الحلقة السابعة والعشرون 💖

1.1K 97 23
                                    

  الحلقة السابعة والعشرون ..... 💖
 
    اعملي متابعه وفوت علي البارت

     يا قمرات 💖🥰⭐

    متنسيش النجمة ⭐ يا قمر

   💖💖💖💖💖💖💖🥰⭐

رجعت نورهان البيت بعد يوم عمل شاق جداا بالنسبه لها ... ولكنها تعشق هذا فبالنسبة لها أن تكون مهندسه معماريه هذة مغامرة بالنسبه لها وتحدي يجب أن تخوضه ....
نورهان وهي تدلف لغرفتها مباشرة ...فلم تجد جدها في المنزل مما جعلها تستغرب كثيرا فاجدها من النوع الذي لا يخرج سوي للاجتماعات المهمه ....
نورهان في نفسها : تلاقيه راح اجتماع مهم .... يلا هروح انا اخد شاور واكلم البت آنين اطمن عليها ...

وبالفعل ذهبت نورهان لتأخذ شاور وارتدت ثياب منزليه انيقه وجلست لتكلم صديقتها الجديدة .. فبالرغم أن معرفتها بها لم تتجاوز الا كام ساعه في العمل ... الا انها اصبحت  صديقه وجبتها جداً ....

وعلي الجهه الأخري ...

آنين تلك الفتاه المشاغبه ذات الرابعة والعشرون عاما .. ولكن من يراها يجزم انها لا تمتلك الا أربعة عشر عاماً فقط بقصر قامته وطفولتها البريئه .. فكانت تلعب في الشارع مع اطفال الحي وكأنها ليست متخرجه من هندسه أو تعمل في اكبر شركه للهندسه التابعه لأكبر مجموعه شركات في العالم وهي شركات الآدم ...
آنين وهي تجيب علي الهاتف بإنزعاج فلم تقرأ حتي الاسم ولكنها تتوعد لمن يتصل ويفصلها عن لعب الكرة  ...
أنين بغضب : الو مين ...
نورهان علي الجهه الاخري بإستغراب : مين ايه .. هو مش دا رقم آنين برضه ...
آنين وقد هدأت قليلا : معلش يا نور أصل كنت بلعب كورة في الشارع مقرأتش الاسم ...
نورهان وقد انفجرت ضاحكه ...: هههههههه يخربيتك بتلعبي في الشارع ... يا بنتي انتي عندك كام سنه ...
آنين بضحك ومزاح : في ايه يماما ما تسمي الله في قلبك يا ام طويله ...
نورهان بضحك : هههههههه وربنا فصلتيني حرام عليكي .... طب يا هبله هقفل دلوقتي وابقي كلميني أما تخلصي لعب ...
آنين  بضحك علي الجهه الاخري : ماشي يا كبير .. سلاموز انتي بقي دلوقتي وسلميلي علي الحاج الكبيرة ....
نورهان بضحك : ههههههه اه لو سمعك ... يلا سلام انتي دلوقتي ...
وأغلقت الهاتف معها ...وفتحت موقعها علي الانستا قليلا ...

~~~~~~
كان يفكر بها ... بسحرها الذي وضعته عليه .. بحركاتها المجنونه .. بكل تفاصيلها الجميله ...

آدم في نفسه وهو جالس علي مكتبه : لا كدا مش هينفع ... انا لازم اتجوزه في اسرع وقت ... طب والله فكرة ...
ثم التقط هاتفه الثمين وهاتف مازن اخو حور ...
آدم بجدية .. مازن انا عاوز اشوفك عشان موضوع مهم ...
مازن بإستغراب : موضوع ايه ...
آدم بجدية : مش هينفع في التليفون ...  انت فين دلوقتي ...؟
مازن بجدية : انا في البيت حالياً ... لو حضرتك متصل بخصوص الفيلا فاهي خلال يومين وتكون جاهزه ...
آدم بجدية ... : لا الموضوع اللي عايزك فيه مش بخصوص الشغل اصلا ... انا هاجيلك بعد اسبوع البيت عشان في موضوع مهم عايزك فيه ....
مازن باستغراب ... ثم قال : حضرتك تنور في اي وقت يا آدم باشا ...
آدم بجدية : تمام بعد اسبوع الساعه السابعه مساء هكون عندك .... وأغلق الهاتف معه  ....

 رباط العشق ... الرواية الأولى من سلسلة جنون العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن