هوس العهد (مكتملة)

الفصل الثاني والعشرون

صلوا على المصطفي ❤

بسم الله الرحمن الرحيم
                

توقفت مكانها وكانها شلت تماما صدمة كبيرة وقعت عليها ليذهب اليها سوفانا وحمزة راكضون لتشهق سوفانا بصدمة من بشاعة المنظر وحمزة اخف وجهه بسرعة وهو لا يصدق ما يراه امامة لتنظر عهد بصدمه كبيرة الي منزل توامها البشع تقدمت منها ببط حتي وصلت إليها وهي تضع يدها علي وجهها وتتحسسه بصدمة فكانت نسخة منها تماما لتنظر إلي ثيابها الممزقة تماما والي الدماء التي تسيل منها من كل جهه بجسدها لتتحرك سوفانا ببط وهي تبكي ومصدومة من منظر شقيقتها الاخري لتذهب الي عهد وتقوم بهزها بعنف:عهد عهددد فوقي لازم نلحق عهد يلاااا بسرعة عهددد .

نظرت لها عهد بتوهان وهي تقول  :اختي يا سوفانا دي اختي اختي خلاص .

سوفانا بصراخ :عهد يلا فوووقي.. لتذهب وتسحب ملاء وتقوم بتغطيه شهد وتقول :حمزة يلا يا حمزة شيلها يلااا .
ليذهب حمزة بسرعةويقوم بحملها وهو يبكي من منظر شقيقتة ليسرع بها الي اسفل وتذهب سوفانا الي عهد وتقوم بهزها بعنف أكبر وهي تقول :يلا يا عهد شهد شهد محتجالك يلا هي هتكون كويسة لازم تكون كويسه يلا يا عهد اختك بتموووت .
لترن تلك الجملة كالاجراس بعقل عهد "اختك بتموت" كانت كفيلة بجعلها تفيق من صدمتها سريعا وهي تركض الي الأسفل وخلفها سوفانا وبعض الحرس والباقي ذهب مع حمزة لتنزل الي الأسفل برعب لتجد حمزة ذهب بسيارتة بتركب سيارتها هي وسوفانا بسرعه خلفة ..... وفي دقائق كانت المشفي تهتز جدرانها من صراخ حمزة :عايز دكتووورة بسرررررعة .

ليذهب إليه بسرعة الأطباء ليتناولة شهد علي الترول وذهبه بها الي غرفة العمليات  عهد تنظر إلي وجه توامها بتوهان وضياع وكانها تقوم بتوديعها ظلت علي وقفتها لربع ساعة كاملة دون ان تبكي دمعة واحدة بينما سوفانا ذرفت آلاف الدمعات علي شقيقتها وتتمني أن شهد تعود لأجل عهد فقط وحمزة يقف دون ان يتفوة بكلمة واحدة فعو كان يتحرك دون وعي لينتبه علي خروج الطبيبة وعلي وجهها معالم الاسف لتنظر إلي عهد بصدمه فكانت نسخة طبق الأصل من تلك  الفتاة بالداخل لتتمالك نفسها سريعا وهي تقول لها بحزن واسف :احنا اسفين جدا بس البقاء لله .... لتصرخ سوفانا البكاء شديد ويبكي حمزة وهو يسقط إرضاء لتنظر لهم الطبيبة بحزن شديد وتنظر الي تلك التي لم يرمش لها جفن أبدا ولم تبكي ولا تصرخ ابدا فقط اكتفت بأن تغلق عيونها وتنظر الي الأعلي لتفتح عيناها بعد لحظات ومانت خالية من الحياة جعلت الكبيرة ترتعش برعب لتقول لها بخوف :انا حولنا بكل جهدنا لكن هي كانت خلاص في لحظاتها الاخيرة هي اتعرضت لحالة إغتصاب ولا كتر من مرة ولضعف جسمها وصغر سنها مستحملتش العنف ده ونذفت كتير لوقت طويل احنا اسفين هي كانت جايه شبه ميته خالص .
نظرت لها عهد ببرود لا حدود له يخالف النيران المشتعلة بعيونها وبقلبها ليذهب اليها حمزة ويضمها لحضنة ويضغك عليها بقوة وكانة يود أخذ حزنها منها ... وسوفانا تقول لها ببكاء :عهد اتكلمي قولي حاجه ابوس ايدك متسكتيش تاني اتكلمي اصرخي عيطي حتي بس متسكتيش والنبي يا عهد .

