الحلقة السابعة والأربعون ....❤️
🌺🌿🌺🌿🌺🌿🌺🌿🌺
كان فى المكتب مشغول بصفقاتة المهمة كالعاده ...
دخلت حور وجدت ولاء مشغوله مجبتش تزعجه او تعطلها عن شغله فراحت لعند آدم علطول فتحت الباب بهدوء وجدته يراجع ملف وواقف عند الشباك اغلقت الباب بهدوء وذهبت اليه احتضنته من الخلف وقالت ...
حور بحب ...: وحشتني ...
آدم وهو يمسك ايده ويقبلها بحب ...: وانتي كمان واحشتينى ياروحى ...
حور بإبتسامه ...: اى كمية الملفات دى كله ...
آدم وهو بنظر الى عيونه بعشق ...: حبيبتى ملفات الصفقات الجديدة متشغليش بالك انتى ... صحيح انت اى اللى جابك الشركه انتى مش واخده اجازه ...
حور بإبتسامه ...: جايه لمازن عشان هانروح انا وهو المول هاجيب شوية حاجات ناقصنى وكمان ماما هتلاقينا هناك ...
آدم بإبتسامه ...: اوك ... عملتي ايه في الامتحان النهارده ... جاوبتى كويس ...
حور بإبتسامه ...: ايوه كله تمام ...
آدم بحب ...: اكلتى حاجه ...
حور وهى تمد شفتيها مثل الاطفال ...: لا لسه وهامو... لا تستطيع ان تكمل كلامها حين آدم وضع ايده على شفتيها ...
آدم بغضب فهو لم يتخيل حياته من غيرها ...: اياكى تجيبى سيرة الموت تانى على لسانك انتى فاهمه ....
حور بطفوله ...: اسفه مش هعيدها تانى وقبلة برفق من خده ...
تفاجا آدم وكان مبسوط بس مبينش ...
حور بتدمز طفولى ...: خلاص بقى ي دووومى متبقاش قفوش ...
آدم بتكشيره ...: لا انا لسه زعلان صلحينى الاول ياحوريتى ...
حور بضحك ...: طب ما انا صلحتك ...
آدم بخبث وهو يحد ايده مكان قبلتها ...: بس دى متنفعش ما تجيبى واحده مشبك يا روحى ...
حور وهى تضيق عيونه بغيظ ...: والله انت قليل آدب ومشوفتش نص ساعه تربية ...
آدم وهو يجزبها اليه من خصرها وهمس بجانب اذنيه ...: لمى لسانك احسن اوريكي قلة الادب بتكون ازى يا حرمى المصون وتركه وجلست على الاركيه اللى بالمكتب ...
حور بعبوس ...: تصدق انا غلطانه انى جيت اشوفك انا هاروح اشوف ميزو حبيبى ...آدم بغضب ...: حوووور متختبريش صبرى عشان لو غضبى طالك مش هتحبى اللى هعمله انا لحد دلوقتى ماسك نفسي بالعافيه ...
حور بخوف من غضبه ...: فى اى يا آدم دا اخوه علفكره ...
آدم بعصبيه ...: انتى ليه مش عايزه تفهمى هاااا معقوله للدرجاتى غبيه ....
حور بغضب هى الاخرى ...: افهم ايييييييه ...!؟
آدم وهو يقترب منها وينظر بعيونه بعشق ...: افهمى انى بحببببببببببببببببببببببك وبغير عليكى من الهوا ... حور انا عديت مرحلة العشق دى من زمان انا وصلت بحبك لمرحله مش عارف اوصفها ...حور بهدوء وهى تحاول انه تفهمه ...: آدم اهدى وتعالى اقعدى ... اخذته من ايده وقعدته وراحت هى جابت كوب ماء ... اشرب كدا واهدى ...
اخذ آدم منها الماء وارتشف القليل منه وكان ينظر اليه باستغراب ...
حور وهى تجلس بجانبه وحطت ايده على وجهه ...: آدم لو قولتلك متحضنش نور ولا حتى تدلعه هتوافق ....
آدم بجدية ...: لا طبعا انى اى اللى بتقوليه دا ... نور انا بعتبرها بنتى مش بس اختى ... هاتى من الاخرى وقولى عايزه توصلى لايه ...
حور بهدوء وابتسامه ...: بالضبط زى ما انت متقدرش تبعد عن نور انا كمان مقدرش ابعد عن مازن ... مازن بالنسبالى مش بس اخويا لا دا يبقى الاخ والصديق والاب وكل حاجه انا من لما بابا اتوفى كنت حاسه ان خلاص الدنيا انتهت وكنت حرفينا بموت بس وجود مازن جمبى خلانى احس بالامان ... ثم تابعت بدموع ولو علاقتى بيك هتخلينى ابعد عنه فا انا اسفه مش هقدر اكمل العلاقة ...
آدم بحنان ...: اهشش اهدى كدا وبطلى عياط ومسحلها دموعها ... حبيبتى خلاص بقى بطلى عياط دموعك غاليه عليا اكتر من حياتى يا كل حياتى ...
حور بصوت مبحوح من البكاء ...: يعنى خلاص مش هتبعدنى عن مازن ...
آدم وهو يومى براسه ...: لا يا روحى ...
حور بإبتسامه وفرحه ...: شكرا يا احلى دووومى فى الدنيا وحضنته ...
احتضنها آدم بحنان وحب ينمو فى قلبه كل يوم اكتر من اللى قبله ....
أنت تقرأ
رباط العشق ... الرواية الأولى من سلسلة جنون العشق
General Fictionرواية بالعامية المصرية يقال .... المرأة الجميلة يقع في حبها جيش من الرجال اما المرحه و الفرفوشة يقع في حبها قائدهم ...💖