"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"

المقدمه

اليوم سنبدأ بدايه جديده وقصه جديده وترابط قلوب جديد...سنعود لهذه العائله التى اشتقت انا للكتابه عنها وماذا عنكم؟!.....سنعيش مع هذه العائله حب جديد ومصائب جديده....عائله محمد وروان مازالت كما هى بجنونها ومرحها....ابطالنا فى الجزء مازالو كما هم بمرحهم وعشقهم وحتى ملامحهم مع تغير بسيط بسبب عوامل السن....ستظنون اننى ابالغ فمن سيبقى ملامحه كما هو مع الكبر....ولكنى اقول لكم ليس لانها روايه خياليه؛ بل لانهم لا يحملون هم شئ،و لا يحزنون انفسهم على شئ بل وحتى المصاعب يمرون بها ويدهم فى ايدى بعضهم...هذا ما يجعل ملامحنا كما هى حتى بعد مرور عمر.....قد انشأت روان هذه العائله على عدم الحزن على المرح دائما؛ وايضا على الا يحملو همًا فالهم يجعل الشيب قريب.....لقد بَنتْ عائله مترابطه جميع مصائبهم لا يخفونها عن بعضهم....حتى من كانو فى الماضى يشاركونهم حزنهم ولا يتركوهم.....عائله بُنيَت على الحب وعلى الا تحمل همًا لأي شئ فمعهم رب كبير لن يتركهم.....هكذا اسسا محمد وروان عائلتهم لتجعلهم عائله كلما انتهت قصتهم؛ نشتاق لقصه جديده نشاركها مع هذه العائله...وها انا قد اتيت بقصه جديده سنعيشها بقلوبنا وأئمل ان تحبوها كما احببتم القصص التى مرت فى الاجزاء الاخرى

-ولنا موعد قريب فى جزء جديد من "لعنه جعلتنى احبك"....ستكون بعنوان "حاربت لأغزو قلبها"
قريباً...
"سهيله محمد"