لتنظر لها عهد وهي تقول بهدوء وبرود :متخفيش يا سوفانا انا كويسة ومش هسكت تاني ولا هضعف مبقاش وقت الضعف ولا السكوت ......لتنظر الي الطبيبة امامها وتقول :جهزة كل حاجة انا اللي هغسل اختي واكفنها ومحدش هيقرب منها ولا يعملها حاجه يلااااا .
قالت آخر كلمتها ببرود شديد لتهز الطبيبة راسها بسرعة وهي مندهشة من ثابتها وقوتها تلك وتغادر بسرعة .

لتقول عهد لحمزة :جهز كل إجراءات الدفن يا حمزة اختي هتتدفن مع امها اللي مشفتهاش طول عمرها .....لتلتفت الي سوفانا روحي مع اندروس علي شقة الكلب ده ورجعه كل حاجه لمكانها ولا كان حاجه حصلت ولمي كل هدوم شهد وحاجتها وهاتيها .

لتنظر لها سوفانا وحمزة بصدمة واستغراب لكنه ليس وقت للحديث الان ليذهبوا ليقوموا بتنفيذ اوامرها ليتركوها لتذهب الي تجهيز جسمان توامها وبعد مرور ساعتين كانت عهد انتهت من تغسيل وتكفين جسد توامها ...لتنظر لها وهي تقول :اسفة يا بنت عمري اصعب حاجة في الدنيا انك تحضري سكرات موت اغلي الناس علي قلبك واهمهم في حياتك انا اللي غسلتك وكفنتك زي ماما مخلتش حد غريب يلمسكم أبدا مش مسموح لحد انه يقرب منكم اصلا اسفة يا توأمروحي ارتاحي ارتاحي وانا اللي هجبلك حقك يا شهد ارتاحوا يا عمري .
لتقوم بتقبيل جبينها وتقوم بتغطيه وجهها وهي تنظر لها وتودعها الي الابد ..... وبعد ساعات كانت تقف امام قبرها وقبر والدتها معا لتنظر لينظر لها سراج المهدي وهو حزين علي حال ابنته فهو علم بما حدث فكان وصل الي مصر خلف أبناءه ليصدم بخبر وفات ابنته الثانية وقطعة اخري من شقيقتة الراحلة وبابشع طريقة فهو كان يعلم بأمر ابنت شقيقته الثانية ولكن لم يخبر عهد بذلك وعندما علمت صرخت وغضبت عليه بشده ..وحمزة وسوفانا يقفة وهم ينظرون الي قبر شقيقتهم  الصغيرة بحزن كبير قد خسروا والدتهم الثانية وشقيقتهم ايضا في اقل من سنتين ليفيقوا علي صوت عهد وهي تقول

عهد ببرود :يلا عشان الطيارة وصلت .

ليتظروا لها بصدمة ليقول سراج بصدمه :عهد انتي هتمشي كده بسهولة مش هتجيبي الكلب ده وتقتليه ده لازم يموت .

لتنظر له عهد ببرود وجفاء وهي تقول :مش عايزة كلام كتير يا سراج هنمشي يلا وحق اختي وامي هجيبه وهيجي بس الصبر خليهم يتمتعوا بالحياة شوية عشان لما اسلبها منهم ميكنش عندهم أمنيات لسه متحققتش يلا ... لتلقي آخر نظرة علي قبر والدتها وهي تقول :مع السلامة يا اغلي ناسي .ونظرت الي قبر وتوامها وتقول :استودعك الله الذي لم يشاء لنا اللقاء .

لتغادر ببرود شديد وقلبها يبكي علي من تركوها وغادروا لتذهب مع وعد قطعته علي قبرهم ليغادروا وقد فهموا ما الذي تنوي فعله .... وبعد مرور ساعات كانت تجلس بطيارتها الخاصة وهي علي وشك الإقلاع لتنظر إلي السماء وتقول ببرود ونظرة خالية من الحياة وكانها جسد لا روح فيه :سيباكي يا مصر علي وعد باللقاء مرة تانية عشان اكتب فيكي نهاية للاوساخ اللي فيكي سلام يا مصر يا أم الدنيا .
End Flash back .
نظرت له نظرة جحيميه :بعدها اوهمتكم أن شهد مشيت بعد ما هددتها انها لو اتكلمت هتفضحهه وكانت بتبعتلكم جوبات وفلوس بس انا اللي كنت بعمل كل ده ورجعت وانا بشخصية شهد وبعدها رجعت رمتلكم طعم وبعتلكم عنوان ورقم تليفون شهد هنا في اسكندرية وقتها انت رجعت تلعب بديلك جريت زي الكلب بس جيت لنهايتك وموتك يا لبيب ودلوقتي جه وقت حسابك .

استووووووووووووووب
يلا اتفاعلواااااااااااااااااا