الحلقة الواحدة والاربعون ❤

1K 87 8
                                    

   الحلقة الواحدة والاربعون ....

  متنسوش النجمه ياحلوين ....

   🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺

فى المشفى الجارحى ...

تململت حور على يد تداعب وجنتها وتربت على شعرها برفق لتلتفت وتتفاجأ بآدم لتبعد يده بحنق وقالت بغضب ....: جيت ليه يا آدم بيه ...
أبتسم آدم ليثير أستفزازها ....:ملكيش دعوة ....

حور بضيق وغضب ....:تانى يا آدم ....
آدم بهدوء ...:انتى اللى ضايقتينى وانا كنت متعصب ....
حور بتذمر طفولى ...:تقوم تطلعه فيا انا ....
آدم بحب ....:معلش يا ستى وادى راسك ابوسها ....تقرب من جبينها وقبله بحنيه لتبتسم حور وما ان ابتعد عنها حتى عبست بملامحها مره اخرى ليتنهد آدم ويقول بقله حيله ...طب اعمل ايه عشان متزعليش وتفكى التكشيره ....
حور بجدية ....:قولى كنت فين ومجتش ليه زى ما قولت بعد ساعتين ....
زفر آدم بضيق ...:حوريتى مش قولتلك كان عندى شغل ...
حور وهى تعقد يديها امام صدرها ...:بجد يعنى انت مروحتش المخزن ولا اذية الرجل اللى ضرب عليك نار ...
آدم بصدمه فكيف هى عرفت ان الرجل فى المخزن ....: لا مروحتش المخزن انا روحت الشركة ....
حور بهدوء ....: بجد يا آدم انت روحت الشركة بس وماذتش حد ....
آدم وهو يومئ برأسه ...:اه بجد يا حوريتى ... خلاص بقى بطلى اسئلة ....
تنهدت حور ...:خلاص يا آدم ...
آدم بحب ...:يعنى مش زعلانه منى ...
ادارت حور رأسها الى الجهه التانيه ولم ترد عليه ....
آدم بإبتسامة ...:يبقى لسه زعلانه سكت قليلا ثم قال ...بس عرفت هصالحك ازاى ...
التفتت حور لتعرف كيف سيصالحها لتتفاجأ بفعلته ....
اقترب آدم برأسه منها ليقبلها قبله سريعه على خدها ليبتعد ويرى خجلها وملامح الصدمه ليقول بخبث ... مممم لسه زعلانه برضو ...
اما هى كانت ساكته ولم تقول نصف كلمة ....
ليقوم آدم بتقبيلها بجانب شفتيها ولكن بقبله طويله ليبتعد مره اخرى ويرها على نفس وضعيتها السابقه ولكن بحمره اشد خجلا ليعود بنبره امكر وهو يهمس امام شفتيها بخبث ....بعد دى هتصالحينى علطول ....
إقترب آدم  منها قبلة طويلة برفق لأول مرة تائها وغافلا عن اي شيئ فقط كل ما يعلمه أنه يريد تذوق تلك الشفاه الورديه التي اذابته وعيونها التى وقع في غرامها .... كانت تحاول ابعاده ولكنه يتعمق اكثر ...وكل ما حاولت الابتعاد كانت يتعمق اكثر واكثر فلم يكن امامها سوى ان تبادله الشغف بشغفها .... لفت يديها حول عنقه ... ظل آدم يقبلها لفترة طويله وهو يتحسس كل معاني الجمال معها ومع قبلتها التي اذابته  هي الأخري سمحت له لأول مرة بتقبيلها وذابت مع قبلته في احساس لم تجرب مثله في حياتها ....

اخيرا استطاع آدم الابتعاد عنها ليرى تورم شفتيها اثر قبلاته ...رفع نظره لعينيها ليراها مغلقه ووجهها احمر بشده من الخجل ليقول بصوت مجهد اثر قبلته .... حوريتى ...!
حور وهى تفتح عينيها بخجل ....:امممم ....

التقت اعينهم ليضيع هو فى قهوة عينيها ...لتُهيم هى برماد عينيه الجذابه ...تبادل كلاهما النظرات لبعضهم لبعض الوقت ليقطع نظراتهم صوت مازن وهو يدخل الغرفه لكى يطمن عليه فهو لم يرا آدم وهو داخل له ....
ليحمحم مازن باحراج وهو يراهم تايهين فى بحور عينهم ...:احم ...آدم انت جيب امتا ...
آدم بجدية ...: لسه جاي من شويه ... روح انت وانا هفضل هنا معاه ....
مازن بتعب ...: اوك ... نظر اليها وقال ...حبيبتي انا ماشي عايزه حاجه ....
حور بإبتسامة ....: عايزه سلامتك ...بس خلى بالك من ماما ويارا ...
مازن ابتسم وذهب ....
آدم وهو يتمدد على الفراش بجانبها ....
حور باستغراب ....: آدم بتعمل اي ...
آدم وهو يسحبها اليه ويضع راسه على صدره ...: خفى رغى ويلا هنام ....
خجلت حور من فعلته وجرأته التى تزداد ولكن لم يكن بيدها حيله هى تعشقه ...ووجوده بجانبه بيحسسها بالامان ....

 رباط العشق ... الرواية الأولى من سلسلة جنون العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن