الحلقة الثالثة والخمسون ❤️

176 10 0
                                    

    الحلقة الثالثة والخمسون ...💖

  💖🌹🌹🌹🌹🌸🌸🌸🌸🌼🌼🌼🌼💖

شعرت رضوى بالإعياء الشديد وهى تعمل مع هيثم فى مكتبه على احداء الملفات ... فهى بقاله فتره مضغوطة بين الشغل والجامعه ومرض ابوها كانت خلاص مش قادره تكمل وكانت مش مركزه فى اى حاجه ... فتحججت أنها ذاهبة لإحضار القهوه حتى لا يلحظ هيثم إعياءها ...
كان هيثم متابعه وحاسس انها تعبانه وبتحاول تكون قويه قدامه ...
نهضت رضوي من على الكرسى ثم تقدمت نحو الباب وفجاءة كل حصون رضوى انهارت ومكانتش قادره تقاوم اكتر من كده ...
هيثم لاحظ ده ومسكها وقعت ما بين ايده
فجاء بقت بين ايده وفى حضنه تقريبا مكانش عارف يعمل اي وهى مغيبة عن الواعي
معرفش يعمل حاجه غير انه حملها ووضعها على الأريكة كان بيبصلها ومش عارف يشبع من ملامحها ... بيشوف حراره جسمها ... لقيها سخنه اوى ....
حس باحساس غريب لما ايده كانت على وشها بس حب الإحساس دا جدا ... اتصل على الدكتورة بسرعة ...وبعدين قعد جامبها وهو خايف عليها هيثم فى سره: هو انا لى خايف عليكى كده انتى عملتى فيا اي ...

  بعد وقت قصير جات الدكتورة.... وبدات تفحصها ... أردفت الدكتورة عن سبب الإغماء ....
_ إرهاق وتعب، هي كويسة الحمدلله مفيش حاجة تقلق، بس لازم ترتاح راحة تامّة ... ومتجهدش نفسها عشان ميحصلش إغماء مرة تانية ... ولازم تاكل هى تقريبا مش واكل اى حاجه ... وياريت تبعد عن اى توتر وزعل .... انا هركبلها محاليل عشان تفوق ...

هيثم بجدية ..: اووك يا دكتوره ....

الدكتورة : عن اذنك ... هى شوية و هتفوق ...

هيثم بجدية : اتفضلي يا دكتورة ...

جلس هيثم بجانبها .. كانت رضوى تهلوس ببعض الكلام الغير مفهوم ...

نظر هيثم لها و قال بعدم فهم : هى بتقول ايه ..! شوية وبدأ الكلام ان يتضح " غبى .. مغرور .. بابا .. العملية .. متعجرف .. مغرور .. بنى ادم غبى .. انت السبب فى موت شيماء .. غبى .. مغرور ...

تنهد هيثم بضيق وهو ينظر له دون ان ينطق بكلمة ومصدوم من كل الكلام اللى قالته ...

بعد مرور القليل من الوقت .. بدأت رضوى ان تفيق .. نظرت بجانبها وجدت هيثم يجلس بجانبها ... قامت بخضة و هى تقول : انا فين اى اللى حصل ...؟

هيثم بهدوء ...: اهدى .. انتى كويسة ...

نظرت للكانيولا الذى بيدها و نزعتها و هى تقول : اهدى ازاى ...؟! و ايه اللى حصل ....
هيثم بجدية ...: اهدى يا آنسة رضوى وبداء يقص عليه ما حدث من غير ما بقولها الكلام اللى قالته وهى مش فى وعيه وقرار يعرف مين شيماء اللى اتسبب فى موتها ...

رضوى بتعب ...: انا هاروح اكمل شغلى عن اذنك وكانت خارجه ... فوقفها صوته
هيثم بجدية ... : انسة رضوى استنى عايزك ...
التفتيت اليه وقالت خير يا استاذ هيثم ...
هيثم بجدية ...: انتى قدمتى على سلفه النهاردة والمبلغ كبير ممكن اعرف ليه ....
رضوى بجدية ...: بس دى حاجة خاصة بيا انا ومش من حقك تدخل فى خصوصيات غيرك ... والمبلغ اللى هاخده هيتخصم من مرتبى ... عن اذن حضرتك  ...
هيثم بضيق ...: اتفضلى ...
ظلت عينه متعلقة بها .. الى ان اختفت من امام نظره ...اخذ يفكر فى هذه الفتاه العجيبة .. فهو لم يرى مثلها من قبل ...

 رباط العشق ... الرواية الأولى من سلسلة جنون العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن