلوس في حسابك ... يلا سلام ...
عاصم بعد ما اغلق الخط : تماااام اووي كدا يا صقر زي ما بيقولوا ... نهايتك قربت خلاص ....

وعلي الجهه الأخري ~~~
كان يضحك بشدة علي هذا الاحمق من وجهه نظرة ... هل يعتقد حقا نفسه بهذا الذكاء ليقتحم شركه الصقر ويأخذ منه ملفات صفقته الجديدة ...

آدم بضحك : لا حلو اووي تفكيره عجبني ... بس زي ما بيقولو الشاطر هيضحك في الاخر ...
ليهتف الشخص الذي كان يحدث ماهر المعداوي ... وبعده حدث عاصم الشرقاوي أمامه والذي لم يكن سوي هذا الشخص الذي حاول أن يقتحم مكتب ادم قبل ذلك  ...

Flash back ....

آدم بصوت عالي للموظفين : في منكم هنا حد جاسوس بيشتغل عميل في شركة عاصم الشرقاوي .... هو مفكر نفسه أنه ذكي وبيقطع لقطات كاميرات المراقبه اللي كانت جايباه في مكتبي ...بس مش ذكي علي الصقر ....
ليقف كل من في الشركه مرعوبا من آدم الجارحي .... فهو اسم علي مسمي ....آدم بنظره حاده كالصقر ....
آدم وهو يشير لأحد الاشخاص : امسكوه ....وهاتوه لمكتبي ....

ليهجم عليه أفراد الأمن ويكبلوه جيدااا ....

آدم وهو جالس واضع قدم فوق الأخري .... : انت بقي مفكر نفسك ذكي وهتفلت بكل بساطه ... لا بس خطه ذكيه .... تدخل الشركه علي اساس انك مهندس ... وتحاول تدخل مكتبي وتعطل كاميرات المراقبه وبعدها تحاول تسرق ملفات صفقات من عندي صح .... انت فاكرني مش عارف ....
ليهتف الرجل بخوف : و ...والله يا آدم باشا ... انا ....
آدم بثقه : اي فكرني مش هعرف حاجه عن موظفين انا عارف كل حاجه من اي حد بيشتغل عندي من الساعه اللي تتولد فيها ....
نظر إليها الرجل بخوف ودهشه ظهرت علي ملامحها وقال : يا باشا انا ...
قاطعه آدم وهو يقول انتي حرامي ونصاب ومطلوب علي زمت قضايا الواحده منهم تخليك تقضي بقيت حياتك في السجن ...دا غير انك حاولت تسرق ملفات الصفقات من عندي .... وقضايا النصب والاحتيال واختلاس الأموال في الشركات الأخرى ... وغير قضية اغتصاب السكرتيره اللي كانت في مكتبك ....
انفض الرجل واقفا برعب : ابوس ايدك يا آدم باشا انا ماليش دعوه بكل دا ....
آدم وهو يهمس له بفحيح مخيف : امال مين اللي ليه دعوه يا روح امكككككك انت هتقول علي نفسك الله يرحمك لو مقلتش مين اللي مشغلك ومين اللي فاكر نفسه يتحد الصقر  ...
الرجل بخوف وهو يقبل يد آدم الجالس أمامه بكرياء وغرور : و .... والله العظيم يا باشا هقلك علي كل حاجه بس والنبي بلاش توديني السجن انا ماليش ذنب في كل دا ....
آدم بغرور : ماشي ... بس تقول الحقيقة ...
الرجل بخوف شديد يهتف سريعاً : والله هاقولك علي الحقيقة يا باشا ... عاصم بيه الشرقاوي هو اللي قالي اعمل كده لان هو معاه مستندات توديني السجن وهو هددني بيه ولو معملتش اللي هو عايزه هيدخلني السجن وانا غصب عني عملت كدا ... ابوس ايدك يا باشا ارحمني .....
اصتدام آدم وآسر من اللي سمعوه من هذا الاحمق ....
آدم بصدمه : عاصم هو اللي قالك تعمل كدا ....
الرجل بخوف شديد : ايوه يا باشا هو ك .كان عايز يضرك باي طريقه ... ومش بس كدا هو كمان طلب من اني اورطك في قضايا اختلاس ونصب عن طريق صفقات مشبوهة عشان تدخل السجن ....
آدم مصدوم من اللي بيسمعه : للدرجاتي يا عاصم كل الكره دا جواك ....
الرجل بخوف وتوتر : في حاجه تاني يا باشا ....
آسر بعصبية : اخلص .....
الرجل بخوف : مش عاصم بيه هو اللي ورا كل دا في حد تاني ...
آدم بغضب شديد : حد تاني مين انطق ....
ليهتف الرجل بجوف شديد : م . ماهر  المعداوي .... هو اللي حطني في طريق عاصم بيه وقالي أن هو هيصفي حساب قديم معاك ... وان كمان هيفرق بينك وبين آسر وحازم بيه زي ما عمل معاكم زمان وفراق عاصم بيه عنكم ....
نظر آدم وآسر لبعضهم بذهول تام فلم يستطع أحد منهم علي الحديث بسبب تلك الصدمات و قالوا بصوت واحد ماهر.....
الرجل : ايوه ماهر هو. اللي عمل كل دا وكمان هو اللي كان السبب في حادث حازم بيه مش عاصم الشرقاوي بس هو اللي امر اللي حارس الأمن انوا لو اتمسك وحضرتك عرفت توصله يقول إن عاصم بيه هو اللي أمره بكدا ....
آدم بشرود : وماله يا ماهر .... خليني اتسلي شويه ....
الرجل أمامه بخوف : ه....هتسجني يا باشا ....
آدم : ومين قال اني هسجنك أو حتي اطردك ....
الرجل بإستغراب : هااا... تقصد ايه يا باشا ....
آدم : يعني هتكمل شغل زي ما انت جاسوس ليه ... بس هتوصله اللي انا عاوزه يوصل ...
الرجل وهو يهز رأسه مرات عدة : اللي تشوفه ...اللي تشوفه يا باشا ...
آدم بنبرة تحذيريه مخيفه : بس وربنا لو عرفت انك بتلعب من ورايا .... نهايتك مش هتكون السجن بس ... نهايتك هتكون عشا  الاسود بتاعتي  ...
الرجل بخوف : موافق ... موافق يا باشا علي كل اللي تقوله والله ...
آدم بجدية الحيوان : ده يترمي في المخزن وتعمل معاه احلي واجب فاهم ....
آسر بجدية : تمام ... وامر إحد الحراس لينفذو ما طلبه الآدم .....

 رباط العشق ... الرواية الأولى من سلسلة جنون العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن