بسم الله الرحمن الرحيم
صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
***********
بمكتب سوفانا وقفت تتحدث بالهاتف مع احد الاشخاص ولم تشعر بدلوف ذلك الشخص ووقوفه وهو ينظر إليها بغضب لتنهي المكالمة بعد دقائق طويلة لتستدير وتشهق بصوت مرتفع وهي تجد وائل ينظر إليها بغضب لأول مره تراه به لتقول بحده- انا اي اللي موقفك كده وازاي تدخل مكتبي بدون اذني .
نظرت إليها بغموض ثم بداء بالتقدم إليها بهدوء حتي أصبح أمامها مباشرة وقال بهدوء مفتعل
- كنتي بتكلمي مين كل ده يا سوفي .
سوفانا بحده - أولا ده شي ميخصكش ثانيا انا اسمي سوفانا والافضل انك تقولي بشمهندسه سوفانا تمام .
نظر إليها بغموض ثم قال
- ماهو يا اما انتي غبيه يا انا بتتغابي والاحتمال الأكبر انك الاتنين مع بعض انتي ياما مش شايفة حبي ليكي واللي بقي باين للكل معاده انتي يا اما انك بتتغابي ومش عايزة تلاحظي ده بس تمام يا سوفانا اقصد بشمهندسه سوفانا انا من النهاردة مفيش بيني وبينك غير الشغل والشغل فقط تعبت وانا عمال اتقرب منك ومبلقيش منك غير الصد والجفاء وكتر الجفاء بيعلم البعد والوجع وانا تعبت انا هسيبك هسيب الانسانة اللي طول الوقت محسساني اني مستهلش حبها وانها بتبدلني نفس الشعور واللي مهما اقول احس اني صوتي مبيوصلهاش انا تعبت معاكي يا سوفانا تعبت معاكي اوي عملت كل اللي اقدر عليه عشان تحسي بيا يمكن لم اسيبك تحسي بالشعور اللي انا حسيته انا كده عملت اللي اقدر عليه معاكي اسف علي وقتك يا بشمهندسه عن اذنك.
غادر الغرفة وتركها تنظر الي أثره بصدمة لم تستطع تصديقها هل انتهي هل تركها الان بعدما اصبحت تحبه بل تعشقه هل مل منها فقط كانت تتركه ليريها حبه بكل الطرق وكما كانت تسعد بذلك كامت تعشق اهتمامه بها والذي لم يبخل بأن يظهره امام احد حتي اخاها ولكن الان تركها فقد مل من صمتها وسكوتها الذي فسره انه رفض منها علي حبه وله كامل الحق بذلك نزات دموعها بشده وعلت شهقاتها وهي تتمتم باسمه وانها تريده وتعشقه ولكن هو ذهب ذهب عنها ولكنها ستحاول أن تعيد حبه لها كما كان نعم ستفعل ذلك لتمسح دموعها بشده وقد لمعت عيونها بوميض الإصرار علي استرجاعه لها هو وحبه ....
بينما الاخر غادر مكتبها بثبات وجمود وبلحظة تبدلت قسمات وجهه لتشق الابتسامة وجهه ولكنها ابتسامة خبث ومكر فقد علي لعبته الكبيرة ليجعلها تتحرك من مكانها وتبدي اي رده فعل ليتبين ان كانت تحبه ام لا وان كان لا سيجعلها تعشقه مثلما يعشقها هو ولن يستسلم ابدا ليتذكر تلك الجملة التي جعلته يتقدم هلي تلك الخطوة "اتجاهل عشان تحصل على الاهتمام " تلك التي قالتها له تلك العنقاء التي يود الان ان يشكرها علي ذلك الحديث الذي جعله ان يقف أمامها بجمود مصطنع وخلفه كان يود احتضانها عندما لحظ صدمتها تلك ودموعها التي وجعت قلبه ولكنه استمر علي ذلك حتي يعلم مشاعرها وتعترف بحبها......**********
بينما بمكان آخر تحديدا بقصر الألفي كانت هناك حركة وضوضاء كثيرة فاليوم سياتي ماهو هام لعائلة الألفي وربما صدمة كبيرة لهم كانت التجهيزات علي قدم وساق لتجهيز كل شي لنذهب الي الأعلي بأحد الغرف الكبيرة وهي غرفة صفاء الألفي الشقيقة الصغيرة لغيث كانت تجلس بشرود تام وهي تتذكر ذلك الشاب الوسيم الذي صدمت به دون عمد بأحد المرات بشركات اخيها اخيها فا منذ ذلك اليوم احتل جزء كبير من تفكيرها وأصبحت تتذكره دوما لتقرر الذهاب الي الشركة مرة اخري لعلها تحظي برويته أو علي الأقل تعلم من هو لتذهب الي هناك بأحد المرات
Flash back
دلفت إلي الشركة بطلتها الهادئة والجميلة لتذهب الي مكتب اخيها مباشرة ولكنها لم تجد اي احد بذلك الدور لتقرر الدلوف الي مكتب اخيها مباشرة لتدلف الي الداخل بسرعة وتفتح الباب وتقول بسعادة وصوت مرتفع- غيثو حبيبي وحشتني ..
