بسم الله الرحمن الرحيم
صلوا على من جلس علي ركبتيه يواسي طفل مات عصفورة ♥️
**********
هاااا قد مر اليومان سريعا ... واتي ذلك اليوم الأسطوري والذي يحمل الكثير والكثير من المفاجآت للجميع و خاصا للعنقاء الصغيرة .. لناتي الي ذلك المكان الذي يشبه الأساطير والمزين بفخامة كبيرة وديكورات أكثر من رائعة والذي كان يدج بالكثير من الصحافيون والضيوف وشخصيات هامة ورجال أعمال ومصممي الأزياء من جميع أنحاء العالم ليشهدوء ذلك الاحتفال الكبير والضخم الذي يضم احتفالين هامين ... كانت ايلين المهدي تقف بذلك الثوب الملكي والانيق
وهي ترحب بأحد الضيوف ومعها شقيقها سراج واندروس وهما متالقين ببذل رسمية سوداء ذدتهم وسامة الذي يقف معها لحمايتها بعدما قام بتأمين كافة المداخل والمخارج مع الحرس الخاص بالعنقاء الأسطورة معا .. وأثناء ذلك تقدم غفران البحيري بثقة ووقار من مكان وقوف ايلين المهدي وسراج المهدي وهو ينظر لها بانبهار بجمالها الذي لم يغيره الزمن مطلقا وهناك نظرات اخري اختلطت بها ولو رأتها عهد لاشعلت به النيران دون لحظة تعقل واحدة فهي تخشي علي والدتها وتغار عليها حد اللعنة لينظر له سراج ويقول بابتسامة وثقة .
- كنت متأكد انك مستحيل متجيش ابدا .
غفران بابتسامة وثقة .
- ازاي ملبيش دعوتك واجي يا سرج وافوت علي نفسي عودة العنقاء الكبري مرة اخري مستحيل كنت افوت الحدث التاريخي ده اللي هيجمع بين الام وبنتها .
سراج بضحك وهو يضمة بقوة .
- ههههههه عمرك ما هتتغير ابدا .
بدله غفران الاحضان بقوة وابتسامة وهو ينظر الي ايلين التي كانت تنظر له مباشرة .. ليتقدم منها خطوة وهو يرفع يده لها .
- مبروك مقدما يا عنقاء.
ايلين بابتسامة زادتها جمالا وهي تصافحة هي الاخري .
- شكرا غفران لجيتك الغالية دي وكمان علي ثقتك الكبيرة دي فرحتني بجد .
ابتسم لها بوسامة وهي تنظر له ومازالت محتفظة بابتسامتها الجميلة ..
أنت تقرأ
هوس العهد (مكتملة)
Romanceهي. قوية وشجاعة وجريئة يهابها الجميع كهيبه والدتها الراحلة أقسمت ع الإنتقام تحلم به من سنوات ولم تراه أصبحت رسماته معها دائما وهي حتي لم تعرف انه موجود اصبح ملازم لحياتها باحلامها لم تراه بالواقع ولكن تراه هل ستراه يوما ام هو فقط وهم لا وجود له الا...