الحلقة الثانية والاربعون ❤

807 69 2
                                    

    الحلقة الثانية والاربعون ...❤

   متنسوش النجمه ياحلوين ...💖

    🌺🌺🌺🌹🌹🌹🌹💕

نيره ...:انا طالبة من حضرتك تخلينى فى النبطشية بالليل واروح الصبح ممكن ...كانت تريد ان تقطع على وليد مجرد لحظات يجدها فرصة للانفراد بها اقتنعت ان وجودها فى فترة الليل فى المشفى سيكون فاصل بينهم ارادت ان تبتعد عن فترة وجوده فى المنزل
نظر اليها عز الدين متمعنا ...: ليه يا نيره عايزه النبطشيه تكون بالليل ...
حاولت نيره ان تظهر عدم الاهتمام او ان الامر مجرد شعور بالملل من جودها فى الفترة الصباحية ...ابدا يادكتور مجرد تغيير بس مش اكتر ....
ناظرا اليها عز الدين بتمعن ... : تغيير لانك زهقانة ولا عشان وليد يا نيره ....؟

_انتفضت بدهشة وهى تنظر اليه وعيناها تكاد تخرج من مقلتيها اتحشرت فى حلقها الكلمات ولم تتنطق سوا عيناها التى ذرفت الدموع بسرعة رهيبة فوق وجنتيها الوردية وتتذوق رغما عنه ملح دموعها ....

عز الدين بغضب ....: يعنى كلامى مظبوط عملك ايه يا نيره ردى عليا يابنتى ....

نظرت نيره اليه وهى تمسح دموعها بظهر كفها كطفلة صغيره ....:حضرتك عرفت منين ....؟

قام عز الدين من على كرسيه واتجه اليه يحمل بعض المناديل الورقية ويمدلها يده مكملا ....:  الاستاذ المحترم كل يوم سهران فى اماكن مش كويسة غير جوازات عرفى يا نيره واخر مرة اتحرش بالسكرتيرة بتعته وراحت قدمت شكوى فيه وساعتها المحامى بتاعه حل الحكاية بالتراضى وخدت قرشين عشان تسكت بس البنت دى ابوها بيشتغل هنا فى الاستقبال جه وحكالى عشان عارف الصلة اللى بينا وهما ناس على قد حالهم ومقدروش يقفوا قصاده ....

_اتسعت عيون نيره بدهشة على ماتستمع اليه من عز الدين كانت تعتقدانه يفعل ذلك معها وحدها ولكنها الان تاكدت انه مجرد حيوان شهوانى قذر ...
وقفت نيره امام عز الدين بضعف ....: يعنى انا مش لوحدى ... دا بيعمل كدا مع بنات كتير ....
عز الدين بغضب ....:ديما كنت خايف عليكى منه بس كنت بقول انك اخت مراته مستحيل يبصلك بس لما طلبتى انك تتنقلى نبطشية بالليل اتاكدت ان قذرته وصلت ليكى انتى كمان ....
نيره وهى تسحت دموعهاوهى تعيد طلبها مرة اخرى ....: يعنى حضرتك موافق انى ابقى فى النبطشية بالليل ....
عاد عز الدين الى مكانه متسائلا ...: وهتفضلى خايفة لحد امتى تفتكرى انه ميقدرش يوصلك وانتى هترجعى الصبح وطبعا دينا فى شغلها والولاد فى مدرستهم تفتكرى دى مش فرصة كويسة ليه ...
رفعت نيره راسها اليه متساءلة ...: وتفتكر ممكن اعمل ايه تانى يحمينى منه ...
عاد عز الدين بجسده للخلف مفكرا فى امرا يحاول ان يلقيه عليها ولكنه يعلم انها لن توافق على هذا الامر ولكنه اراد ان يصل معها الى كل الطرق التى تودى بها للابتعاد عن هذا الحيوان ....:اي رايك لو تروحى تعيشى فى بلد تانية بعيد عن هنا ....؟
نظرت نيره اليه وعلامات التساؤل تتجسد على وجهها ...: حضرتك تقصد ايه ....؟
عز الدين بجدية ...: تسافرى اى بلد تانيه ...اى رايك لو تروحى الفرع التانى للمستشفى اللى فى الغردقة ...فكرى كويس يا نيره بس انا شايف انها فرصة كويسة ليكى انك تبعدى عنه وفى نفس الوقت يكون والدك رجع اقدر اتكلم معاه ولا تحبى تروحى تعيشى عند اخوكى احمد ...
رد نيره بسرعه ...: لا احمد مش عايزانى مش عايز مشاكل مع عزه وانت عارف انه مش بيحب يزعلها وهى مش بتطيق تشوفنى اودامها ...فيكف هاعيش معاه فى مكان واحد ...
نظرة نيره اليه بتعب ...: انت شايف ان احسن حل انى تسافر مفيش غير كدا ...
عز الدين بجدية ....: هو فى حل تانى واعتقد ان دا الحل الوحيد والانسب ليكى فى نفس الوقت وكمان مش هتبعدى عن البلد ....
نيره بحماس ...: طب اي هو ....
عز الدين بجدية ...: مفيش غير آدم باشا الجارحى هى اللى يقدر ينقذق منه ويحميكى ....
نيره بتسائل ....: آدم الجارحى صاحب اكبر شركات فى العالم ...
عز الدين بجدية ...: ايوه ... انت هاتروحى تشتغل عنده وبكده هتكونى فى امان ...
نيره باحباط ...:يا دكتور حضرتك ناسى ان انا دكتوره وهو مجال شغله فى البزنس ...
عز الدين ...: شكلك انتى اللى ناسيه ان هو بيكون صاحب اكبر مستشفى خاصه بالبلد وهى مشفى الجارحى ...
نيره بتنهيده ...: يعنى يا اما اسافر يا اروح اشتغل عند آدم الجارحى ...
عقد عز الدين اصابعه امامه ...: بالضبط والحل الامثل ليكى هو انك تشتغلى فى مشفى الجارحى ...
نيره بهدوء ....: اوك ... وانا موافقة بس ياترى هو هيوافق  ....
عز الدين بجدية ...: متقلقش ... انا هاروح اقابله او ما ارجع من السفر ...
نيره باستغراب ...: هو حضرتك مسافر ...
عز الدين بجدية ...: ايوه مسافر الغردقه عشان فى شويه اوراق فى المستشفى لازم انا اللى اوقعهم هما يومين وراجع على طول ...
نيره بإيماء ....: تروح وتجي بالسلامه يا دكتور ....
عز الدين بحنان ابوى ...: الله يسلمك يا بنتى ... خلى بالك من نفسك ... ولو حابه تسافرى معايا  تريحى اعصابك وبالمره تساعدنى هناك مفيش مشاكل ...
نيره بإبتسامه ...: هفكر وارد على حضرتك ...
عز الدين ...: اوك ... فكرى بس رودى عليه بسرعه علشان انا مسافر بكره ...
نيره بإيماء ...: حاضر يا دكتور ... عن اذنك
عز الدين بجدية ...: اتفضلى ...

 رباط العشق ... الرواية الأولى من سلسلة جنون العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن