الحلقة الثامنة والأربعون ❤️

842 48 7
                                    

الحلقة الثامنة والأربعون ....❤️

🌺🌺🌺🌸🌸🌸🌼🌼🌼🌹🌹🌹

رضوى بغضب ...: انت بتعمل اى هنا ...
هيثم بسخرية ...: المفروض إن انا اللى اسالك هذا السؤال يا حلوه ...
رضوى بغضب ...: احترام نفسك والا ...
هيثم بسخرية ...: ولا اى هتعملى اى هااا متنسيش نفسك واعرفى انتى بتكلمى مين .... رضوى كانت غاضبه جدا منه ولسه هنتكلم ولكن قطاع كلامها دخول شخص فى منتصف العقد الخامس من عمره ... طويل القامه مفتول العضلات بعيون سوداء وشعر اسود مثل سواد الليل وسيم جدا حتي ان من يراه يظن انه في العقد الثالث ...

رفعت بجديه ...: هيثم اختارت حد ولا لسه ...
هيثم بجديه ...: الآنسة رضوى ... هى المناسبة للوظيفة اكتر من الباقيين ...
رفعت بجديه ... : تمام ابعتلى قرار تعيينه على مكتبى ... وانتى تقدرى تستلمى الشغل من بكره ...
رضوى بإبتسامه ...: حاضر يافندم وان شاء الله أكون عند حسن ظنك يافندم ...
رفعت بجدية ...: ودا اللى انا منتظره منك ... اتفضل النهارده واول يوم ليكى بكره اهم حاجه عندى هى الالتزام بالمواعيد ومش عايز تأخير ...
رضوى بإبتسامه ...: حاضر يا فندم ... بعد اذن حضرتك وخرجت ...

رفعت باستغراب ...: بس اشمعنا هى اللى قبلتها ما فى بنات تانى عندهم خبره اكتر من رضوى ...
هيثم بإبتسامه ...: لانه طالبه متفوقه واكيد هى محتاجه للشغل دا والا مكانتش هتدور على شغل وهى بتدرس ولا انت اى رئيك ...
رفعت بفخر ...: معاك حق يا هيثم وانا شايف أنه محترمه بس حسيت أن انتو تعرفوا بعض أو متخانقين لانه كانت بتبصلك بغضب وكره انا حسيت بكدا ...
هيثم بداخله إحساسك صح يا بابا بس انا عايز اعرف اى سبب الكره دا وانا اصلا مقبلتهاش الا كام مره ومفيش مره قبلتها الا واتخنقنا انا لازم اعرف السبب واهو الفرصة جت لحد عندى ...
رفعت باستغراب ...: هيثم .. هيثم لا دا انت مش معايا خالص اى يا ابنى روحت فين ...
هيثم بانتباه ...: نعم يا بابا انا معاك اهو ...
رفعت بإبتسامه ...: يلا عشان نروح لأن والدتك مستنيانا على الغداء ...
هيثم بإبتسامه ...: بس يا بابا انا هاروح النادى وكمان هتغداء مع اصدقائى ...
رفعت بجدية ...: بس دا أمر من القياده العليا ولازم احنا ننفذ ولا هى كدا هتزعل وانت عارف زعله ...
هيثم بضحك ...: لا ولا اى انا بقول نروح البيت بسرعه ... وضحكوا هما الاتنين وخرجوا من الشركة متوجهين إلى البيت ....

نيره بصدمه : انتى قولتى اى ...
الممرضه بجدية : بقولك اسمه دكتور نادر محمد عبد الرؤوف ... وسابتها وخرجت وأغلقت الباب عليها ...
نيره بسعادة كبيرة بداخلها : معقوله هو نفس صديق طفولتى انا مش مصدقة ... وظلت تتذكر طفولتهم مع بعض وكيف كان بيعامله وهى طفله ...

نيره بفرحه : انا هاروح اقوله انى بكون نيار صديقة طفولته ... وخرجت من غرفتها وراحت لعندها من غير ما حد يشوفها وياخد باله ... ولكن عندما فتحت الباب شافت شئ جعله تبكى بصمت وقلبها ألمها بشده ... أغلقت الباب بهدوء وذهبت إلى غرفتها بصمت ...
اما عند نادر ...كانت تجلست فتاه بجانبه على طرف الفرش وكانت تحاول ايقاظها ولكن دون فائدة ...
الفتاه ببكاء نادر بالله عليك تقوم انا تعبانه اوي من غيرك انت متتخيلش لما ليان قالتلى اللى حصل انا كنت هموت عليك من الخوف ...

 رباط العشق ... الرواية الأولى من سلسلة جنون العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن