الحلقة الثانية والعشرون .... 💖
اعملي فوت ومتابعه علي البارت
يا قمرات 💖🥰⭐
متنسيش النجمة ⭐ يا قمر
💖💖💖💖💖💖💖🥰⭐
صباح يوم جديد
استيقظت نور من نومها على أشعة الشمس الذهبية التي تداعب وجهه الجميل تملمت نور بضيق تتأفف ناعسة : دومي اقفل الشباك ...لسه ما نمتش
ضحك آدم رغماً عنه ليقترب من فراشها جلس جانبها يصفع جبينها براحة يده برفق : ما نمتيش ايه دا انتي بقالك يجي عشرين ساعة نايمة ...قومي يا كسلانه ....
نفخت خديها بضجر لتنتصف جالسة علي الفراش تبتسم ناعسة ... مالت تقبل خد اخيها تهمس بمكر : آدم باشا بنفسه جاي يصحيني ... مش عواديك يعني يا دومي
رفع حاجبه الايسر بسخرية من تلك الفتاة التي تشبهه لتلك الدرجة ... قرص خده برفق ليغمغم بتهكم : بقي كدة يا ست نور ماشي ... علي العموم أنا كنت جاي اقولك مالوش لزوم تروحي معايا الشركه وكملي نوم براحتك ...
نور وهي تجرررري من علي السرير : يا دومي حد قالك اصلا ان انا نايمه ولا هنام تاني ....
اتجهت نور الي الحمام اخدت حمام دافئ ليعيد له النشاط والحيوية وخرجت صلت الصبح وارتداء ملابسها المكونه من بنطلون جينز اسود ... وكنزه بيضاء تبرز مفاتنها بشكل رائع ... وكوتشى أبيض ... واطلقت لشعرها العنان ... ووضعت بعد مستحضرات التجميل البسيطة لتصبح غايه في الجمال والاناقه ...
واتجهت إلى أخيها ...
نور وهي تمسك زراع أخيها يلا يا دومي ولا هنتاخر وبعدين تقول أنا اللي اخرتك ...
آدم بضحك يلا يا لمضه ... جيتي ال CV بتاعك ...
نور بإيماء وتوتر : ايوه ....
آدم باستغراب : مالك يا نور في حاجه ولا اي ...
نور بتوتر : هاااا ... لا مفيش ... بس اصلي متوتره شويه ....
آدم بابتسامه : مفيش داعي للتوتر ياحبيبتي انا معاكي ولا انتي نسيىت انتي بنت مين واخت مين ...
نور بابتسامة لا منستش ... ربنا يخليك ليا يا دومي ....
آدم بابتسامه طب يلا يا لمضه عشان متتاخرش علي الشركه ...
نور بإيماء : حاضر يلا ...
وركبوا هما الاثنين السياره واتجه إلى الشركة وخلف الحراس ....
وعلي الناحيه الأخري في مدينه
عروس البحر المتوسط ....
في مكان آخر يختلف كل الاختلاف عن سابقه شقة متوسطة الحال في عمارة كبيرة في حي راقي يخلو من تلك الذبابات الصغيرة المزعجة التي يطلق عليها اسم « التكاتك »
حي هادئ تحاوطه الاشجار .... عمارة قديمة عريقة تشيد باصرار مدي أصالة المكان
شقة كبيرة في الطابق الثالث .... تتكون من اربع غرف للنوم وصالة واسعة ... مطبخ متوسط الحجم يفوح منه رائحة طعام شهية تيقظ النائم .... داخل أحدي غرف النوم دخلت تلك السيدة تفتح الباب بهدوء .... نظرت للنائم علي الفراش بابتسامة صغيرة حانية ... عينيها تخترز قسمات وجهه لتتنهد بحزن تشعر بقبضة تعتصر قلبها .... اتجهت ناحية نافذة غرفته تسحب الستائر التي تحجب الضوء فتحت زجاج الغرفة علي مصرعيه ليدخل هواء الصباح الباكر ... اتجهت ناحية فراش النائم جلست بجانبه تربط علي كتفه برفق :
- نادر ... نادر ... يا نادرررر ...قوم يا ابني هتتأخر علي الشغل ....
تململ الأخير في نومه يغمغم وهو نائم :حاضر الصبح ....
خرجت منها ضحكة صغيرة خافتة فهو حينما يكون غارقا في النوم يخترف بكلام غريب ... لتعاود هي إيقاظه مرة اخري :قوم يا نادر هتتأخر علي العيانين يا إبني ....
أنت تقرأ
رباط العشق ... الرواية الأولى من سلسلة جنون العشق
Ficción Generalرواية بالعامية المصرية يقال .... المرأة الجميلة يقع في حبها جيش من الرجال اما المرحه و الفرفوشة يقع في حبها قائدهم ...💖