لتشهق بعد تلك الجملة بصدمة وهي تجد اخيها ينظر إليها بدهشة ولكنه لم يكن بمفرده فكان يجلس معه وائل وفتاة اخري لم تتعرف عليها وهو نعم ذلك الشاب الذي تجهله حتي الان لتقول بخجل وتلعثم
-اان اناا اسفةة بجد مكنتتش اعررف ان معااك حد بجد ااسسفة .
اتجه إليها غيث وهو يضحك ويقول
- ههههه ولا يهمك يا برنسيسة صافي بس انا فعلا اتخضيت من الداخلة دي ولا دخله بوليس الآداب ههههه .
ليضمها ويقبل جبينها بحنان ويقول - نورتي يا صافي في حاجة مهمة خلت البرنسس تتنازل وتجيني كده فجأة .انزاح خجلها جانب وحل محله مرحها الدائما وهي تقول
- ابدا يا أسطورة بس حبيت اجي اشوفك واسلم عليك وكمان اجبلك آخر الأخبار .
انهت اخر كلماتها بغمزة مرحة ليقهقه عليها غيث بقوة ليقول- ماشي تعالي .
وائل بمرح - اي يا صفصف هو انا هوا ولا ايه .
صفا بمرح -لا طبعا يا وحش عامل ايه يا وائله.
وائل بعبوس مصطنع - بطلي يا بت هقوملك.
غيث بضحك - بس خلاص تعالي يا صفا اعرفك دي بشمهندسه سوفانا المهدي وده حمزة المهدي توائمها ويبقوا شركائنا الجدد ودي يا جماعة صفاء الأاختي الصغيرة .
ابتسمت بسعادة وها قد علمت ما اتت لأجله لتبتسم بمجاملة وهي تصافحهم بهدوء لتعتذر منهم علي طريقة دلوفها ومقاطعتهم ليبتسموا لها بهدوء وعيون ذلك الوسيم كما لقبته تتابعها بتركيز حتي غادرت المكان لتنظر له نظرة اخيرة وتغادر
End Flash back
فاقت من شرودها وهي تبتسم وتقول
- حمزة الشاب الوسيم اللي خطف قلبي ههههه .******
بينما الاخر لم يختلف عنها كثير فهو ايضا يتذكرها ولم تترك عقله للحظه ليقول بشرود-صفاء صفاء وانتي فعلا صفاء خطفتي قلبي ونبضه يا صفاء والله ....
******&
واستوووووووووووب
دمتم بخير يا حلوين ❤💖❤💖
أنت تقرأ
هوس العهد (مكتملة)
Romanceهي. قوية وشجاعة وجريئة يهابها الجميع كهيبه والدتها الراحلة أقسمت ع الإنتقام تحلم به من سنوات ولم تراه أصبحت رسماته معها دائما وهي حتي لم تعرف انه موجود اصبح ملازم لحياتها باحلامها لم تراه بالواقع ولكن تراه هل ستراه يوما ام هو فقط وهم لا وجود له الا...