الحلقة الثانية والخمسون ❤

168 11 1
                                    

  الحلقة الثانية والخمسون ...💖

🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌼🌼🌼💖❤

دفع الباب بقدمه مرة اثنين ثلاثة الي أن انكسر دخل يبحث عنهما في كل مكان 
 تسمر مكانه حينما فتح باب تلك الغرفة شخصت عينيه بفزع حتي كادت تخرج من مكانها فا التى كان يعتقد انها ماتت منذ خمس سنوات ترقد عارية بين احضان اللد اعدائه .... انعدمت انفاسه من الصدمة كان ينظر لهم دون حراك .....لترتسم ابتسامة ساخرة علي شفتي ماجد ...كانت كصفعة ايقظته ...زمجر بغضب متجها ناحيتهم وقد كان في لحظات شعر ماجد بأن بركان انفجر فيه حاول الدفاع عن نفسه ولكن عذرا لم يستطع ....لكمات آدم عنيفة متتالية غاضبة ... يسب يلعن يصرخ يلكم يصفع يركل تكاد الدماء تنفجر من رأسه ...سقط ماجد ارضا مجرد حطام ليجثي علي ركبة واحدة بجانبه يلهث بعنف قبض علي عنقه يزمجر بغضب .... اوعي تكون فاكر أن أنا هقتلك بالسهولة دي لاء دا أنا هخليك تتمني الموت ...من اللي هعمله فيك أنت وال***** اللي كانت في حضنك ... ركلة بعنف لترتطم رأس ماجد بالارض بقوة ....

_ لم تعرف ما يحدث وكيف آدم وصل لمكانهم بهى السهولة ولكن عقلها عاجز عن التفكير تري آدم وهو يضرب ماجد بشدة ويزمجر بعضب علمت إن نهاية على ايد آدم لا محال ....لتراه يمشى ناحيتها عينيه سوداء مظلمة شديدة الغضب ....لم  تشعر بشئ سوي بكفي يده يهبط علي وجهها بعنف ...ألم حاد جعلها عقلها يستفيق من حالة الذهول تلك لتصرخ بقوة ولكنه لم يتوقف ظل يضربها وهو يصيح بغضب : ليييييه لييييه عملتلك ايه ... يا بنت ال***** يا زبالة ....

_لم تعد تشعر بوجهها من شدة الألم سيل من الدماء يخرج من شفتيها وانفها 
 جذبها من علي الفراش ليجذب المفرش من عليه يلف جسدها به بعنف امسك ذراعيها يجرها خلفه بقوى حتي انها تعثرت وسقطتت ولكنه لم يهتم بها يجرها كالحيونات ...وهي تتوسل له بصوت ضعيف  ... ااااه رجلى ...

لم يستمع لها حقا تعتقد انه سيهتم بألم رجلها وتلك النيران تشتعل في قلبه بسب ما بعتته لحبيبته .... ظل يجرها حتي تجرحت قدميها من درجات السلم حتى وصل الي سيارته ...

ففتح بابها الخلفي والقاها بالداخل ...لينطلق بسرعة نيران الغضب التي تشتعل في قلبه ...

وهي تبكي وترتجف علي الكنبة الخلفية لا تعلم ماذا يحدث له .... ألم شديد يجتاح جسدها كله تشبثت بتلك الملاءة بشدة لتخفي بها جسدها العارى ...

_اما هو كل ما استطاع فعله زحف الي ان وصل الي هاتفه ليطلب رقم جميلة ... 

جميلة ...
_ ماجد انت فين  ...

 _ همس بصوت ضعيف متقطع ... بسرعة يا جميلة هاتي الحرس وتعليلي في ......

جميله بقلق ...
_ ماجد انت كويس

_صرخ بألم ... تعالى بسررعة اااااه  ... فقد الوعي من شدة الألم ....لتصرخ جميلة باسمه بفزغ ....ركضت سريعا خارج القصر لتنطلق هي ورجاله الي ذلك المكان ...

 رباط العشق ... الرواية الأولى من سلسلة جنون العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن