الفصل السادس عشر

2.9K 85 1
                                    

صلوا علي محمد ❤

بسم الله الرحمن الرحيم
                          

بعد مرور شهر علي تلك الأحداث شهد تجلس وهي تبتسم بسعادة ونجاح ونصر وهي تفكر بان أخيرا قد انتهت وقد تم القبض علي ذلك المغتصب وقد انتهت من تلك القصة وللابد وانتهي معها كل شي ولم يبقي سوء الحكم عليه فقط وهي الآن تنتظر موعد المحكمة النهائية لتتذكر أحداث هذا الشهر وما الذي حدث فيه .
Flash back
شهد بجمود وبرود وتقول بصوت علي قدر بروده وجموده لكنه خرج مهزوز قليلا  :قضية إغتصاب إغتصاب انثي .

نظر لها المحامي بهدوء وقليل من الذهول : تمام يا آنسة شهد بس القضية دي انتي المجني عليها ولا حد تاني .

لتنظر له شهد ببرود وهنا يقتحم الغرفة شخص ليلتفت المحامي بغضب ولكن سرعان ما صمت برعب وهو يري أمامه امرأة فاتنة وصهباء قليل تقف ببرود يشبة الجليد وهي تقول له :اعتقد ده شي مايخصكش يا عمورة ولا ايه ؟.

ليقول المحامي برعب وخوف :تمام يا ...... تمام بس مين الجاني وايه القصة بالظبط انا لازم اعرف عشششان اقدر احدد مصار القضية ايه .

استووب لحظة نتعرف علي الباردة اااقصدي الموزة دي تطلع مين ....... دي.

ههههههههههههه مش دلوقتي مش دلوقتي هنعرفها في الاحداث ...

لتنظر الي شهد التي تجلس ببرود تحسد عليه وكان الذي يحدث لا يعني لها شي ولا يخصها لتومي لها بنعم لتنظر تلك المجهولة الي المحامي الذي ينظر إليهم بهدوء قليل لتقول ببرود :تمام يا عامر بس الكلام اللي هيتقال هنا لو طلع برة الاوضه دي يبقي انت مضيت شهادة وفاتك بايدك ونولت شرف انها تكونعلي ايديا وانت المسئول عنها تمام .

ليومي لها بنعم بسرعة ورعب لتنظر له بسخرية ممزوجة بهدوء وكثير من البرود وتنقل نظرها الي شهد وتومي لها بمعني تكلمي الان لتومي لها شهد بهدوء وبرود وتنظر الي المحامي وتقول : الحكاية بدأت من ست سنين بنت عمرها 19سنة انفصل والدها ووالدتها بعد قصة حب كبيرة في حد حاول يفرق بينهم وفعلا نجح في ده والبنت دي فضلت مع أبوها من وهي بيبي وبعد سنين طويلة مات والدها وهي انتقلت حضناتها لعمتها لانها الشخص الوحيد اللي كان موجود من عيلتها ووقتها عمتها دي كانت متجوزة بس معندهاش ولاد كبرت البنت دي في بيت عمتها وباباها كان كتبلها كل املاكه باسمها هي وفي يوم رجعت البنت دي علي البيت ومكنش في حد موجود خالص عمتها كانت مسافرة في شغل وجوزها كان بره البيت وبعد ما بعد ما رجعت هو رجع البيت ودخل وراها اوضتها و.....واغتصابها وهي لوحدها واستغل فرصة سفر مراته وانها انها اكيد مش هتصدقها وهو اصلا كان بيرسم دور الاب والصالح قدمها بس عيونه كانت كلها خبث ومكر تجاهها وبعد ما اغتصابها سابها سايحة في دمها ومشي من البيت ومرجعش لمده يومين وبعد كده رجعت عمتها وهو كمان رجع واتحجج انه كان في شغل وأطر يسافر وساب البنت دي لوحدها وفي اليومين دول البنت دي اختفت اختفاء تام ومحدش عرف عنها حاجة غير بعد ست سنين اما البنت دي فين محدش يعرف هي دي الحكاية ودلوقتي عايزة ارفع قضية علي الشخص ده واجيب حق البنت دي .

انتهت من حديثها وهي تلتقط أنفاسها والتمعت عيونها بالعبارات لكنها امسكتها بالقوة فهذا ليس وقت للبكاء ليس الان أبدا يا شهد.

نظر لها المحامي بهدوء وهو يفهم صيغة حديثها وقال :يعني الشخص اللي اعتدي علي البنت دي واغتصابها يبقي جوز عمتها مش كده.  لتومي له بنعم . والموضوع ده من ست سنين طيب يا آنسة شهد حضرتك رفعتي قضية قبل كده .

شهد بهدوء :لا .

المحامي :طيب ليه البنت دي مرفعتش قضية في وقتها .

شهد بهدوء : مكنش حد هيصدقها والكل كان هيشك في سمعتها وشرفها وان هي اللي....صمتت ولم تستطع التكملة لتمسك يدها السلطانة وهي تشجعها وتدعمها لتضغط شهد علي يدها بقوة .

ليقول المحامي بهدوء :كان في حاجة اسمها طب شرعي وكانوا هيشوفوا اذا كان هو اللي عمل كده ولا لا .

لتقول له بغضب وحده :افهممم بقي البنت كانت خايفة ده دمر حياتها وكان سهل اوي انه يقول انه معملش كده والحجه انه كان وقتها مسافر يعني محدش كان هيصدقها .

المحامي عامر :تمام يا آنسة شهد الحادثة دي بقالها ست سنين وده هيصعب موقفك في القضية .

لتصرخ بوجهه بغضب جعله يرتجف من النظر إليها : يعني ايه يعني المغتصب ده هيفضل حر كده ومحدش هيحاسبه لازم لازم الشخص ده يتحاسب ويتقبض عليه فاهم لازم تلاقي حل في اسرع وقت فاااااهمممم .

صرخت بحده باخر حديثها ليرتعب المحامي منها لينظر الي المجهولة باستنجاد لتنظر له ببرود وهي تقول :اهدأ كده يا عامر وصفي ذهنك ولقي حل للقضيه دي عشان متكنش آخر حاجه تمسكها في حياتك احنا قادرين تجيب الكلب ده ونقتله بدم بارد بس احنا عايزين تمشي قانوني فاهدا كده ولاقي حل فاهم .
انهت حديثها بنظرة جعلته يرتجف من الداخل قبل الخارج وهو يعلن اليوم الذي وقع به في قبضه هؤلاء العالم وبالأخص ...... تلك التي ترعب أشد الرجال قوة فمن لا يعرف المرأة التي هزت اقتصاد العالم باكملة لينظر أمامه وهو يتنفس ببط ويفكر بحل لتلك المعاضلة والقضية الصعبة والمعقدة لتمر ربع ساعة من الصمت والهدوء لمعت عينه وهو يقول بحماس :مفيش غير حل واحد .
لتنظر له شهد والمجهولة بترقب وحماس ليلتفت لهم ويقول : هو حل واحد مفيش غيرة عشان ننهي القضية دي ومن اول جلسة كمان .

لتقول شهد بسرعة :ايه هو قول واخلص .

ليقول بسرعة وحماس : الحل هو ..


استوووووووووووووووووب


يلاتوقعاتكم ايه؟
ويلا اتفاعلواااااا.

هوس العهد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن